شريط الأخبار
ولي العهد السعودي: سنكون مع قطر بلا حد في كل ما تتخذه من إجراءات عقب العدوان الإسرائيلي قطر: نبحث مع الشركاء في المنطقة الرد على الهجوم الإسرائيلي القوات المسلحة تقوم بإجلاء دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج في الأردن رئيس وزراء قطر: نتنياهو يماطل .. ونعيد تقييم وساطتنا ومصير حماس في الدوحة إرجاء اجتماع مجلس الأمن بشأن ضربات إسرائيل على الدوحة للخميس الرواشدة يفتتح مركز فنون السلط نتنياهو يهدد الدول المستضيفة لقادة حماس: اطردوهم أو حاكموهم وإلا ولي العهد بعد لقائه الشيخ تميم : من دوحة العرب نؤكد وقوفنا التام إلى جانب قطر ولي العهد يلتقي أمير دولة قطر ويؤكد تضامن الأردن المطلق مع قطر في الحفاظ على أمنها واستقرارها ميسي يحقق إنجازا غير مسبوق في مسيرته انخفاض أسعار المنتجين في الولايات المتحدة الشهر الماضي تقرير عن إجراء عسكري تركي لم يعلن عنه رسميا بعد قصف إسرائيل في الدوحة الهلال السعودي يرفض صفقة "مغرية" من روسيا رئيس الوزراء الروسي: الاقتصاد يحافظ على زخم إيجابي رغم التحديات ميرتس بعد اختراق مسيرة لأجواء بولندا: "الناتو" مستعد للدفاع عن نفسه بعد ظهور مفاجئ مع شقيقة جورجينا.. مبابي يكشف سر عدم زواجه أو ارتباطه بفتاة! الأردنيون يدينون العدوان الإسرائيلي على الدوحة ويعتبرون أمن قطر من أمن الأردن تصاعد الإدانات الدولية للهجوم الإسرائيلي على قطر إسرائيل تهاجم موقعًا عسكريًأ وقسمًا للإعلام في صنعاء السفير الإسرائيلي في واشنطن: إذا أخطأنا الهدف في الدوحة سنصيبه المرة المقبلة

المنتدى الاقتصادي يناقش تأثير التغيرات العالمية على فتح فرص جديدة أمام الأردن

المنتدى الاقتصادي يناقش تأثير التغيرات العالمية على فتح فرص جديدة أمام الأردن
القلعة نيوز:
استضاف المنتدى الاقتصادي الأردني، المدير السابق للمعهد الملكي للشؤون الدولية البريطانية روبن نيبلت، خلال جلسة حوارية ضمن فعاليات الصالون الاقتصادي بعنوان "الحرب الباردة الناشئة: تأثير التنافس بين الولايات المتحدة والصين على الشرق الأوسط"، بحضور عدد من الخبراء الاقتصاديين وأعضاء من مجلسي الأعيان والنواب وممثلين دبلوماسيين.

الجلسة التي أدارها نائب رئيس المنتدى مازن الحمود، تطرقت إلى التوترات الجيوسياسية الراهنة بين القوى العظمى وتأثيراتها المباشرة على الشرق الأوسط وخاصة الأردن.

وناقش الحضور، إمكانية أن تفتح هذه التغيرات العالمية فرصًا جديدة أمام الأردن وتحديات يجب التنبه لها، واستكشاف استراتيجيات فعّالة لتعزيز الفوائد ومواجهة التحديات في ظل الوضع الجيوسياسي المتغير.

الحمود في بداية الجلسة، سلط الضوء على التنافس المتزايد بين الولايات المتحدة والصين وتأثيراته على النظام العالمي، وخصوصًا الشرق الأوسط، مشيرا إلى الصراعات الجيوسياسية التي تُظهرها وسائل الإعلام يوميًا، مؤكدًا أهمية فهم هذه الديناميكيات لتحليل تأثيراتها المحلية.

وأكد الحمود أن التحديات التي تواجهها المنطقة ليست بمعزل عن السياق العالمي، مشددا على أهمية التكامل الاقتصادي والتعاون بين دول الشرق الأوسط والقوى العظمى لتعزيز الاستقرار والنمو، كما شدد على الحاجة إلى فهم هذه التوترات الدولية من منظور محلي وتأثيرها المباشر على الاقتصاديات والسياسات في الشرق الأوسط.

