شريط الأخبار
الأرصاد: استمرار تأثير الكتلة الهوائية الباردة وتحذيرات من السيول والرياح الشديدة نواب وأعيان البوادي: نرفض المحاولات اليائسة التي تهدد أمن المملكة رئيس الوزراء المصري: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية وزيرة الدولة للشؤون الخارجية الفلسطينية: الموقف الأردني ثابت فعاليات شعبية تدعو للمشاركة بوقفة رافضة لدعوات التهجير والوطن البديل الجمعة مقترح نيابي لإصدار مشروع قانون يمنع تهجير الفلسطينيين إلى الأردن العفو الدولية: أي خطة لترحيل الفلسطينيين قسرا جريمة حرب البيت الأبيض: نتوقع من الأردن ومصر قبول الفلسطينيين مؤقتًا حتى إعادة بناء وطنهم دوائر ومؤسسات تعلن جاهزيتها للتعامل مع الظروف الجوية رفع جاهزية الطاقة الكهربائية والنفطية للتعامل مع الظروف الجوية تعليق الدوام في مدارس الطفيلة والشوبك الخميس الفراية يزور منطقة القسطل ويلتقي عددا من المستثمرين بالمنطقة. الرماضنة يهنئ الخال المصالحة الملك يؤكد لـ غوتيريش ضرورة دعم المجتمع الدولي للشعب الفلسطيني في نيل كامل حقوقه المشروعة الملك ورئيس دولة الإمارات يبحثان هاتفيا المستجدات بالمنطقة الأمن يعلن تأجيل أقساط السلف لشهري شباط وآذار إرادة ملكية بتعيين مجلس أمناء مؤسسة تطوير الأراضي المجاورة للمغطس (أسماء) خمسة أندية تهنئ رونالدو بعيد ميلاده الأربعين ألمانيا.. عمال البريد يهددون بتنظيم المزيد من الإضرابات في نزاع الأجور قائد عسكري أوكراني يعترف بنجاح روسيا في تطوير وتحسين أنظمة الحرب الإلكترونية والدفاع الجوي

وفاة رئيس أركان الجزائر وتعيين قائد القوات البرية خلفا له «بالإنابة»‎‏

وفاة رئيس أركان الجزائر وتعيين قائد القوات البرية خلفا له «بالإنابة»‎‏

القلعة نيوز : الجزائر - توفي صباح أمس الإثنين، الفريق أحمد قايد صالح قائد الأركان الجزائري والرجل القوي في البلاد خلال المرحلة الانتقالية، عن عمر ناهز 79 عاما، إثر أزمة قلبية. جاء ذلك في خبر مقتضب نشرته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
فيما قال بيان للرئاسة الجزائرية نقله التلفزيون الرسمي، إن رئيس البلاد قائد القوات المسلحة وزير الدفاع الوطني عبد المجيد تبون، «عين اللواء سعيد شنقريحة قائد القوات البرية قائدا لأركان الجيش بالإنابة» خلفا لقايد صالح.
وكان آخر ظهور لصالح خلال حفل تنصيب الرئيس الجديد عبد المجيد تبون، الخميس، بقصر المؤتمرات غربي العاصمة، حيث تم منحه وسام «صدر» وهو الأعلى بالبلاد، لجهوده بالمرحلة الانتقالية منذ رحيل الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في نيسان الماضي إثر انتفاضة شعبية.
وكان قايد صالح وهو نائب وزير الدفاع أيضا أكثر شخصية في البلاد حضورا خلال المرحلة التي أعقبت رحيل بوتفليقة وكان له «دورا حاسما في تنحيته بعد إعلانه أياما قبلها دعمه للحراك الشعبي» في مطلب رحيل بوتفليقة، وفق مراقبين.
وطيلة أزمة سياسية عمرها 10 أشهر كان صالح يتنقل بين المناطق العسكرية في البلاد ويدلي بخطابات فاق عددها الخمسين حول تطورات الأزمة وموقف الجيش منها.
وحسب معارضين، كان صالح «أقوى رجل في النظام، يعرقل التغيير الجذري»، فيما يقول أنصاره أنه الرجل الذي «حمى وحدة واستقرار البلاد ووفى بعهده بقيادتها إلى غاية انتخاب رئيس جديد».
والفريق قايد صالح، من مواليد 13 كانون ثاني 1940، بمحافظة «باتنة» (شرق)، وشارك مجاهدا في ثورة التحرير (1954 ـ 1962) ضد الاستعمار الفرنسي. وبعد استقلال البلاد في 5 تموز 1962، واصل مسيرته في صفوف الجيش الوطني الشعبي.
وتدرج في مراتب ومناصب بالجيش، لتتم ترقيته عام 1993 إلى رتبة لواء، ويعين عام 1994 قائدا للقوات البرية، في عز الأزمة الأمنية أو ما يعرف بـ «العشرية السوداء».
وبعد رئاسيات نيسان 2004، عين الرئيس بوتفليقة، صالح قائدا لأركان الجيش، خلفا للفريق محمد العماري، الذي أحيل على التقاعد بعد دعمه منافس بوتفليقة في تلك الانتخابات، وهو رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس. وتمت ترقية قايد صالح إلى رتبة فريق، في 5 تموز 2006، وكانت مؤشرا على قربه من الرئيس بوتفليقة، وقوة علاقة الرجلين.
وظل في منصبه قائدا لأركان الجيش إلى 11 أيلول 2013، ليصبح أيضا عضوا في الحكومة بصفته نائب وزير الدفاع، علما أن وزير الدفاع هو رئيس الجمهورية منذ 1999. ويعتبر قايد صالح حاليا (قبل وفاته) المسؤول العسكري الوحيد الذي يحمل صفة «مجاهد»، كما يحمل رتبة فريق في الجيش إضافة إلى قائد الحرس الجمهوري (الرئاسي) الفريق علي بن علي (قليل الظهور إعلاميا). (الأناضول)