شريط الأخبار
المعايطة: مسار جديد سيصنع للحركة الإسلامية في الأردن صحف أميركية: هل يمثل قتل السنوار نقطة تحول بالصراع؟ الاحتلال: السنوار ألقى بآخر لحظاته قنبلتين على القوة المهاجمة الحية : أسرى الاحتلال لن يعودوا إلا بوقف العدوان القسام في نعيها للسنوار : الاغتيالات لن تخمد جذوة المقاومة حماس تكشف عن هوية شهيد ارتقى برفقة السنوار الأمم المتحدة: مستوطنون يستخدمون أساليبًا تشبه الحرب في الضفة إيران تدين تصفية القادة والنخب الفلسطينية مصادر: السنوار كان على خلاف مع إيران ورفض تنفيذ توصياتها منفذا عملية البحر الميت تركا رسالة .. وهذه وصيتهما (فيديو) الأزهر ينعى «شهداء المقاومة الفلسطينية» ويصفهم بـ«الأبطال» حماس تعلن استشهاد يحيى السنوار الملك يحذر من استمرا ر استمرار ا الانتهاكات الاسرائيليه ضدالمقدسات ،واعتداءات المستوطنيين على الفلسطيينين بالضفه الغربيه احتجاز جثمان السنوار بمكان سري .. والكشف عن نتائج التشريح تفاصيل عن تشريح جثة السنوار من سيخلف السنوار في قيادة حماس؟ قادة غربيون يعلقون على استشهاد السنوار ويدعون لإنهاء الحرب بغزة إن بي سي: المخابرات الامريكيه ساعدات الاسرائيليين في مطاردة السنوار إسرائيل تجلي مستجمين من شواطئ البحر الميت استشهاد اثنين من منفذي عملية البحر الميت وهروب الثالث