وبدوره، تحدث نيبلت، عن التنافس الجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين وتأثيراته على النظام العالمي، مع التركيز على الشرق الأوسط، مشيرا إلى الحاجة الماسة لواشنطن لكسب تأييد أكبر عدد ممكن من الدول للتنافس فيما يمكن اعتباره حربًا باردة جديدة مع الصين، التي يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة، لافتا إلى أن اقتصاد الصين لا يعادل الاقتصاد الأميركي بعد، إلا أنه يشكل قوة كبرى يتعين على العالم أخذها في الحسبان.

وتطرق نيبلت إلى العلاقات الدولية المتغيرة، مشيرًا إلى التحالفات الجديدة والاتفاقيات التجارية التي تُبرم في مختلف أنحاء العالم، كما نوه بأهمية الشراكات الجديدة التي تشمل الهند والسعودية وإندونيسيا، وكيف أن هذه الدول تؤدي دورًا محوريًا في توازن القوى بين العملاقين الاقتصاديين.

وفي حديثه عن الفرص الناشئة من هذا التنافس، أشار إلى النمو الملحوظ في التجارة بين دول الجنوب، وكيف أنها شهدت زيادة من قرابة 18% من التجارة العالمية في عام 2019 إلى 28% في العام الماضي، مؤكدا أن هذا النمو يدل على فرص هائلة لدول مثل الأردن وجيرانها في الاستفادة من هذه التغيرات.

كما تناول نيبلت موضوع الاتفاقيات التجارية الكبرى مثل الشراكة عبر المحيط الهادئ، التي أكملتها اليابان رغم انسحاب أميركا منها، والشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة التي تضم الصين، وتشمل أستراليا واليابان لأول مرة.

وأشار إلى أن هذه الاتفاقيات تعزز من التجارة الحرة، وتعود بالنفع على جميع الأطراف المشاركة.

وحذر نيبلت من المخاطر المحتملة المصاحبة لهذه التحولات، مؤكدًا ضرورة اليقظة والتحليل الدقيق للتأثيرات المحتملة على المنطقة، ودعا دول الشرق الأوسط إلى استغلال الفرص والتحديات بحكمة لتعزيز مصالحها الاقتصادية والسياسية.

وتحدث نيبلت أيضا عن تجربته الطويلة كمدير ورئيس تنفيذي للمعهد الملكي للشؤون الدولية المعروف باسم تشاتم هاوس، وكيف شكلت تلك الأعوام فرصة له لاستضافة العديد من الشخصيات المهمة والتفاعل مع مختلف القضايا العالمية.

وشدد على أن التحديات التي واجهها خلال فترة عمله جعلته أكثر إدراكًا للتحولات الكبيرة التي يشهدها العالم.

وأضاف أنه بعد تنحيه عن المعهد، طُلب منه كتابة كتاب يلخص الأحداث والتطورات العالمية الراهنة، تحت عنوان الحرب الباردة الجديدة: كيف سيشكل التنافس بين الولايات المتحدة والصين قرننا، وهو عنوان يحمل بساطة في التعبير، لكنه يعكس تعقيدات القضايا المطروحة، حيث اعتمد في كتابه على خبرته الواسعة ورؤيته للعلاقات عبر الأطلسي ورحلاته المتعددة إلى آسيا، خصوصًا الصين.

وتطرق نيبلت إلى مفهوم الحرب الباردة الجديدة بين الولايات المتحدة والصين، وكيف تُشكل هذه الديناميكية الجديدة العلاقات العالمية، مؤكدا أن العالم يتجه نحو منافسة شديدة حيث يمكن أن تكون مكاسب أحد الأطراف على حساب الآخر، وهو ما يجسد النظرة الصفرية للصراعات الدولية.

وفي نهاية اللقاء، دار نقاش بين الموجودين حول كيفية لهذه التحولات أن تؤثر في الشرق الأوسط وتحديداً الأردن، في ظل أهمية فهم هذه التغيرات لضمان تحقيق أفضل استفادة ممكنة من الفرص المتاحة ومواجهة التحديات المستقبلية بفاعلية.