على مكتب معالي وزير الداخلية الأكرم... فإن علم تلك مصيبة... وإن لم يعلم طامة كبرى والمصيبة أكبر...
مع إقتراب الإستحقاق الزماني لإنتخابات الجمعية الأردنية لمتقاعدي الضمان الاجتماعي والذي تأخر عن موعده المحدد بفعل جائحة كورونا مما أتاح التمديد للهيئة الإدارية الحالية المنتهية الولاية في حال احتكمنا جميعا لتفسير عقلاني ومنطقي لأمر الدفاع الذي صدر ليبيح التمديد المستغل خطأ ويكبح ما تقوم به الهيئة الإدارية من عقد جلسات تثقل كاهل صندوق الجمعية جراء صرف بدل المواصلات لأعضاء فيها تصدوا لعمل تطوعي وبمحض إرادتهم...
المصيبة والطامة والخرق السافر الذي يجب أن يصل إلى مسامع وزير الداخلية وحينما شرعت الهيئة الإدارية للتحضير والتجهيز للإنتخابات المزمعه المقبلة فتحت باب الترشح لمدة ثلاث أيام لمن تنطبق عليهم شروط الترشح المنصوص عليها في النظام الأساسي والتي لاتقبل التأويل والمواربة(إذ لا إجتهاد في النص) وبعد إنتهاء وإنقضاء فترة الترشح عقدت الهيئة الإدارية اجتماعا للنظر في الطلبات المقدمة والتي بلغ تعدادها(٣٩)طلبا إستوفى منها ٣٧ طلبا للشروط وإثنان من الطلبات لم تستوفي الشروط بحسب ما نص عليه النظام الأساسي ليطرح من بعد الطلبين المخالفين للتصويت وينالا الموافقة برغم العور الصريح والواضح بهذين الطلبين أحدهما وهو الأول لم يسدد إشتراكاته مدة ثلاث سنوات وهو منتسب إختياري(غير متقاعد ضمان) ومستنفذ لمدة التسديد بحسب النص.. والثاني خارج المملكة والنظام اشترط على من أراد الترشح التقدم شخصيا لذلك...
معالي وزير الداخلية الأكرم أن نبدأ حقبة جديده بعد أن نفضنا عن كواهلنا تبعات وإرهاصات كورونا ليس بالظاهرة الصحية ولا بالخطأ العابر الذي يهمل أو يترك كي يتعاظم!!! هذا نتركه لحكامتكم الرشيدة وتحملكم المسؤولية بكل بسالة وطواقم ترقب وتتابع وتصوب الخطأ والعور قبيل حدوثه وبحال حدث.
كاتب النص رائد الأفغاني