شريط الأخبار
"وول ستريت جورنال": لماذا نجحت الاستخبارات الإسرائيلية في لبنان وفشلت في غزة ؟ ! - تحليل استخباري - أجواء خريفية معتدلة فوق المرتفعات الأحد وانخفاض الثلاثاء (قالها الملك) ‎رحلة المبدع العربي مع الشبكة العربية للإبداع والابتكار بدء تقديم طلبات القبول الموحد لأبناء الأردنيات شركة "بي دبليو سي الشرق الأوسط" و "صندوق الأمان لمستقبل الأيتام" الأردن والسعودية تعززان التعاون في مكافحة المخدرات الموت يغيّب جمال قاسم التجارة العربية تستحوذ على الحصة الكبرى من حجم الصادرات الوطنية الطفيلة: دعوات لتعديل ((الإدارة المحلية)) بما يلبي احتياجات البلديات المنتخب الوطني “تحت 20” يواجه قطر الليلة تكية أم علي تطلق حملة الشتاء تحت شعار "لأطفالنا في الأردن وغزة" مديرية زراعة المفرق تكشف على معاصر الزيتون العاملة في المحافظة إضافة 20 حافلة جديدة على خط الباص السريع بين عمان والزرقاء مهيدات: الموافقة على تسجيل 63 صنف دوائي لغايات تحقيق الأمن الدوائي 12 طعناً بنتائج الانتخابات النيابية أمام محكمة التمييز انطلاق أعمال ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال الرواشدة يكتب :‏ القادم أخطر وهذا ما يجب أن نفعله لحماية بلدنا مباريات اليوم والقنوات الناقلة 14 شهيدا جراء غارات "إسرائيلية" عنيفة على البقاع اللبناني

فوضى مالية واقتصاديه تهدد امريكا ا ... متى وكيف ولماذا.. حسب وزيرة الخزانة الامريكيه

فوضى مالية واقتصاديه تهدد امريكا ا ...  متى وكيف ولماذا.. حسب  وزيرة الخزانة  الامريكيه
القلعة نيوز:
حذرت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين الأحد، من أنه ما لم يتخذ الكونغرس إجراءات عاجلة لرفع سقف الدين في البلاد، "ستنشأ فوضى مالية واقتصادية".

يأتي ذلك، فيما يضغط الجمهوريون على الرئيس جو بايدن؛ لإبرام صفقة لتوفير تخفيضات في الإنفاق مقابل رفع حدّ الاقتراض الوطني، لكن يلين أصرّت على أنّ العبء لا يزال يقع على المشرّعين الأميركيين.
وقالت في برنامج حواري على شبكة "إيه بي سي"، "ببساطة، من غير المقبول أن يهدّد الكونغرس بكارثة اقتصادية للأُسر الأميركية والنظام المالي العالمي كتكلفة لرفع سقف الدين".

وكانت يلين حذرت الاثنين، من أنّ أموال الولايات المتحدة قد تنفد للوفاء بالتزاماتها المالية في الأول من حزيران المقبل.

وقد تمّ تحديد سقف الدين العام للولايات المتحدة من الناحية القانونية ولا يمكن رفعه إلّا عبر إمرار تشريع في الكونغرس يوقعه الرئيس ليصبح قانوناً.

وفي أواخر نيسان، صوّت مجلس النواب بقيادة الجمهوريين الذين يستعدّون لمواجهة مع الرئيس جو بايدن، لرفع حدّ الاقتراض، ولكن فقط مع تخفيضات جذرية لكبح ما يراه الحزب إنفاقاً مفرطاً.

وليس أمام مشروع القانون فرص ليتمّ إقراره في مجلس الشيوخ، بوجود أغلبية ديمقراطية طفيفة.

ورفض بايدن حتى الآن التفاوض، مشيراً إلى أنّ سقف الدين قد تمّ رفعه عشرات المرّات على مرّ السنين - بما في ذلك في عهد الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب.

ولكنّ الجمهوريين يصرّون على أنّ رفض بايدن مناقشة الموضوع هو العقبة الرئيسية.

وقال عضو لجنة المخصّصات في مجلس الشيوخ السناتور جيمس لانكفورد لشبكة "إيه.بي.سي"، "الرئيس رفض التفاوض"، مضيفاً أنّ "هذا كان الجزء الأكثر إثارة في الأمر".

ومن المقرّر أن يلتقي بايدن الثلاثاء، قادة الحزبين في الكونغرس.

وقالت يلين "أعرف أنّه يريد إطلاق عملية تتمّ فيها مناقشة أولويات الإنفاق ومستوياته، لكنّ هذه المفاوضات يجب أن لا تتم عبر توجيه مسدّس إلى رأس الأميركيين".

وتجنّبت وزيرة الخزانة الأسئلة بشأن احتمال أن يستخدم بايدن تفسيراً جديداً لدستور الولايات المتحدة لمواصلة دفع فواتير، مؤكدة أنّه في غياب إجراء من الكونغرس: "ببساطة لا خيارات جيدة".

وأدى هذا المأزق إلى زيادة احتمال حدوث أول تخلّف عن السداد في البلاد، مع تداعيات عميقة على الولايات المتحدة والاقتصادات العالمية.

ويقول محلّلون، إنّ الأسواق ستهتز وسترتفع أسعار الفائدة بشكل دائم؛ مما يتسبّب في إحجام الأسر والشركات عن الإنفاق.

ويحذّر مستشارو بايدن الاقتصاديون من أنّ التخلّف عن السداد قد يتسبّب في خسارة ثمانية ملايين وظيفة ويؤدي إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 6%.

منذ أن وصلت الولايات المتحدة إلى حدّ الاقتراض البالغ 31.4 تريليون دولار في كانون الثاني، اتخذت وزارة الخزانة إجراءات استثنائية للسماح لها بمواصلة تمويل أنشطة الحكومة.

ولكن كما قالت يلين الاثنين، سيتمّ استنفاد هذه الإجراءات قريباً.

أ ف ب