شريط الأخبار
الملك يبحث مع ولي العهد السعودي الأوضاع في المنطقة الحنيطي يزور مديرية الحرب الإلكترونية الملك يستقبل الرئيس عباس ويؤكد وقوف الأردن الكامل مع الأشقاء الفلسطينيين لقاء عربي مرتقب لبناء موقف موحد ازاء مقترحات ترامب الاخيرة ولي العهد السعودي يهاتف الملك خلال لقاء جلالته بأعيان .. ماذا جرى ؟ استراليا ونيوزيلندا تؤكدان دعمهما لحل الدولتين والتزام ياباني بدعم غزة وزير الخارجية التركي: تهجير الغزيين أمر ترفضه دول المنطقة وتركيا انتقادات دولية واسعة لتصريحات ترامب عن السيطرة الأميركية على غزة انتقادات أميركية لتصريحات ترامب بشأن السيطرة على غزة الحكومة تعفي "شاحنات مساعدات غزة" من الضرائب والرسوم الجمركية مستوطنون يوسعون بؤرة استعمارية شمال أريحا والاحتلال يعتقل 16 فلسطينيا بالضفة الأردن يسير بخطوات كبيرة نحو تعزيز الاقتصاد الدائري لدعم التنمية المستدامة سفيرة سريلانكا: علاقاتنا الدبلوماسية مع الأردن تأسست منذ 60 عاما ومبنية على الاحترام المتبادل الرئيس الفلسطيني يعرب عن رفضه الشديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين مجلس الوزراء يوافق على تنسيب مجلس إدارة البنك المركزي الأردني بزيادة رأسمال البنك إلى 100 مليون دينار أردني بدلا من 48 مليونا الحروب: محكمة حزب العمال قررت فصل النائب محمد الجراح من الحزب الملك وأمير قطر يبحثان تطورات الأوضاع في المنطقة اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الأمن يدعو المواطنين توخي الحذر خلال المنخفض الجوي ترامب يكشف عن خطته للاستيلاء على غزة ويتطلع إلى “ملكية طويلة الأمد”

الولايات المتحدة طردت مسؤولين صينيين اخترقا قاعدة عسكرية

الولايات المتحدة طردت مسؤولين صينيين اخترقا قاعدة عسكرية

القلعة نيوز : نيويورك - كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، أن الولايات المتحدة، طردت في خريف العام الجاري، مسؤولين صينيين في السفارة، بتكتم تام، بعد «الاشتباه» بقيامهم بالتجسس.
وقالت الصحيفة، إن المسؤولين طُردا من الولايات المتحدة، بعدما «اخترقا» قاعدة عسكرية مهمة، وسرية، بالقرب من نورفولك بولاية فرجينيا، والتي تضم قوات العمليات الخاصة الأميركية، حسبما ذكرت الصحيفة.
وقال ستة أشخاص على دراية بالواقعة، للصحيفة، إن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن أحد المسؤولين الصينيين على الأقل، كان ضابط مخابرات يعمل تحت الغطاء الدبلوماسي.
ويُعتقد أن هذه الحادثة، التي لم تعترف بها واشنطن أو بكين علنًا، هي أول حالة يتم فيها طرد دبلوماسيين صينيين للاشتباه في قيامهم بالتجسس منذ أكثر من 30 عامًا، وفقًا للصحيفة، ما زاد من مخاوف إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من أن الصين قد توسع عمليات التجسس في الولايات المتحدة.
وذكرت «نيويورك تايمز»، أن اثنين من مسؤلوي السفارة الصينية توجهوا في أيلول الماضي، مع زوجتيهما، إلى نقطة تفتيش عند قاعدة فرجينيا. وأدرك أحد الحراس أن المسؤولين لم يحملا تصريح دخول للقاعدة العسكرية، وطلب من المجموعة الالتفاف من داخل القاعدة والخروج. لكن المسؤولين الصينيين، قرروا بدلا من ذلك، أن يمضوا في طريقهم داخل القاعدة، متهربين من الجنود الذين كانوا يطاردونهم، لتقوم شاحنة بإغلاق الطريق أمامهم ومن ثم طردهم من القاعدة.
وبحسب ما كشفت عنه الصحيفة، فإن المسؤولين الصينيين، تذرعا بأنهما لم يفهما تعليمات الحارس باللغة الإنجليزية، وأضاعا طريقهما داخل القاعدة، لكن المسؤولين الأميركيين يعتقدون أن المجموعة كانت تختبر أمن القاعدة.
وقال مسؤلون أميركيون، أن نظراءهم الصينيين الموجودين في الولايات المتحدة، ويحملون جوازات سفر دبلوماسية، أصبحوا في الأشهر الأخيرة، أكثر جرأة بشأن الظهور دون سابق إنذار في المنشآت البحثية أو الحكومية الأميركية.
واستجابة لهذا التطفل، وخشية التجسس، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في تشرين الأول الماضي، عن قيود جديدة على الدبلوماسيين الصينيين، تطلب منهم تقديم إشعار قبل الاجتماع مع المسؤولين الأميركيين أو زيارة المؤسسات التعليمية والبحثية. (وكالات)