شريط الأخبار
وزير النقل: الجسر العربي نموذج ريادي لتعزيز التكامل البحري العربي الخرابشة يترأس اجتماع مجلس الشراكة بالطاقة للاستفادة من الفرص الاستثمارية بالعراق شهيد في غارة اسرائيلية جنوب لبنان اللجنة العليا للتأهيل والاعتماد المهني تؤكد ضرورة توثيق الخبرات الهندسية العلمية الملكية تفتتح مشروعاً ريادياً للاستزراع السمكي النباتي لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة قانونيون: تفجيرات عمان منعطف حاسم في قطع دابر الإرهاب استشهاد فلسطيني جراء قصف مسيرة إسرائيلية شرق خانيونس استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة جنوب طوباس الأردن يبحث مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المشاركة بمبادرة "إجراءات روما" حول المناخ والطاقة شكشوكة بسيطة بالبيض والخضار ورق عنب على الطريقة التركية البنجر للعناية بالبشرة: وصفات طبيعية لترطيب ولون صحي في الخريف.. يبدأ أفضل وقت لتقشير البشرة وتجديدها الكركم والعسل.. مزيج ذهبي لإنقاص الوزن أم مجرد وهم صحي؟ مزيل العرق.. هل يسبب السرطان؟ 3 أسباب تدفعك لإضافة الشبت إلى سلطاتك يوميًا طقس بسيط بعد الظهر يحمي القلب بشكل طبيعي الأفوكادو أم الموز .. أيهما أفضل للفطور؟ 8 وصفات طبيعية لإزالة السموم ودعم وظائف الكلى فتح باب التسجيل في أيلة نصف ماراثون البحر الأحمر 2025 بنسخته التاسعة عشر

عمليات المقاومة تربك الاحتلال وتبشر بتطور نوعي

عمليات المقاومة تربك الاحتلال وتبشر بتطور نوعي
القلعة نيوز - لا تزال دوائر الأمن الإسرائيلية تعيش تحت وقع الصدمة بعد سلسلة عمليات التي نفذها مقاومون فلسطينيون في العمق الإسرائيلي.

ثلاث عمليات وقعت في غضون سبعة أيام أودت بحياة 11 إسرائيليًا، توزعت على شمال فلسطين ووسطها وجنوبها، مثلما توزعت مشارب منفذيها بين الضفة الغربية المحتلة والداخل المحتل.

ولم يكن العدد الكبير للقتلى وحده ما أثار القلق في الأوساط الأمنية، بل الاحترافية الكبيرة التي اتصف بها المنفذون والشجاعة التي تحلوا بها.


الخبير العسكري اللواء المتقاعد واصف عريقات قال لوكالة "صفا" أن منفذي العمليات الأخيرة اتصفوا بقدر كبير من الثقة بالنفس وأظهروا قدرات ومهارات عالية في تنفيذ العمليات، سواء بالطعن أو بالسلاح الناري.

وقال: "أبدى المنفذون هدوء أعصاب وشجاعة وقدرة على التنفيذ من حيث الزمان والمكان".

ولفت إلى أن العمليات كلها وقعت في مربعات أمنية تحت السيطرة، ومع ذلك كانت موجعة للأجهزة الأمنية والاستخبارية، خاصة وأن عدد الإصابات والقتلى كان كبيرا.

وأوضح أن المنفذين استطاعوا تجاوز كل الإجراءات الأمنية وتضليل أجهزة الأمن والاستخبارات وتنفيذ عملياتهم بكل دقة وإتقان.

وأكد أن كل مسؤولي الأجهزة الأمنية في "إسرائيل" يمرّون بحالة قلق وإرباك ويواجهون اتهامات بالتقصير والعجز، وهذا يحدث لأول مرة منذ سنين طويلة.

الاحتراف العالي في تنفيذ هذه العمليات كان ملفتا، وهو ما يظهر أن المنفذين حصلوا على قدر من التدريب على السلاح، واستفادوا من تجارب من سبقوهم.

ورأى عريقات أن المنفذين استفادوا وأخذوا الدروس والعبر من العمليات السابقة، وتجنبوا الوقوع بالأخطاء، بل وأضافوا الإيجابيات.

واعتبر أن القيمة الأخلاقية إضافة نوعية ميزت هذه العمليات، منوها بأن منفذي العمليات أعطوا دروسا للإسرائيليين في طهارة السلاح من خلال تجنب استهداف الأطفال والنساء وكبار السن.

ويؤكد أن نجاح العمليات يؤدي إلى تواصل ظهور نماذج مقاومة، وهو ما يقلق قادة إسرائيل.

وتبشر هذه العمليات بنقلة نوعية في عمليات المقاومة الفردية، عنوانها الانتقال من العفوية والارتجال إلى التخطيط والاحتراف.

وقال عريقات أن ما أبداه المنفذون من مهارة باستخدام السلاح ورباطة جأش وتخطيط وانتقاء الأهداف بعناية، يدل على نوع جديد من الشباب الفلسطيني المدرب المهيأ الذي يمكن أن يكون ندّا للجندي الإسرائيلي بل ويتفوق عليه.

كما أن تنوع المناطق التي انطلق منها منفذو هذه العمليات يثير قلق الدوائر الأمنية، ويخلق تحديا أمامها في آلية التعامل مع كل منطقة.

وهذا برأي عريقات يدل على أن الشعب الفلسطيني موحد في خندق المقاومة، وأن شباب الداخل المحتل والضفة والقدس يحملون القضية الفلسطينية، وهذا يخلق إشكالية لإسرائيل.

وقال إن هناك عوامل متعددة تؤدي إلى تفجر الغضب لدى الشباب الفلسطيني، وأن ما يجمع المنفذين هو ممارسات الاحتلال وجرائمه، وتهميش القضية الفلسطينية، وإلغاء حقوق الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل، وتهويد المقدسات، واستفزاز مشاعر الفلسطينيين.