شريط الأخبار
العمل توضح حول التغييرات على مهنة “عامل نظافة” أبو السعود: الناقل الوطني سيوفر حوالي 300 مليون متر مكعب من المياه سنوياً رئيس الوزراء يصل إلى القصر الحكومي في بغداد للمشاركة في أعمال القمة العربية تجارة الأردن : تفعيل مجلس الأعمال الأردني القبرصي ما أشقائنا عندما يتحكم فينا أشقائنا... مندوبًا عن الملك .. حسان يشارك في القمة العربية ببغداد السبت الرواشدة : سنحتفل جميعاً لتعظيم هذه المناسبة الوطنية انتخاب الأردنية حنان السبول رئيسة لدستور الأدوية الأميركي إعلام الحوثيين يعلن عن ضربات "إسرائيلية" على الحديدة في اليمن العراق يقدم مقترحًا لإنشاء صندوق لإعادة إعمار الدول المتضررة من الحروب الديوان الملكي يعلن الشعار الرسمي لعيد الاستقلال الـ79 خبراء: الذكاء الاصطناعي تقنية مهمة للصحافة الرقمية في مواجهة الأخبار الزائفة وزارة الثقافة تشارك بورشة حماية التراث الثقافي في العاصمة الصينة بكين الرئيس الفلسطيني يصل إلى بغداد للمشاركة في القمة العربية الـ34 "الدولية للتنمية": سوريا مؤهلة للحصول على تمويل بعد سداد متأخرات عليها ترامب يغادر الإمارات مختتما جولته الخليجية بصفقات بمليارات الدولارات الأردن يدين استهداف إسرائيل المستشفى الأوروبي في خان يونس الجامعة العربية: قمة بغداد تنقل رسائل قوية بحتمية التضامن العربي انطلاق أعمال القمة العربية في بغداد السبت إيران تبحث مع الأوروبيين مسار المفاوضات النووية مع واشنطن

الأمم المتحدة تطالب «إسرائيل» بوقف فوري لهدم منازل الفلسطينيين

الأمم المتحدة تطالب «إسرائيل» بوقف فوري لهدم منازل الفلسطينيين

فلسطين المحتلة - طالبت المنسقة الإنسانية للأراضي الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز، أمس الأربعاء، سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالوقف الفوري لجميع عمليات الهدم التي تطال منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة بالغربية المحتلة.

وقالت المسؤولة الأممية في بيان لها، عقب زيارتها تجمّع «حَمْصة البقيعة»، شمالي الضفة الغربية: «هدمت السلطات الإسرائيلية منازل وممتلكات الأسر التي تسكن هناك، أو صادرتها خمس مرات، منذ مطلع شهر شباط».

وأضافت «لقد صودرت جميع الخيام والمؤن وخزانات المياه وأعلاف المواشي، على الرغم من الدعوات المتكررة التي أطلقها المجتمع الدولي لوقف هذه الإجراءات وفقًا للقانون الدولي».

وحذرت هاستينغز، من أن «الأوضاع التي يمارَس فيه الضغط على التجمعات للانتقال منها، تنطوي على خطر حقيقي بالترحيل القسري». وبيّنت أن الإجراءات الإسرائيلية ضد تجمع «حَمْصة البقيعة»، تتواصل رغم أن السكان استنفدوا سبل الانتصاف من خلال الإجراءات القانونية المحلية.

وفي هذا الصدد، أشارت إلى أنه وبحسب القانون الدولي، فإنه ينبغي على السلطات الإسرائيلية أن توقف جميع عمليات الهدم الإضافية التي تطال منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم على الفور. وأضافت المنسقة الإنسانية للأراضي الفلسطينية المحتلة، إنه ينبغي على السلطات الإسرائيلية «أن تسمح لمجتمع العمل الإنساني بتقديم المأوى والغذاء والمياه لهذه الفئة الأكثر ضعفًا، ولأولئك الأشخاص للبقاء في منازلهم».

و»حمصة البقيعة (الفوقا)» واحدة من بين 38 قرية بدوية، تقع جزئيا أو كليا داخل ميدان أعلنته إسرائيل موقعا للرماية العسكرية.

في موضوع آخر، طالبت المحكمة الإسرائيلية «العليا»، حكومة الاحتلال، بتوضيح مبررات إقامة مشروع «القطار الهوائي/التلفريك»، في محيط البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، وفق مصادر فلسطينية.

وأمهلت المحكمة (أعلى هيئة قضائية)، حكومة الاحتلال حتى 22 من نيسان القادم، من أجل تقديم التوضيحات حول مشروع «القطار الهوائي».

