شريط الأخبار
حماس: نجدد عهد الوفاء لأسرانا بالحرية الكاملة تخليص على أكثر من 78 ألف مركبة من المنطقة الحرة خلال 2024 وثائق جديدة تكشف هوس ميتا بالتفوق على OpenAI هل يؤدي الاستيقاظ من النوم لإفراز هرمون التوتر؟ ثاني أيام اتفاق غزة .. المساعدات تتدفق وآلاف النازحين يعودون لمنازلهم الاتحاد الأوروبي سيعزز شراكته مع الأردن عبر شراكة استراتيجية شاملة نهاية الشهر انس عامر المصري مبارك الماجستير الإعلام العبري يعلن هزيمة "اسرائيل" تأكيدا على الحاجة الملحة لإيجاد حلول صحية توائم تحديات الإقليم، امفنت تنشر تقريرها السنوي لعام 2024 تفاصيل التنصيب .. يوم تاريخي جديد بحياة ترامب الفوسفات: مذكرة تفاهم بين الشركة الهندية الأردنية للكيماويات وغرفة صناعة الأردن مركز صحي المفرق الشامل يحصل على اعتمادية تقديم خدمات حالات العنف الأسري واحة أيلة تواصل زيادة الرقعة الخضراء هدايا تذكارية وشهادة تقدير للأسيرات.. المقاومة تبهر العالم المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي فريق زينيت الروسي غدا استقرار أسعار الذهب في السوق المحلية الاثنين رغم فوائدها، هناك تحذيرات بشأن تناول الأطعمة المخمرة لماذا لا يجب تخطي وجبة الإفطار حتى مع الرجيم؟ علامات لا يمكن للمرأة تجاهلها.. قد تشير للإصابة بأورام الرحم أفضل وقت لتناول الحلويات لزيادة الدوبامين وتقليل الضرر

الانقسام يحرم الليبيين حتى من الاحتفال بالعيد معا

الانقسام يحرم الليبيين حتى من الاحتفال بالعيد معا

القلعة نيوز - يحتفل الليبيون هذا العام بعيد الفطر في يومين مختلفين وسط استمرار الانقسامات السياسية المريرة رغم مساعي تحقيق السلام المستمرة منذ سنوات.


وقالت دار الإفتاء في شرق ليبيا والمتحالفة مع البرلمان الذي يتخذ من الشرق مقرا له، إنه تم رصد الهلال الليلة الماضية الأمر الذي يعني أن العيد يبدأ الجمعة.

أما دار الإفتاء في العاصمة طرابلس والمرتبطة بحكومة الوحدة الوطنية فقالت إنه لم تثبت رؤية الهلال ما يعني أن على الناس مواصلة الصيام الجمعة، وأن أول أيام العيد سيكون السبت.

وقال أحمد مصباح (50 عاما) وهو من سكان طرابلس واختار الاحتفال بالعيد اليوم الجمعة "هذا جنون وأدعو له أن ينتهي هنا... نحن منقسمون بين الصائمين ومن توقف عن الصيام".

وعادة ما تتولى الهيئة الدينية الرسمية إعلان موعد العيد في كل بلد، إلا أن ليبيا لم تشهد استقرارا يذكر منذ انتفاضة 2011 التي دعمها حلف شمال الأطلسي وأطاحت بمعمر القذافي.

وانقسمت البلاد في 2014 بين الفصائل المتحاربة في الشرق والغرب، وهو خلاف لا يزال قائما على الرغم من الهدوء النسبي منذ 2020.

وقال محمد سالم وهو من طرابلس ولا يزال صائما "الانقسام بين الشرق والغرب في مثل هذه المناسبة السعيدة مؤلم ويحزنني. أخشى أن تتعمق المزيد من الانقسامات في حياتنا في ليبيا".

وأشار رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة في طرابلس إلى أن على الناس اتباع قرار المفتي والانتظار حتى السبت.

رويترز