القلعة نيوز :
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن موسكو وطهران تسعيان إلى تطبيع الوضع حول برنامج إيران النووي عبر الوسائل الدبلوماسية لإقصاء أي سيناريوهات مدمرة.
وأكد لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني عباس عراقجي في موسكو اليوم الأربعاء، استعداد روسيا لمساعدة إيران في إيجاد حلول مناسبة للأزمة النووية.
وأشار لافروف إلى أن موسكو في اتصالاتها مع واشنطن تحث الجانب الأمريكي على السعي لإيجاد حلول مقبولة للطرفين بشأن الملف النوووي الإيراني.
وشدد على أن روسيا "لا تفرض جهود وساطة" بشأن هذا الملف لكنها ستقدمها إذا طلبت طهران ذلك.
وأعرب لافروف عن تفاؤل موسكو بتعزيز شراكتها الاستراتيجية مع طهران، بعد إبرام معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
إقرأ المزيد
لافروف: معاهدة الشراكة مع إيران تؤكد وضعا خاصا للتعاون وتحدد أطرا لعقدين مقبلين
لافروف: معاهدة الشراكة مع إيران تؤكد وضعا خاصا للتعاون وتحدد أطرا لعقدين مقبلين
وقال أن مباحثات اليوم تناولت بالتفصيل مشروع خط سكة حديد "رشت-آسترا" الذي يشيد بدعم من روسيا، ويمثل أولوية بالنسبة لرئيسي البلدين، ويعتبر شرطا أساسيا لتشغيل الفرع الغربي من ممر النقل الدولي الاستراتيجي شمال - جنوب.
وأكد الوزير الروسي أن موسكو وطهران تعملان على تطوير التعاون العسكري التقني وفقا للقانون الدولي دون انتهاك القواعد الدولية العامة بأي شكل من الأشكال.
وأشار إلى أن روسيا وإيران تربطهما علاقات عسكرية، بما فيها تلك التي تهدف إلى تطوير عمليات مشتركة لمكافحة التحديات والتهديدات، مثل الإرهاب وتهريب المخدرات، مؤكدا أن "هذا التعاون سيستمر".
من جانبه، أكد عرقجي أيضا مواصلة البلدين تعاونهما العسكري، وأشار إلى أن أن المباحثات شملت كذلك قضايا إقليمية مثل القوقاز وأفغانستان وأوكرانيا وفلسطين.
وأشار عراقجي إلى أن التعاون الاقتصادي بين البلدين اتسع بشكل ملحوظ، مع نشاط كبير في مجال الطاقة والنقل، وتزايد التبادل التجاري وفتح مجالات جديدة للتعاون، مضيفا أن اللجنة الحكومية المشتركة ستعقد اجتماعها في فبراير المقبل.
المصدر: وسائل إعلام روسية وإيرانية




