شريط الأخبار
رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا تربويا من مديرية التربية والتعليم المزار الشمالي جادو تبحث مع نظيرها التركي التعاون مشترك بين سفارتي فلسطين وتركيا في بلجيكا ولوكسمبورغ صحة غزة: 6 وفيات جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية الحملة الأردنية توزّع 700 طرد غذائي استجابةً لمناشدات نازحين في غزة "البترول الوطنية" للمملكة: رفع مساهمة غاز الريشة لـ15% من الاستهلاك المحلي بـ2026 فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يزور الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) لبحث سبل التعاون المشترك المومني يرعى انطلاق مبادرة التوعية من مخاطر الإرهاب ومواجهة الحملات الإعلامية المحرضة وسائل اعلام محلية : رئيس دولة خليجية يزور الأردن الأسبوع الحالي صحيفة لندنية تتحدث عن تغييرات متوقعة في قيادات الاعلام الاردني الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير سلوفاكيا لقاء مشترك لبحث فرص الاستثمارات المشتركة بين سلطنة عُمان والأردن عاجل : مقتل 5 إسرائيليين وإصابة 16 في عملية إطلاق نار بالقدس عبد المنعم الزعبي مديرا لإدارة السياسات الاقتصادية في الديوان الملكي الهاشمي إسبانيا تجرّم تصدير الأسلحة إلى دولة الاحتلال وتغلق الموانئ أمام سفنها العجلوني يتفقد سير امتحان الشامل العملي للدورة الصيفية 2025 في البلقاء التطبيقية وزير التربية: انخفاض معدلات الأمية في الأردن إلى أقل من 5% بدء التقدّم للاستفادة من مشروع تمليك الأراضي للمعلمين اليوم إصابتين في حادث تدهور وضبط مركبات تسير بسرعات تفوق 190 كم/ساعة على طريق المئوية باتجاه الزرقاء أزمة مالية غير مسبوقة تنتظر الاقتصاد الفرنسي محمد صلاح.. النجم العربي الوحيد بين أكثر 10 لاعبين شعبية في العالم على "إنستغرام"

هل تدخلت روسيا لتقويض فوز بايدن بانتخابات الرئاسة الامريكيه ؟؟

هل  تدخلت روسيا لتقويض  فوز بايدن بانتخابات الرئاسة  الامريكيه ؟؟

كان كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإدارته في موسكو قد حاولا التأثير على الانتخابات الرئاسية لعام 2020. لقد علمنا ذلك بالفعل ، لكن هذا لا يجعل الاستنتاجات الواردة في تقرير استخبارات الولايات المتحدة والذي كشف عنه السرية وصدر قبل عدة أيام أقل إثارة للقلق.

كان مكتب مدير المخابرات الوطنية قد قال، في أول تقرير أصدرته الحكومة بشأن التدخل الأجنبي بعد الانتخابات ، إن روسيا قوضت ترشيح الرئيس بايدن ؛ وشنت إيران حملة سرية لإلحاق الضرر بالرئيس آنذاك دونالد ترمب، وكما كانت الصين قد فكرت في التدخل لكنها قررت عدم التدخل. ومع ذلك ، يبدو أن ضربة روسيا الأـخيرة تبدو باهتة مقارنةً بهجومها عام 2016 الذي شنتع على نزاهة الديمقراطية التي تننتهجها - ولم يحاول أي طرف أجنبي آخر التلاعب بالأصوات أو النتائج نفسها. تحذيرات الخبراء من أن الاضطرابات الداخلية كانت بمثابة التهديد الأعمق كانت قد اثبتت التنبؤ. في الواقع ، حتى هذا التقرير عن الأعداء في الخارج يكشف عن مشكلة تنمو محليا: نحن في كثير من الأحيان أسوأ عدو لأنفسنا.

إن استراتيجية الكرملين في هذا الطريق كانت قد اعتمدت بدرجة أقل على جيشها من المتصيدون الذين يسيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، وواعتمدت بدرجة أكبر على التسلل إلى صفوف هذا البلد: كانوا قد نشروا الروايات بشكل غير مباشر من خلال الوكلاء بدلاً من الاعتماد بشكل مباشر على الطريقة التي تعلمت المنصات اكتشافها. كما أن التقرير يركز عن كثب على المحاولات الفاشلة لشبكة من الأفراد المرتبطين بأوكرانيا ، مثل المشرع أندريه ديركاش وكونستانتين كيليمنيك ، لإقناع الشخصيات البارزة ووسائل الإعلام بعمل غسيل لرواياتهم الزائفة عن السيد بايدن. تم اكتشاف الاثنين - لكنهما تمكنا من حماية لقاءاهم المتكررة مع رودولف دبليو جولياني وإقناع شبكة التلفزيون ون أميركان نيوز ببث فيلم وثائقي دعائي.

ومن الجدير بالذكر مرة أخرى: أن المحامي الشخصي الذي كان في يوم من الأيام لرئيس أظهر تقاربًا غير مبرر مع السيد فلاديمير بوتين إما تعرض للخداع للمشاركة في عملية تدخل أذن بها الديكتاتور على نحو شخصي ، أو شارك برغبة ودافع منه. نشر الرئيس نفسه وعلى نحو سعيد نفس نظريات المؤامرة التي سعى الكرملين إلى زرعها. كما كان السيد ترمب وحلفاؤه قد أوجدوا قصة أخرى عن انتخابات مُتلاعب بها روج لها المتصيدون الروس بدورهم. في الواقع ، ربما لم تحاول روسيا بهذه الجدية كما كانت قد فعلت في المرة السابقة من زرع الفتنة والشك في شرعية التصويت. ولكن هذا جزئيًا لأنه لم تكن مضطرة إلى ذلك. كان مواطنو الولايات المتحدة وقادتها يزرعون الخلاف والشك بما فيه الكفاية بأنفسهم.

من المرجح أن تقوم الإدارة الجديدة بأمور أكثر من سابقتها لتثبيط عزيمة السيد فلاديمي بوتين ، الذي قال عنه بايدن قبل عدة أيام إنه «سيدفع الثمن». لكن تقرير هذا الأسبوع لا يتوقع أن روسيا سوف تتوقف عن التدخل في أي وقت قريب. يمكن للبيت الأبيض وبقية الحكومة وباقي الأمة حماية أنفسهم من أي هجمات تأتي من خلال بناء الثقة والحذر ورفض الاشتراك في اللعبة.