الملك يؤكد سيتم تنفيذ مشاريع استراتيجيه في العقبة ستوفر فرص عمل جديدة
- انشاء اكبر محظة لتنقيه المياه في المملكه بالعقبه - تطوير ميناء ومطار العقبه وتوسيع قدراتهما الاستيعابيه -استثمارات كبرى في الطاقة الشمسيه - تعزيز القطاع الزراعي - شركة جوجل العالميه ستستثمر في العقبه - تعزيز مكانة الاردن على الخريطة استثماريه والسياحية في المنطقة - تطوير مدارس العقبة وإنشاء الجامعة الطبية، - تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات - تشكيل مجلس استشاري من ابناء العقبة؛ ليكون رديفا لمجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة،- تخصيص جزء من ايرادات منطقة العقبه الخاصة لتطوير المحافظة - تعزيز اللامركزيه في العقبه
ممثلو الفعاليات الشعبيه في العقبه يؤكدون ولاءهم واخلاصهم للعرش الهاشمي
العقبه - القلعه نيوز
اعلن جلالة الملك عبدالله الثاني، الاثنين، عن مشروعات كبيرة ستقام في مدينة العقبة يؤكد متخصصون انها ستؤدي الى توفير الاف فرص العمل والارتقاء بالمستوى المعيشي ليس لمواطني محافظة العقبه بل لكل المواطنيين في الاقاليم الجنوبيه للمملكه.
وتشمل هذه المشروعات - حسب جلالته: إنشاء أكبر محطة تحلية للمياه في الأردن وتطوير المطار والميناء، كما أشار إلى أهمية تعزيز القطاع الزراعي للاستفادة من المناخ الموجود بالمحافظة، فضلا عن الاستثمار بالطاقة الشمسية.
وأشار جلالة الملك، خلال لقائه عددا من وجهاء وأهالي محافظة العقبة وممثلين عن قطاعات مختلفة فيها، إلى ضرورة تعزيز مكانة الأردن على الخارطة السياحية والاستثمارية، مؤكدا وجود اهتمام محلي وعربي ودولي للاستثمار بالجنوب وبالعقبة بشكل خاص، ولا بد من العمل بشفافية والتعاون مع القطاع الخاص ووضع الأولويات بما يعود بالنفع على المواطنين وأوضاعهم الاقتصادية.
ولفت جلالة الملك إلى أهمية بناء قدرات أبناء المدينة وتمكينهم من خلال تطوير المدارس وإنشاء الجامعة الطبية، وتوسيع تخصصات الجامعة الأردنية في العقبة
وتطرق جلالته إلى اختيار شركة غوغل العالمية للعقبة كنقطة تلاق للمسارات الخاصة بمشروع كوابل الإنترنت البحرية؛ لربط قارات آسيا وأوروبا وإفريقيا، لافتا إلى الفرص في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المرتبطة بذلك.
وفي رده على مداخلات الحضور، أكد جلالة الملك أهمية إنشاء مجلس استشاري من المختصين من أبناء محافظة العقبة؛ ليكون رديفا لمجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، بما يعود بالفائدة على التنمية والازدهار بالمدينة.
كما أشار جلالته إلى ضرورة استفادة مدينة العقبة من عوائد منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، لتنعكس إيجابيا على تطوير الخدمات فيها، مؤكدا أهمية تعزيز اللامركزية في العقبة.
وكان جلالة الملك قد استذكر في مستهل حديثه الأحداث الأخيرة التي وقعت في منطقة الحسينية بمحافظة معان، وأدت إلى استشهاد كوكبة من أبناء الأمن العام؛ إذ ترحم جلالته على أرواح الشهداء الأبطال الذين طالتهم يد الغدر، معربا عن تمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.
وأكد المتحدثون وقوفهم خلف قيادة جلالة الملك في مواصلة تنفيذ مسارات التحديث، وصون مقدرات الوطن، مثمنين مواقف جلالته والهاشميين تجاه القضية الفلسطينية والقدس.
وعرضوا جملة من المطالب، تركزت على توفير فرص العمل ودعم إنشاء المشاريع المنتجة، وجذب المزيد من الاستثمارات، وتطوير مدينة العقبة وتحسين واقع الخدمات الصحية والتعليمية والبنية التحتية فيها.
ولفت النائب الأسبق محمد البدري إلى المواقف الراسخة للهاشميين تجاه القضية الفلسطينية والقدس، وجهودهم الكبيرة في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.
وبين أن تطوير العقبة بجميع القطاعات يتطلب تعاون الجميع من أجل مواصلة تحقيق التقدم، وإقامة المشاريع السياحية والاستثمارية، مطالبا بإنشاء مجلس استشاري من أبناء المحافظة لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
وأشار النائب السابق إبراهيم أبو العز إلى أهمية التحديث، وتوسيع المشاركة السياسية، وضمان مشاركة الشباب والمرأة في الحياة السياسية العامة، وأن تتوافق مسارات التحديث مع خصوصية الأردن وإمكاناته.
وبين أن الدول لا ترتقي إلا بمواكبة التطور المستمر، لافتا إلى الدور الأساسي للمجتمع بجميع مكوناته في التحديث والعمل من أجل الارتقاء بالوطن ليكون دوما في مصاف الدول المتقدمة.
ولفت النائب الأسبق أحمد حرارة إلى أهمية التركيز على استقطاب الاستثمارات المتوسطة والصغيرة، وتفعيل وتشجيع المستثمر المحلي لإقامة المشاريع التي توفر فرص العمل لأبناء العقبة.
وطالب بإنشاء مجلس استشاري من المختصين من أبناء العقبة وبناتها؛ ليكون رديفا لمجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، ومراعاة خصوصية العقبة سياحيا من حيث ضرورة تخفيض كلف الطاقة والمياه لتعزيز تنافسيتها، وتوفير البنية التحتية الكافية للمشاريع الاستثمارية، وضمان سرعة إنجاز المشاريع.
وبين المقدم المتقاعد عبدالله الشهبان أن أبناء العقبة حريصون على أمن الوطن واستقراره وصون مقدراته، معربا عن اعتزازه بالجهود الكبيرة التي تبذلها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية في الدفاع عن الأردن وأبنائه.
وأكد الوقوف إلى جانب كل مسؤول يقوم بمهامه على أكمل وجه، ويعمل من أجل مصلحة الوطن.
وأشار رئيس مجلس المحافظة عماد عمرو إلى أن مجلس محافظة العقبة عمل على تنفيذ التوجيهات الملكية بخصوص دعم الشباب وتدريبهم وتأهيلهم وانخراطهم في الحياة السياسية، ورفع وعيهم حول آفة المخدرات.
وعرض جملة من المطالب، أبرزها تحويل مستشفى العقبة الميداني إلى مستشفى حكومي، وإنشاء مركز لعلاج الإدمان، واستحداث تخصصات جامعية في العقبة تتعلق بالغوص وحماية البيئة والسلامة المهنية، والتوسع في المسار السياحي، وزيادة الوحدات الزراعية لأبناء العقبة.
ولفتت التربوية كريمة الضابط إلى مكانة المرأة الأردنية، وما حققته من إنجازات وحضور في مختلف المواقع.
وبينت أهمية تعزيز تمكين المرأة اقتصاديا وسياسيا، والاستفادة من قدراتها وخبراتها لتصبح شريكة للرجل في التنمية المستدامة، لافتة إلى دور القطاع الخاص والمجتمع المحلي بهذا الخصوص.
وأعرب منسق هيئة شباب كلنا الأردن في العقبة عمر العشوش عن تقديره للدعم الملكي للشباب وتأهيلهم وتمكينهم.
وأبرز عددا من المطالب ركزت على أهمية إلزام الشركات الكبرى في العقبة بتوظيف أبناء المحافظة من الشباب، وربط التخصصات الجامعية والتقنية باحتياجات سوق العمل، وترخيص الأعمال المنزلية بالعقبة ودعم المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، والاستمرار في تدريب الشباب وتأهيلهم للمشاركة السياسية، وزيادة الأنشطة اللامنهجية في المؤسسات التعليمية.
وفي مداخلة للشابة نانسي السيوري، صاحبة مؤسسة أنامل لبناء القدرات، طالبت بزيادة الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة، وتطبيق التعليم الدامج، وإنشاء ناد للصم.
وتحدثت عن النجاح الذي حققته خمس سيدات من العقبة في إنشاء مشاريع صغيرة منتجة