
القلعة نيوز- بدأت السبت في العاصمة الإيرانية طهران، مراسم التشييع الرسمية لحوالي 60 شخصًا من القادة العسكريين والعلماء النوويين الذين قُتلوا في الضربات الإسرائيلية خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل
وعكست لقطات التلفزيون الرسمي حشودًا ضخمة في ساحة انقلاب "ساحة الثورة"، تحمل الأعلام الإيرانية وصور القتلى. كما شهدت الموكب نعوشًا ملفوفة بالأعلام تحمل صورًا للقادة بالزي العسكري، قبل نقله صوب ساحة آزادي "الحرية"، وسط العاصمة .
كان من بين الذين تم تشييعهم كبار القادة مثل الجنرال محمد باقري، رئيس هيئة الأركان، والجنرال حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، والجنرال أمير علي حاجيزاده، المسؤول عن القوة الجوفضائية، بالإضافة إلى العلماء النوويين، ومن بينهم محمد مهدي طهرانجي وزوجته. وأكد الإعلام الإيراني أن الضحايا شملوا أربع نساء وأربعة أطفال على الأقل .
وشارك في التشييع مسؤولون كبار مثل الرئيس مسعود بيزشكيان، وقائد فيلق القدس إسماعيل قاآني، ومستشار المرشد علي شامخاني، الذي التقى الحشود أثناء الاعتماء على عصا، في أول ظهور علني له منذ إصابته في إحدى الضربات .
وجاءت هذه التشييعات بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، عقب حرب دامية استمرت من 13 إلى 24 حزيران.
هذه الحرب شهدت أولًا ضربات إيرانية على أهداف إسرائيلية وأميركية، لتليها حملة إسرائيلية استهدفت بنية نووية وعسكرية في إيران.
كما تضمنت مراسم التشييع توزيع صور للقادة واللافتات المناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل، كجزء من الخطاب الجماهيري والتصعيدي الذي رافق التوترات الأخيرة .
وفي كلمته، وصف ترامب الضربات على إيران بأنها أنقذت قائدها علي خامنئي من "موت قبيح ومخز"، مُهددًا بتوجيه ضربات جديدة في حال عادت إيران لبرنامج نووي عسكري .
العربية
وعكست لقطات التلفزيون الرسمي حشودًا ضخمة في ساحة انقلاب "ساحة الثورة"، تحمل الأعلام الإيرانية وصور القتلى. كما شهدت الموكب نعوشًا ملفوفة بالأعلام تحمل صورًا للقادة بالزي العسكري، قبل نقله صوب ساحة آزادي "الحرية"، وسط العاصمة .
كان من بين الذين تم تشييعهم كبار القادة مثل الجنرال محمد باقري، رئيس هيئة الأركان، والجنرال حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، والجنرال أمير علي حاجيزاده، المسؤول عن القوة الجوفضائية، بالإضافة إلى العلماء النوويين، ومن بينهم محمد مهدي طهرانجي وزوجته. وأكد الإعلام الإيراني أن الضحايا شملوا أربع نساء وأربعة أطفال على الأقل .
وشارك في التشييع مسؤولون كبار مثل الرئيس مسعود بيزشكيان، وقائد فيلق القدس إسماعيل قاآني، ومستشار المرشد علي شامخاني، الذي التقى الحشود أثناء الاعتماء على عصا، في أول ظهور علني له منذ إصابته في إحدى الضربات .
وجاءت هذه التشييعات بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، عقب حرب دامية استمرت من 13 إلى 24 حزيران.
هذه الحرب شهدت أولًا ضربات إيرانية على أهداف إسرائيلية وأميركية، لتليها حملة إسرائيلية استهدفت بنية نووية وعسكرية في إيران.
كما تضمنت مراسم التشييع توزيع صور للقادة واللافتات المناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل، كجزء من الخطاب الجماهيري والتصعيدي الذي رافق التوترات الأخيرة .
وفي كلمته، وصف ترامب الضربات على إيران بأنها أنقذت قائدها علي خامنئي من "موت قبيح ومخز"، مُهددًا بتوجيه ضربات جديدة في حال عادت إيران لبرنامج نووي عسكري .
العربية