شريط الأخبار
محمد مناور العبادي يكتب : الخطاب الهاشمي شعاره:" نرفض مستقبلا يحكمه الاستسلام " "صحة غزة": رفض استلام جثامين الشهداء بسبب عدم وجود وثائق وأسماء للشهداء 155 مليون دينار فاتورة تقاعد الضمان لأيلول الحالي.! برشلونة يحدد اسم خليفة تير شتيغن! إيعاز من رئيس الوزراء حزب الله ينعى قائداً جديداً.. فمن هو إبراهيم قبيسي؟ مباريات اليوم والقنوات الناقلة أبو حمور يكتب : التعليم وتحفيز النمو الاقتصادي لجنة سلامة السدود : سدودنا جاهزة وأمنة لاستقبال موسمنا المطري عاجل الملكة رانيا: إسرائيل أصبحت أكثر جرأة لكسر المزيد من الحدود القانونية والأخلاقية البطاطا بـ70 قرش في السوق المركزي اليوم بدء تقديم طلبات الانتقال بين التخصصات والجامعات لطلبة المكرمة الملكية تفاصيل تشييع جثمان مراقب عام الشركات الأسبق سعيد حياصات "أبو معن" العقود الأمريكية الآجلة للذهب ترتفع بنسبة 0.3% الأربعاء البنك المركزي يحذر الأردنيين من التواصل هاتفيا مع العملاء جماعة عمان لحوارات المستقبل تطالب الحكومة الجديدة بتحرير الاردن من اقتصاد الكمائن جامعة العلوم والتكنولوجيا والملحقية الثقافية الليبية تبحثان التعاون الأكاديمي العميد زريقات يفتتح قاعة عمليات رابعة في مركز الأمير حسين لأمراض وجراحة الكلى بيان صادر عن حزب الاتحاد الوطني القوات المسلحة تطرح 9 عطاءات لبدء التنفيذ

الخصاونة يصب جام غضبه على بعض الوزراء.. تفاصيل

الخصاونة يصب جام غضبه على بعض الوزراء.. تفاصيل
تعيش الحكومة أوقاتا عصيبة، بعد النجاح اللافت الذي حققه إضراب سائقي وأصحاب الشاحنات ومن انضم إليهم من سائقي الحافلات وصهاريج المياه، وصولا إلى إعلان "كباتن" التطبيقات الذكية الإضراب غدا.
الإضراب الناجح بكل المقاييس، وفق مراقبين، دفع الحكومة لتفعيل خلية أزمة وزارية مهمتها الأساسية البحث عن مخرج للأزمة دون الانصياع لمطالب المضربين بتخفيض أسعار المشتقات النفطية، لكن هذا الخيار يرفضه السائقون لأنه ينعكس في نهاية المطاف على جيب المواطن.
قلق الحكومة لم يأت فقط بسبب أن إضراب سائقي الشاحنات حقق نجاحا لافتا في يومه الأول والثاني، بل لأنه استقطب أضواء الإعلام والمواطنين، وبرزت هنا حملة تأييد وتعاطف واسعة على مستوى منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
مراسل صحيفة إندبندنت عربية، طارق ديلواني، نقل عن مصادر قولها إن الحكومة مرتبكة ورئيس الوزراء بشر الخصاونة غاضب من إضراب الشاحنات، وأفرغ عصبيته اليوم على عدد من الوزراء هاتفيا.
لا شك أن كرة الثلج تتدحرج سريعا ومعها تضيق خيارات الحكومة تجاه أزمة مفاجئة لم تتوقعها، لكن في المحصلة يتوقف نزول الحكومة من فوق الشجرة على صمود المضربين وتواصل تأييدهم شعبيا وإعلاميا، عندها لن تجد الحكومة خيارا سوى تنفيذ المطالب، وفي هذه الحالة من المتوقع أن تتحرك قطاعات أخرى للمطالبة بحقوق مسلوبة.
من جهته، قال المدير التنفيذي للنقابة اللوجستية الأردنية، المهندس عبدالله الجبور، إن شدة إضراب سائقي الشاحنات والقلابات تزداد حدة وباتت تهدد سلاسل التوريد الصادرة والواردة للمملكة، مؤكدا أن الإضراب بدأ يتفاعل بشكل أكبر في جميع محافظات المملكة، وبات يشكل قلقا بشأن البضائع في الموانئ.
وبيّن الجبور، أن الإضراب من شأنه زيادة في رسوم التخزين جراء التكديس الحاصل وزيادة الغرامات، إضافة إلى تلف أصناف من البضائع.