القلعة نيوز : هاجم مسلحون مجهولون، الأربعاء، مقر المجلس الرئاسي بطرابلس، فيما سمع دوي إطلاق نار داخل المبنى.
ونقل مصدر صحفي عن شهود عيان، تواجد سيارات مسلحة، أمام مقر الحكومة الواقع بطريق السكة، وسط طرابلس.
وأفاد المصدر بسماع إطلاق النار داخل مقر الحكومة، دون معرفة ما إذا كان هناك قتلى أو جرحى نتيجة الهجوم.
ولم تصدر حكومة الوفاق بيانا بخصوص الهجوم أو مطالب المجموعة المسلحة وتبعيتها.
وفي وقت سابق، هزت أرجاء العاصمة الليبية طرابلس، أصوات مدفعية ثقيلة غير معلومة المصدر، حسب مراسل الأناضول.
ورجحت مصار عسكرية لمراسل الأناضول أن أصوات المدفعية تشير إلى تبادل القصف بين قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر وقوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.
وتعد هذه المرة الأولى التي تسمع فيها أصوات مدفعية بشكل مكثف إلى هذا الحد في طرابلس، في ظل مواجهات مسلحة تجري بين الحين والآخر بعمارات الخلاطات جنوبي العاصمة.
وتشن قوات حفتر، منذ 4 أبريل/نيسان الماضي، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس؛ ما أجهض جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين.