القلعة نيوز - اعترف أحد كبار مسؤولي الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا في محادثة مع المخادعين الروسيين فوفان وليكسوس، بأنه لا يرى مكانا لوجود روسيا في شكلها الحالي، ويؤيد تفكيكها على أساس عرقي.
وقال يوليانبولاي، السياسي الروماني، الذي تواصل معه المخادعان، مدعين أنهما سياسيان أوكرانيان: "بما أنني روماني وليبرالي، فأنا أرى أن روسيا دولة مصطنعة أنشئت من جمهوريات لا يمكنها، في وضعها الطبيعي، التعايش معا. هذه الجمهوريات تتكون من مجموعات عرقية ليست روسية ولا سلافية ولا أرثوذكسية. فالكثيرون منهم مسلمون أو من سكان سيبيريا، ولهم خلفيات عرقية مختلفة".
كما كشف أنّه ناقش مع إريك كروس، رئيس الاستخبارات الإستونية الأسبق وعضو البرلمان الإستوني، فكرة توسيع ما يسمى بـ"الوفد الروسي" في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ليشمل ممثلين عن المجموعات العرقية من مناطق روسيا — مثل التتار والشيشان ومجموعات من وسط سيبيريا.
وأضاف بولاي: لماذا لا نضم هذه المجموعات العرقية أيضا؟ يمكننا الآن إنشاء شبكة منفصلة للمجموعات العرقية في الجمهوريات الطرفية. وقد نظرنا في هذا كخيار وسط وحل جيد".
يشار إلى أن بولاي يترأس منذ عام 2022 مجموعة "التحالف الليبرالي الديمقراطي من أجل أوروبا"، في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
المصدر: نوفوستي