وأوضح المحامي سامي ارشيد، أن قرار «المحكمة العليا»، الذي صدر الليلة قبل الماضية، جاء بعد جلسة عقدت منتصف العام الماضي للنظر بالالتماس ضد موافقة الحكومة واللجنة القطرية للتنظيم والبناء وسلطة الطبيعة وتطوير القدس على مشروع «التلفريك».

وأضاف، في تصريحات لـ «مركز معلومات وادي حلوة» (حقوقي غير حكومي)، أمس الأربعاء، أن قرار محكمة الاحتلال يلزم الحكومة الرد على الالتماسات المقدمة، وإقناع المحكمة عن سبب «عدم إلغاء المشروع، وصلاحية «اللجنة القومية للبنية التحتية» للنظر في المخطط وليس لجان التنظيم العادية.

وأشار إلى أن المحكمة وبعد المهلة الممنوحة للحكومة ستواصل سماع الالتماسات ضد مشروع «القطار الهوائي»، وعليه ستقرر إلغاء المخطط أو استمراره.

ونوه ارشيد بأنه خلال الجلسة التي عقدت منتصف العام الماضي، أكد من خلال الالتماسات التي قدمها باسم أهالي سلوان وتجار البلدة القديمة، أن المشروع لا يُعد مشروعًا سياحيًا، ولا يخدم أهالي سلوان والقدس القديمة، إنما هو لخدمة الوجود الاستيطاني في حي وادي حلوة، وتسهيل الحركة والوصول إلى مراكز جمعية «العاد».

وأضاف أنه أكد في الجلسة أيضًا أن المشروع يمس بالبلدة القديمة وتاريخها والمنظر العام في المنطقة، وكذلك سيؤدي إلى مصادرة أراض مملوكة للأهالي وهدم منازل، كما يمس خصوصية السكان بمرور السلال من فوقها.

وبين أن مشروع «القطار الهوائي» اشتق من «المشروع الهيكلي الخاص المحيط بالقدس القديمة»، والذي بدأت سلطات الاحتلال العمل عليه قبل حوالي عشر سنوات، وقبل حوالي عامين أطلقت «سلطة تطوير القدس» وإعلان مشروع القطار الهوائي في محيط البلدة القديمة بالشراكة مع بلدية الاحتلال ووزارتي المواصلات والسياحة.

ولفت إلى أن سلطات الاحتلال تعتبر بأن هذا المشروع هو ضمن «المشاريع القومية الوطنية للمواصلات ونقل السياح الى البلدة القديمة».

وصادقت «لجنة البنى التحتية الإسرائيلية» عام 2019 على مخطط «القطار الهوائي» في القدس، والذي يربط جبل الزيتون بساحة البراق. ويشمل المخطط عدة محطات، فيما قدمت الاعتراضات على المحطة من حي الثوري مرورًا بمنطقة النبي داوود ووصولًا إلى منطقة وادي حلوة وبالتحديد «مشروع كيدم الاستيطاني».

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس الأربعاء، عددًا من المواطنين الفلسطينيين خلال عمليات دهم واقتحام لمناطق متفرقة في الضفة الغربية، فيما هاجمت قوات الاحتلال مراكب الصيادين قبالة بحر مدينة غزة، وأراضي المزارعين شرق مدينة خان يونس، بوابل من الرصاص وقنابل الصوت.

وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي حملات اعتقالات في الضفة الغربية، وتركزت في الآونة الأخيرة بحق قيادات ونشطاء في حركة حماس مع الحديث عن نية حركة حماس المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة.

وأفاد نادي الأسير باعتقال قوات الاحتلال 12 فلسطينيا جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية، بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وقوات الاحتلال.

وفي قطاع غزة، هاجمت قوات الاحتلال صباح أمس الأربعاء، مراكب الصيادين قبالة بحر مدينة غزة، وأراضي المزارعين شرق مدينة خان يونس، بوابل من الرصاص وقنابل الصوت.

وأفاد مواطنون بأن زوارق بحرية الاحتلال أطلقت النار وفتحت خراطيم المياه على مراكب الصيادين، وهي على بعد 6 أميال بحرية قبالة بحر مدينة غزة، ما أدى إلى تضرر مركب صيد على الأقل دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين الذين اضطروا للمغادرة إلى شاطئ البحر.

وهاجمت قوات الاحتلال المتمركزة في أبراج المراقبة والآليات العسكرية شرق خان يونس، المزارعين وأراضيهم الزراعية ورعاة الأغنام شرق المدينة بالرصاص وقنابل صوتية، وأرغمتهم على ترك الأراضي والعودة إلى بيوتهم، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.(وكالات)