
القلعة نيوز - خاص
منذ تسلمه موقع وزير العمل اتخذ نايف ستيتية الوزير الجديد لهذه الوزارة سياسة الباب المفتوح، كغيره من الوزراء، الذين لا تجدهم في مكاتبهم في أغلب الأحيان.
مكتب الوزير فارغ، فهو يقوم بجولات في مديريات الوزارة المختلفة يرافقه مساعد الأمين العام حيث أن الأمين العام للوزارة غير موجود فهو خارج البلاد، ومازال موقع المساعد للشؤون الإدارية والمالية شاغرا.
نحن مع سياسة الباب المفتوح والجميع يرحب بها، غير أن وزارة كوزارة العمل تحتاج من الوزير للخطط والبرامج التي من شأنها العمل على إيجاد الحلول للعديد من القضايا والمعضلات.
فهي وزارة مسؤولة مسؤولية مباشرة عن البطالة وإيجاد فرص عمل للشباب بالتعاون مع مختلف القطاعات، فأين هذه الخطط وأين تلك المبادرات التي يمكن للوزير ألقيام بها؟
من الجيد اتباع سياسات الباب المفتوح في كافة الوزارات، والتي تتيح للوزير الاشتباك مباشرة مع القضايا المختلفة، غير أنها ليست حلا للمشكلات المتراكمة والتي نعاني منها، ومثل هذه الوزارة فهي في صلب هذه المشاكل، حيث لم يتمكن أي وزير من تقديم ما يمكن اعتباره خطوة أولى نحو إيجاد الحلول لمشاكل الشباب ومعاناتهم ويجاد فرص العمل لهم.
نتمنى للوزير ستيتية التوفيق والسعي نحو العمل الجدي في هذه الوزارة الهامة.. فهل يفعلها الوزير ويكون مختلفا عما سبقه؟