عـلى خطـا ترامـب: إدارة بايدن تمتنـع عن وصف الضفة الغربية بالمحتلة

عـلى خطـا ترامـب: إدارة بايدن تمتنـع عن وصف الضفة الغربية بالمحتلة


فلسطين المحتلة - امتنعت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن وصف الضفة الغربية بـ «الأرض المحتلة»، بتقريرها السنوي حول حقوق الإنسان، لتحذو بذلك حذو إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، وفق قناة «الحرة» الأمريكية.
وأشارت القناة الأمريكية، أمس الأربعاء، إلى أنه وحتى تسلم ترامب السلطة في 2017 دأبت وزارة الخارجية الأمريكية في التقرير الذي تعده سنويا حول أوضاع حقوق الإنسان في العالم على تخصيص فصل لـ «إسرائيل والأراضي المحتلة»، لكن هذا العنوان تغيّر في 2018 إلى «إسرائيل والضفة الغربية وغزة»، وهي العبارة ذاتها التي وردت في التقرير الأخير.
وفي 2018، قرأ غالبية المراقبين في تغيير المصطلح، مؤشرا على رغبة الإدارة الجمهورية في الانحياز إلى «إسرائيل»، وهو أمر سرعان ما تأكد باعتراف ترامب بالقدس عاصمة لـ «إسرائيل»، ثم بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان، وكذلك قراره عدم اعتبار المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة مخالفة للقانون الدولي.
إلا أنه كان لافتا - بحسب المصدر ذاته - أن وزارة الخارجية الأمريكية حرصت في تقريرها الصادر الثلاثاء، على تضمينه فقرة تشرح فيها أن الكلمات المستخدمة لتوصيف («إسرائيل» والأراضي الفلسطينية) «لا تعكس موقفا بشأن أي من قضايا الوضع النهائي التي سيتم التفاوض بشأنها من قبل أطراف الصراع، ولا سيما حدود السيادة الإسرائيلية في القدس أو الحدود بين «إسرائيل» ودولة فلسطينية مستقبلية.
وبررت استخدام المصلح بأنّ «جزء من التقرير يغطي «إسرائيل» وكذلك مرتفعات الجولان وأراضي القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل خلال حرب حزيران 1967».
وذكّر التقرير بأن «الولايات المتحدة اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل في 2017 وبسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان في 2019». وردّاً على سؤال عن السبب الذي دفع بالوزارة إلى عدم العودة إلى الصيغة التي كانت معتمدة قبل 2018، أوضحت المسؤولة عن حقوق الإنسان في وزارة الخارجية ليزا بيترسون، أن الدبلوماسيين الأمريكيين فضلوا الالتزام بالمحددات الجغرافية فحسب.
وقالت للصحفيين إن «هذا الأمر يتماشى مع ممارساتنا العامة. ونعتقد أيضا أنه أوضح وأكثر فائدة للقراء الذين يسعون للحصول على معلومات عن حقوق الإنسان في هذه المناطق».
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي حقق 16 مكسبا سياسيا كبيرا أثناء حكم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي امتدت ما بين 2017 وحتى 2021، على حساب حقوق العرب والفلسطينيين خلافا للقانون الدولي.
ومن أبرز الإنجازات السياسية التي حققتها «إسرائيل» في عهد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لـ «إسرائيل»، وقف استخدام مصطلح الأراضي المحتلة في إشارة إلى الضفة وغزة. نقل السفارة الأمريكية من «تل أبيب» إلى القدس المحتلة. قطع المساعدات المالية عن السلطة الفلسطينية. وقف المساعدات المالية الأمريكية لوكالة الأونروا. كما تضمنت تلك الانجازات كذلك، وقف المساعدات للمستشفيات الفلسطينية بالقدس المحتلة. إغلاق مكتب تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن. إلغاء القنصلية الأمريكية بالقدس المحتلة. الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان السورية. وقف عدّ المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية.
ومن تلك الانجازات أيضا، إعلان الخطة الأمريكية للسلام المُسماة (صفقة القرن). وكذلك إطلاق عمليات التطبيع بين دول عربية والاحتلال الإسرائيلي. تضمين المستوطنات الإسرائيلية في اتفاقية التعاون العلمي الأمريكية. تسجيل المواليد الأمريكيين في القدس أنهم ولدوا في «إسرائيل». اعتبار حملة مقاطعة الاحتلال معادية للسامية. ووضع وسم صُنع في «إسرائيل» على بضائع المستوطنات.
في موضوع آخر، اقتحم مئات المستوطنين، أمس الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف بالقدس، فراس الدبس، إن «309 مستوطنين اقتحموا باحات الأقصى منذ ساعات الصباح من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، قبل مغادرتهم من باب السلسلة».
يشار إلى أن 1322 مستوطنا قد اقتحموا المسجد الأقصى على مدار أربعة أيام، تزامنا مع عيد الفصح اليهودي، الذي يستمر حتى مساء السبت المقبل.
وفي سياق منفصل، كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد شنت حملة مداهمات واقتحامات بمناطق مختلفة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين تخللها اعتقال عدد من المواطنين الفلسطينيين، فيما بلغ عن توغل محدود لآليات عسكرية للاحتلال في قطاع غزة.
وتشهد مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة يوميا اقتحامات ليلية، يتخللها دهم وتفتيش منازل وتخريب محتوياتها، وإرهاب ساكنيها خاصة من النساء والأطفال.
واقتحمت مجموعة من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، مبنى أثري في بلدة «السموع» جنوبي الخليل (جنوب الضفة الغربية المحتلة). وقالت مصادر فلسطينية: إن مستوطنين اقتحموا تحت حماية قوات الاحتلال مكانا أثريا رومانيا في البلدة يعرف باسم «البرج»، وأدوا طقوسا دينية تلموديه في المكان.
وعادة ما يقتحم جيش الاحتلال الموقع الأثري «البرج»، لتأمين اقتحامات الجماعات الاستيطانية، خاصة بأوقات الأعياد اليهودية، بزعم أن المكان يخص اليهود، علماً أن المبنى عبارة عن كنيسة رومانية، بجانبها آثار محراب مسجد. ويُرجع مختصون أسباب الاستهداف الإسرائيلي للمواقع التاريخية في فلسطين، إلى «أغراض استيطانية بغلاف أيديولوجي وسياسي وديني، بادعاء أن هذه الأماكن تخصهم منذ قديم الزمان، تمهيدًا لطرد المواطنين الفلسطينيين».
وكانت سلطات الاحتلال أصدرت نهاية شباط أوامر عسكرية جديدة تحت مسمى «الكراسة رقم 255?، تحتوي على سلسلة من القوانين والأوامر ذات العلاقة بمصادرة الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة للاستخدامات الإسرائيلية المختلفة كالمصادرة بذريعة المحميات الطبيعية واستملاك الأراضي الفلسطينية لأغراض المنفعة (المصلحة) العامة والمصادرة بذريعة أراضي حكومية إسرائيلية وغيرها من الذرائع الإسرائيلية. كما تضمنت الكراسة أيضا أمرا عسكريا إسرائيليا بشأن قانون الآثار القديمة، والذي يتضمن الإعلان عن 601 موقعا اثريا وتاريخا في الضفة الغربية المحتلة على أنها مواقع أثرية إسرائيلية.
وتوغلت جرافات جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس الأربعاء، شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.ر وأفادت مراسلة «أمد للإعلام»، أنّ 4 جرافات عسكرية إسرائيلية توغلت شرق دير البلح، وتقوم بعمليات تمشيط وتجريف في الأراضي القريبة من السياج الفاصل.(وكالات)