شريط الأخبار
"وزير الثقافة" يرفع برقية تهنئة "لولي العهد" بعيد ميلاده الميمون ولي العهد .. فكر إبداعي ملهم للشباب ودعم يقود الى تحقيق كبرى الإنجازات الرياضية صناعة الأردن: المملكة بمصاف الدول المتقدمة بالصناعات العلاجية واللوازم الطبية 11 خطابًا لولي العهد .. الأردن البلد الأنموذج ولم يخذل إنسانًا يومًا شركات صناعية غذائية أردنية تشارك بمعرض "فانسي فود" شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة استمرار تأثير الكتلة الحارة على المملكة اليوم رئيس واعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يُهني الوطن بعيد ميلاد ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني جامعة الحسين بن طلال تهنئ سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، بمناسبة عيد ميلاده الميمون انطلاق فعاليات مهرجان صيف الأردن في محافظة الزرقاء وزير الثقافة يشارك بفعاليات انطلاق مهرجان صيف الأردن عدوى ماكرون وميرتس وزيلينسكي تصيب ميلوني وتظهرها بتعابير وجه وحركات غريبة الأمير تركي الفيصل: في عالم يسوده العدل كنا شهدنا قصفا أمريكيا على ديمونا الإسرائيلي بدلا من إيران السفير الياباني في الأردن: الجناح الأردني كان الأكثر شعبية في "إكسبو 2025" روسيا ترفع إنتاجها من الطائرات الحربية المسيرة بنحو 16.9% غوتيريش: لا يمكننا أن نسمح بتغييب معاناة الفلسطينيين في غزة عقد قران الآنسة زين الشرف ناصر جودة على الدكتور الشرايعة سفيرة الأردن في المغرب تستقبل الفنان العواملة النائب البداودة يعرب عن استيائه الشديد من صعوبة امتحان الرياضيات الداخلية السورية : تعلن " ضبط 3 ملايين حبة مخدرة للتهريب قرب الحدود مع لبنان

اللامركزية والادارة المحلية

اللامركزية والادارة المحلية
القلعة نيوز:
مازن الساكت
بداية هناك مصطلحات لابد من فهمها والتفريق بينها وهي اللامركزية والادارة المحلية والحكم المحلي فكل له مفهومها القانوني والإداري والاقتصادي والسياسي.


واللامركزية التي وضع قانونها وعشنا تجربتها هي تنظيم إداري للصلاحيات وممارستها، تفترض انها نقلتنا من تجربة تفويض الصلاحيات التي لم نقم بتقييمها إلى تجربة انشاء الصلاحية بالقانون..

وللانتقال إلى هذه الحالة من الادارة والمشاركة المؤسسية، لا بد من فهم متطلبات الادارة المحلية وشروط نجاحها.. وهي توفر الموارد في المساحة الجغرافية والقوى البشرية التي تمكن من وضع خطط وبرامج تنموية وتنفيذها.

هذه المتطلبات والشروط وتوفرها في الواقع الأردني يقودنا إلى الحديث عن ضعف، اذا لم نقل عدم، توفرها في التقسيمات الادارية الحالية للمملكة ومحافظاتها والى ضرورة إعادة النظر فيها باتجاه شكل من أشكال تقسيم الأقاليم التي توفر تلك الشروط والمتطلبات. قبل البحث في الصيغ القانونية والمؤسسية والإداري للامركزية والحكم المحلي.

والانتقال من صيغة التفويض، إلى حالة انشاء الصلاحية (النص عليها بالقوانين والانظمة)، لا بد أن تبدأ اساسا بالادارات التنفيذية للمناطق والتقسيمات المعتمدة للادارة المحلية، مثل الاشغال والتربية والتعليم والمياه...... لانه بدون ذلك تبقى المركزية قائمة بغض النظر عن التسميات والمجالس. وتبقى اتخاذ القرارات تتطلب العودة لمراكز الوزارات والمؤسسات.

كما أن توفر الكادر البشري المؤهل والمدرب لوضع المشاريع والبرامج والموازنات هو متطلب اساسي للاخذ بالامركزية والحكم المحلي، وبغير ذلك تبقى حالة شكلية تعتمد مجبرة على المركز في الدراسات والمشاريع ووضع البرامج والموازنات. وهو ما يطرح اهمية عملية التدرج المحلي لإنجاز توفير الكوادر البشرية المؤهلة.

كما يؤكد مرة اخرى على التقسيمات الادارية الممتلكة للموارد البشرية والقدرات والكفاءات الفنية والمالية والإدارية.

والجانب الثالث من اللامركزية والادارة المحلية هي الشكل التنظيمي والمؤسسي والتمثيل والجهات الاساسية وهو موضوع هذه المداخلة القادم.