
القلعة نيوز:
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه أجرى "محادثة هاتفية مثمرة للغاية" مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، مؤكدا دعمه للاستقرار الديمقراطي في أرمينيا وجهود السلام الإقليمية.
واتفق ماكرون خلال المحادثة الهاتفية مع باشينيان على تكثيف التعاون الثنائي في عدد من المجالات.
وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد عن "تضامن" فرنسا "في مواجهة محاولات زعزعة استقرار الديمقراطية الأرمنية"، في الوقت الذي تواجه فيه الدولة توترات خطيرة بين الحكومة والكنيسة الرسولية، الكنيسة الرئيسية في البلاد.
كما أكد الرئيس الفرنسي، أن باريس "تدعم أجندة الإصلاحات الجارية في أرمينيا واستراتيجية السلام التي اعتمدتها الحكومة".
وقال ماكرون عقب المحادثة الهاتفية مع باشينيان: "تحدثت عن تضامن فرنسا في مواجهة محاولات زعزعة استقرار الديمقراطية الأرمنية، مؤكدا دعم الجهود لإحلال السلام مع أذربيجان وتطبيع العلاقات مع تركيا".
وأضاف: "السلام وفتح الحدود سيكونان تطورًا هامًا للمنطقة بأسرها، ومثالا يحتذى به".
وتوترت العلاقات بين السلطات الأرمنية والكنيسة بعد أن نشر رئيس الوزراء نيكول باشينيان أواخر مايو الماضي منشورات مسيئة ضد الكنيسة. كما اقترح لاحقا تعديل نظام انتخاب الكاثوليكوس العام لجميع الأرمن وإعطاء الدولة دورا حاسما في هذه العملية.
وقررت محكمة في يريفان اعتقال رئيس أبرشية شيراك للكنيسة الرسولية الأرمنية رئيس الأساقفة ميكائيل أجاباهيان لمدة شهرين، حسبما أكد محاميه آرا زغرابيان يوم أمس.
هذا واعتقل الأمن الأرمني في وقت سابق، زعيم حركة "النضال المقدس" المعارضة رئيس الأساقفة باغرات غالستانيان، بتهمة "التخطيط لأعمال إرهابية والاستيلاء على السلطة".
وكانت محكمة يريفان أمرت في 18 يوينو الجاري باعتقال رئيس مجموعة الشركات "تاشير" رجل الأعمال الروسي والأرمني سامفيل كارابيتيان، بتهمة الدعوة العلنية للاستيلاء على السلطة. وجاء ذلك بعد أن أعلن وقوفه إلى جانب الكنيسة الرسولية الأرمنية في وجه تهجمات باشينيان. وأثار اعتقال كارابيتيان استياء لدى أوساط شعبية وسياسية اتهمت باشيينان باستخدام نفوذه لملاحقة معارضيه.
المصدر: RT