فلسطين المحتلة - استشهد فلسطيني خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، شمالي الضفة الغربية المحتلة. وبحسب جمعية الهلال الأحمر، فإن الشهيد هو عاطف يوسف حنايشة (45 عاما).
وأُصيب الشهيد بدايةً بالرصاص في وجهه، خلال مواجهات اندلعت في بلدة بيت دجن، شرقي نابلس، ونُقل للعلاج في أحد مستشفيات المدينة، فيما كان يعاني من إصابة خطيرة، ليتم إقرار وفاته هناك بعد فشل محاولات الإبقاء على حياته. وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن حنايشة نقل إلى مستشفى رفيديا بمدينة نابلس، وهو يعاني من إصابة بالغة الخطورة بالرأس، حيث ما لبث أن أُعلن عن استشهاده متأثرا بإصابته.
وقال عضو لجنة الدفاع عن الأراضي في قرية بيت دجن، سليم أبو جيش، لـ»وفا»، إن جنود الاحتلال استهدفوا المشاركين في المسيرة التي خرجت عقب صلاة الجمعة إلى المنطقة الشرقية المهددة بالاستيلاء لصالح الاستيطان، بالرصاص الحي، ما أدى لإصابة المواطن حنايشة في رأسه.
واندلعت مواجهات في البلدة، إثر تفريق مسيرة أسبوعية، منددة بالاستيطان الإسرائيلي، استخدم خلالها جيش الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.
قمع مسيرة جنوب الخليل
وفي سياق ذي صلة، قمعت قوات الاحتلال، وقفة تضامنية مع أهالي منطقة عين البيضا المهددة بالاستيلاء عليها، جنوب شرق يطا جنوب الخليل.
وأفادت «وفا» بأن العشرات من المواطنين والأهالي أدوا صلاة الجمعة على أراضي عين البيضا، تضامنا مع أصحاب الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها من قبل الاحتلال لصالح مستوطنتي «ماعون» و»كرمئيل».
وانطلقت عقب الصلاة، مسيرة تضامنية رفع خلالها المشاركون العلم الفلسطيني، ورددوا العبارات الداعية إلى إنهاء الاحتلال ووقف سياسة التطهير العرقي التي ينتهجها بحق أهالي المسافر، لصالح التوسع الاستيطاني.
الى ذلك منعت الشرطة الإسرائيلية، ، عشرات الفلسطينيين من الضفة الغربية، من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.
وأوقف عناصر الشرطة الإسرائيلية المصلين، أثناء دخولهم من البوابات، لفحص بطاقاتهم الشخصية، للتأكد أنهم ليسوا من سكان الضفة الغربية. وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها أوقفت 237 فلسطينيا من سكان الضفة، في محيط البلدة القديمة بالقدس.
وأضافت إنها اعتقلت 4 منهم، وأعادت باقي الموقوفين في حافلات خاصة إلى الحواجز الإسرائيلية، بالضفة الغربية.
وتمنع إسرائيل الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة من الدخول إلى مدينة القدس الشرقية، إلا بعد الحصول على تصاريح خاصة، لا تصدر إلا لحالات خاصة أو لغرض العمل في إسرائيل.
وتقتصر الصلاة بالمسجد الأقصى، منذ سنوات، على سكان القدس الشرقية المحتلة والمدن والبلدات العربية في إسرائيل. «وكالات»