شريط الأخبار
المعايطة: مسار جديد سيصنع للحركة الإسلامية في الأردن صحف أميركية: هل يمثل قتل السنوار نقطة تحول بالصراع؟ الاحتلال: السنوار ألقى بآخر لحظاته قنبلتين على القوة المهاجمة الحية : أسرى الاحتلال لن يعودوا إلا بوقف العدوان القسام في نعيها للسنوار : الاغتيالات لن تخمد جذوة المقاومة حماس تكشف عن هوية شهيد ارتقى برفقة السنوار الأمم المتحدة: مستوطنون يستخدمون أساليبًا تشبه الحرب في الضفة إيران تدين تصفية القادة والنخب الفلسطينية مصادر: السنوار كان على خلاف مع إيران ورفض تنفيذ توصياتها منفذا عملية البحر الميت تركا رسالة .. وهذه وصيتهما (فيديو) الأزهر ينعى «شهداء المقاومة الفلسطينية» ويصفهم بـ«الأبطال» حماس تعلن استشهاد يحيى السنوار الملك يحذر من استمرا ر استمرار ا الانتهاكات الاسرائيليه ضدالمقدسات ،واعتداءات المستوطنيين على الفلسطيينين بالضفه الغربيه احتجاز جثمان السنوار بمكان سري .. والكشف عن نتائج التشريح تفاصيل عن تشريح جثة السنوار من سيخلف السنوار في قيادة حماس؟ قادة غربيون يعلقون على استشهاد السنوار ويدعون لإنهاء الحرب بغزة إن بي سي: المخابرات الامريكيه ساعدات الاسرائيليين في مطاردة السنوار إسرائيل تجلي مستجمين من شواطئ البحر الميت استشهاد اثنين من منفذي عملية البحر الميت وهروب الثالث

الأقصى أمام خطر داهم في 28 رمضان المقبل

الأقصى أمام خطر داهم في 28 رمضان المقبل

دعت جماعات «الهيكل المزعوم» المنظمات الشبابية والمدارس الدينية إلى مؤتمر تحضيري «لتدارس كيفية تنظيم» اقتحامٍ «لآلاف اليهود في يوم القدس»، الذي سيوافق هذا يوم الإثنين 10-5-2021 بالتقويم الميلادي و28 رمضان 1442 بالتقويم الهجري.

وسينعقد هذا المؤتمر التحضيري وفق الدعوة في قاعة فندق «جيروزاليم جولد» الواقع في المبنى رقم 234 في شارع يافا مقابل محطة الباصات المركزية غربي القدس، وذلك بين الساعة الخامسة والسابعة من مساء اليوم الأحد، أي قبل الاقتحام بخمسة وثلاثين يوماً، وهذه المرة الأولى التي يُدعى فيها إلى مؤتمر تحضيري بهذا الحجم لاقتحام المسجد الأقصى، وهو ما يؤكد أن المتطرفين الصهاينة يسعون إلى جعل يوم 28 رمضان القادم علامة فارقة في عدوانهم على المسجد الأقصى المبارك.

وسيتحدث في المؤتمر -وفق دعوة اتحاد منظمات «الهيكل المزعوم» كل من: الحاخام المتطرف يسرائيل أريئيل مؤسس ورئيس «معهد الهيكل»، ورفيق درب مائير كاهانا، والحاخام مناحيم ماكوفر المدير السابق لـ»معهد المعبد» وأحد أكثر الحاخامات اشتغالاً بالتأليف عن الهيكل المزعوم والحاجة إلى إحيائه في مكان المسجد الأقصى المبارك، والوزير السابق أوري أريئيل، عراب التقسيم الزماني والاقتحامات على المستوى الحكومي، إذ كان ممثلاً عضوياً لتلك الجماعات في الحكومة الصهيونية على مدى ست سنوات تولى خلالها حقيبتي البناء والاستيطان ثم الزراعة بين عامي 2013-2019. وقد ختمت جماعات الهيكل المزعوم تلك الدعوة بالتأكيد على أن هذا المؤتمر سيكون «خطوة مهمة على طريق استعادة مقدسنا»، و»على طريق عودة شعب إسرائيل إلى جبل المعبد». وهذه الدعوة تأتي في إطار تعدد مسارات العدوان على المسجد الأقصى المبارك: بالتقسيم الزماني الذي يتطلع اليوم إلى تخصيص يوم السبت كيوم مقدس يخصص فيه الأقصى لليهود فقط، والتقسيم المكاني الذي يستهدف اقتطاع مصلى باب الرحمة والساحة الشرقية من الأقصى، ومحاولة تأسيس الهيكل معنوياً بأداء كامل الطقوس والعبادات اليهودية في الأقصى، باعتبارها خطوة على طريق تأسيس المعبد المزعوم مادياً. كما تحاول جماعات المعبد في هذه الأيام الاستفادة من الزخم الذي كسبته في الانتخابات الأخيرة بفوز سبعة من أكثر قادتها تطرفاً بمقاعد في الكنيست، ونحو 17 من مناصريها ومؤيديها الدائمين.