القلعة نيوز :
فلسطين المحتلة - استشهد الأسير المحرر، أحمد يونس الأطرش (29 عامًا) وهو ابن مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة، إثر إصابته برصاص الاحتلال في شارع الشلالة.
ويُذكر أن سلطات الاحتلال أفرجت عنه قبل سنة و3 أشهر بعد أن سُجن لمدة 6 سنوات.
وأشارت مصادر طبية إلى أن إصابة الشاب كانت بالرأس مباشرة بالرصاص الحيّ.
واندلعت بعد صلاة الظهر مواجهات في محيط مدينة نابلس بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، وتم تسجيل عدة إصابات في بيتا جبل صبيح، بينها إصابتان بالرصاص المعدني المغلّف بالمطاط، و52 حالة اختناق بالغاز المسيّل للدموع.
أما في قرية بيت دجن فقد تم تسجيل 15 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع، وإصابة واحدة إثر إصابة أحد الشبان بشظيّة قنبلة صوتية.
وأصيب شاب بالرصاص الحي في يده وقدمه، والعشرات بالاختناق، اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة المركزية التي انطلقت في قرية بلعين غربي رام الله، إحياء للذكرى الـ46 ليوم الأرض.
وقال مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» إن «قوات الاحتلال استهدفت المشاركين في المسيرة بالرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، والصوت، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص الحي والعشرات بحالات اختناق».
من ناحية ثانية أدت جموع غفيرة من الفلسطينيين، صلاة الجمعة، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، على الرغم من الإجراءات المشددة التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أبواب المسجد ومداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 35 ألفا أدوا صلاة الجمعة في رحاب القبلة الأولى.
وشهدت البلدة القديمة بالقدس انتشارا مكثفا لقوات الاحتلال، التي ضيقت على المصلين والوافدين من خلال تفتيشهم أو احتجاز هوياتهم والتدقيق فيها.
كما احتجزت قوات الاحتلال مجموعة من النسوة والأطفال عند منطقة باب العامود خلال توجههم للصلاة في المسجد الأقصى.
وكان آلاف المصلين أدوا صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك، على الرغم من قيود الاحتلال، واعتدت قوات الاحتلال بالضرب على شاب مقدسي أثناء توجهه لأداء الصلاة في الأقصى.
وتزامنت الدعوات لإحياء صلاة الفجر في ظل استمرار السماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى بحماية من شرطة الاحتلال، وفي الوقت ذاته التضييق على المصلين والوافدين إليه، وإصدار أوامر إبعاد عنه للعديد من الفلسطينيين، بهدف إفراغه مع حلول شهر رمضان.
ويتوقع أن تتضاعف أعداد المصلين التي تؤم المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر خلال الشهر الفضيل، رغم تشديدات الاحتلال.
وكان مجلس الإفتاء الأعلى دعا إلى شد الرحال إلى مدينة القدس والصلاة في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان المبارك.
وقال المجلس في بيان له «إن المسجد الأقصى بأمسّ الحاجة إلى تواجد أبناء شعبنا فيه، في ظل ما يتعرض له من حملة احتلالية شرسة تستهدف وجوده وقدسيته ووحدته، والتي بلغت ذروتها مؤخرًا، متمثلة في الاقتحامات الجماعية من قبل المستوطنين، ومحاولة إقامة الصلوات التلمودية فيه وعند بواباته». وكالات