
القلعة نيوز :
طبع فريق الوحدات قبلات الفرح على اللقب الثاني له، بعدما تمكن من الظفر بكأس الدوري الممتاز لكرة السلة، اثر تغلبه على الأرثوذكسي بواقع (3-0)، ضمن سلسلة مباريات المرحلة النهائية من البطولة.
الوحدات، تفوق على نفسه، حين نجح في حسم المباراة الاخيرة ضمن هذه السلسلة، بفارق كبير من النقاط مع الأرثوذكسي، في لقاء كرنفالي احتفل فيه جمهور «الاخضر» مع فريقه حتى ساعات الفجر الاولى.
نجحت منظومة الوحدات، في توظيف كوادره، للفوز بهذا اللقب، فكانت النتائج بحجم الطموحات والتطلعات، بعد ان استقطب النادي نخبة من اللاعبين والمدربين من اجل هذا الاستحقاق.
الانجاز الجديد للوحدات، سيكون له اثار ايجابية على صعيد اللعبة، فهو سيسهم في توسيع قاعدة المنافسة في القادم من المواسم، ويعزز ايضا من اهتمام المؤسسات الوطنية في دعم ورعاية بطولات اتحاد كرة السلة، من خلال استثمار الحضور الجماهيري لكافة الاندية.
اما الأرثوذكسي فقد برز كمنافس حقيقي للوحدات، بعد ان حاول الدفاع عن عراقته بكل قوته، لكن حلوله الفنية بقيت ساكنة امام تطلعات وطموحات «الاخضر» الذي تفوق في كل الجوانب. في المقابل، اكتفى الأهلي بالمركز الثالث، وهو ترتيب لا يتناسب مع تاريخه الكبير، حيث تعثر الفريق في اكثر من مباراة جعلت حظوظه تتقلص في وقت مبكر من البطولة.
من جانبه، استحق الجبيهة التقدير على الروح القتالية التي بذلها الفريق، وكان قريبا من الدخول على خط المنافسة على اللقب، لكن قلة الامكانيات حالت دون تحقيق هذا الامر، بعد ان خرج بموسم استثنائي ومميز، ليقنع بالمركز الرابع.
على الطرف الاخر، ورغم ان كفريوبا والجليل، قد غادرا سباق المنافسة في وقت مبكر من عمر البطولة، غير ان الفريقين عملا على تشكيل الازعاج والقلق لفرق المقدمة، كما ان الطرفين قدما للعبة مجموعة من اللاعبين المميزين الذين سيكون لهم اثر كبير في مستقبل اللعبة.
وطوت اللجنة المؤقتة للاتحاد اخر صفحة من البطولات بكل ايجابياتها وسلبياتها، وعملت جاهدة على اخراج نسخة استثنائية لواحدة من اهم مسابقاته، حيث يتطلب من مجلس الادارة مراجعة الملاحظات المثيرة للجدل والتي اثرت على بعض مباريات الموسم من بينها موضوع استقدام الحكام الاجانب وتنظيم وتحديد اسعار وبطاقات الدخول الى الصالة، وذلك من خلال الجلوس مع كافة اطراف اللعبة والاستماع منها للاقتراحات التي من شأنها التطوير والنهوض بمستوى كرة السلة الأردنية والذي سينعكس بالتالي على المنتخبات الوطنية.