شريط الأخبار
محافظ معان يوجه بتأمين السلع ومراقبة الأسواق خلال فصل الشتاء ضبط مركز تجميل يقدّم مستحضراً وريدياً غير مرخّص وإحالة المخالفين للنائب العام مقاطع تكشف كيف كان الأسد يسخر من بوتين في تسريبات جديدة الشرع في ذكرى التحرير: سوريا أسقطت الاستبداد وعادت حرة كريمة الأمير الحسن يرعى افتتاح خط الإشعاع الجديد في مركز "سيسامي" بمنطقة علّان "الغارديان" تكشف عن خلاف إسرائيلي أمريكي على خلفية تجسس "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين واستخبارات عرب: حماس تستعيد قوتها بقطاع غزة وتملأ الفراغ الشرع يزور المعرض العسكري السوري ويكرم قادة معركة التحرير إرادة ملكية بالموافقة على النظام المعدّل لرسوم الطيران المدني الأمن يحقق بوفاة طفل بعمر 10 سنوات داخل منزله في إربد ناصر الدين تطالب بدعم ملفي الدبلوماسية الخارجية والتعليم في الموازنة 376 شهيدا منذ وقف إطلاق النار في غزة الملك يؤكد أهمية استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط والحفاظ على الوجود المسيحي فيه الملك يستقبل رئيس وزراء ألبانيا في قصر الحسينية إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار 6 آلاف مكلّف لتأدية خدمة العلم ( رابط ) في ظل تقارير الاستبعاد.. أول ظهور لصلاح بعد أزمته مع ليفربول وسلوت الإعلان عن مقترح لربط ميناء جوادر الباكستاني بمنطقة السويس الاقتصادية الشرطة البولندية تعتقل أوكرانيين بحوزتهم معدات قرصنة إلكترونية في وارسو مفاجأة صادمة تنتظر مباراة مصر وإيران في كأس العالم بيسكوف: الهند ستواصل ضمان مصالحها الاقتصادية واستيراد حوامل الطاقة الروسية

"نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤولين إسرائيليين واستخبارات عرب: حماس تستعيد قوتها بقطاع غزة وتملأ الفراغ

نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين إسرائيليين واستخبارات عرب: حماس تستعيد قوتها بقطاع غزة وتملأ الفراغ
القلعة نيوز- كشف تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" أنه منذ انسحاب إسرائيل من أجزاء من غزة في أكتوبر بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، تحركت "حماس" بسرعة "لملء الفراغ"، وهي "تبني قوتها يوما بعد يوم".
وحسب ما نقلت "نيويورك تايمز" عن "رجال أعمال محليين"، فقد عادت قوات "حماس" الشرطية إلى الشوارع مرة أخرى. وأعدم مقاتلوها من تعتبرهم المقاومة الفلسطينية خونة، كما فرض مسؤولوها رسوما على بعض السلع باهظة الثمن التي يتم استيرادها إلى غزة، وفقاً لرجال أعمال محليين، في حين نفى إسماعيل الثوابتة، المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن تكون حكومة "حماس" تجمع أي ضرائب على البضائع المستوردة.
ووفق الصحيفة"، فبالرغم من مقتل كبار قادة "حماس" وآلاف المقاتلين، واستنزاف ترسانة الحركة بشدة، وسيطرتها الآن على أقل من نصف الأراضي في غزة، تمكنت حماس من إعادة تأكيد سلطتها في غزة، وفقا لمسؤولين أمنيين إسرائيليين ومسؤول استخبارات عربي، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة التقييمات الداخلية.
وقال شالوم بن حنان، مسؤول رفيع سابق في الشاباك، وكالة الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية: "تلقّت حماس ضربة قوية، لكنها لم تُهزَم". وأضاف: "إنها لا تزال قائمة".
هذا وخرجت حماس من الحرب بأساس يمكنها البناء عليه، حيث قال بن حنان، الذي يتلقى إحاطات من قيادة الشاباك، إنه على الرغم من تقلص صفوف حماس، تشير التقديرات الرسمية إلى أن 20 ألف مقاتل ما زالوا باقين.
وفي هذا الصدد، صرح العميد إيريز وينر، الذي شغل منصبا رفيعاً في الجيش الإسرائيلي حتى مارس: "لقد استبدلت حماس بسرعة القادة الذين قُتلوا في الحرب".
وأكد المسؤولون الإسرائيليون والعرب أن الحركة لديها العديد من الأماكن للاختباء وتخزين الأسلحة، نظرا لأن أكثر من نصف شبكة الأنفاق تحت الأرض لا يزال سليماً
لا تزال حماس تدير الأجهزة الحكومية المركزية في غزة، بما في ذلك الأجهزة الأمنية، وفقا لـ بن حنان. وقد تضاءل إمدادها من الصواريخ، لكن أعضاءها ما زالوا يمتلكون أسلحة خفيفة، مثل البنادق الآلية، والقذائف الصاروخية (RPG)، وقذائف الهاون.
ونقلت "نيويورك تايمز" عن السكان، أن مقاتلي "حماس" يقومون بتشغيل نقاط تفتيش في أجزاء من غزة ويستجوبون ويحتجزون الأشخاص. وأشارو إلى أن شرطة "حماس" منعت الناس من محاولة السرقة من شاحنات المساعدات والمنازل المهجورة.
وبالنسبة لحماس، فإن التخلي عن جميع أسلحتها سيكون بمثابة التخلي عن عنصر أساسي من هويتها: القدرة على مقاومة إسرائيل. وحول ذلك، علق وسام عفيفة، المحلل الفلسطيني والمدير التنفيذي السابق لقناة الأقصى التابعة لـ"حماس"، قائلا إن أعضاء "حماس" ينظرون إلى أسلحتهم على أنها ضرورية للدفاع عن النفس، علاوة على ارتباطهم الأيديولوجي بها.
وفي هذا السياق، حذر بن حنان، المسؤول السابق في الشاباك، من أن حماس يمكن أن تشكل "تهديدا" مرة أخرى في المستقبل، إذا تهاونت إسرائيل بشأن الحركة.
ورأى أنه "إذا استمرت "حماس" في السيطرة على أجزاء من غزة وأرادت إعادة بناء قدراتها، فسوف تجد طريقة لإعادة بنائها".
وختم بالقول: "قد تكون المعركة القادمة بعد 10 أو 20 عاما، لكنها قد تكون أسوأ بكثير من 7 أكتوبر".
المصدر: "نيويورك تايمز"