شريط الأخبار
محافظ جرش: الانتهاء من الاستعدادات لاستقبال مهرجان جرش حماس توافق على إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين في غزة الرزاز في ديوان التل: لا بد من صياغة مشروع وطني أردني بأفق عربي في مواجهة المشروع الصهيوني. الحكومة السورية: لا مكان للفدرالية أو التقسيم في مستقبل البلاد واشنطن تفرض عقوبات على المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين ديوان المحاسبة: ندقّق في مؤسسات تتجاوز موازناتها 13 مليار دينار الامن يؤكد إطلاق النار في المناسبات جريمة قاتلة الأمن يُلقي القبض على المتورطين في الاعتداء على الصحفي الحباشنة هل وضع الضمان غير حرِج كما تقول الحكومة.؟ "طيران الإمارات" تخطط لقبول العملات المشفرة وسيلة لدفع تذاكرها موسكو: حظر دخول الروس إلى أرمينيا يناقض طبيعة العلاقات بين البلدين موسيالا يبرئ دوناروما من تهمة تعمد إصابته ارتفاع البورصة المصرية بعد أزمة سنترال رمسيس استطلاع: غالبية الفرنسيين يؤيدون إلغاء اتفاقية 1968 المنظمة لتنقل وإقامة الجزائريين الحكم بحبس أنشيلوتي لمدة عام رئيس الوزراء يوجه بتكثيف الحوارات الوطنية حول التطور التشريعي للبلديات محافظة القدس: الاحتلال ينفذ أوسع عملية عسكرية بالضفة لتفكيك قضية اللاجئين ساعر: يمكن التوصل لوقف إطلاق النار في غزة ومبادلة الأسرى نتنياهو: فرصة لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يومًا الأمير علي بن الحسين يترأس اجتماعاً للاتحاد الأردني لكرة القدم استضاف خلاله رئيس الوزراء

(شاهد بالفيديو ) خطوات اسرائيليه لمحاصرة الدولة الفلسطينيةقبيل ميلادها - تهجير الرعاة الفلسطينين والاستيلا ء على مراعيهم-

(شاهد  بالفيديو ) خطوات اسرائيليه لمحاصرة الدولة الفلسطينيةقبيل ميلادها  تهجير الرعاة الفلسطينين والاستيلا ء على مراعيهم

القدس - القلعه نيوز

كشف مركز حقوق الإنسان الإسرائيلي "بتسيلم"، أمس، عن خطة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتهجير الرعاة الفلسطينيين من أراضيهم في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت إن الخطة يتم تنفيذها بالتعاون مع المستوطنين الإسرائيليين غير الشرعيين وهي جزء من "نظام الفصل العنصري الإسرائيلي”.

"في شهري شباط وآذار 2024، وثّقت بتسيلم حوالي 20 حادثة قام فيها مستوطنون وجنود إسرائيليون بطرد رعاة فلسطينيين من المراعي في تلال جنوب الخليل".

ودعمت بتسيلم بيانها بفيديو يوثق عمليات الطرد. وأضاف أن "هذه الأحداث هي جزء من نمط متعمد من تصرفات المستوطنين التي تهدف إلى تعزيز سياسة الطرد الإسرائيلية". وحذر البيان من أن هذه التصرفات "تؤثر بشكل حاسم على بقاء هذه المجتمعات”.

كما أشارت إلى أن إسرائيل "تعمل على طرد التجمعات الرعوية الفلسطينية من منازلهم في الضفة الغربية من أجل الاستيلاء على مناطق سكنهم”.

وقال انه. "يستخدم هذا المزيج، من بين أمور أخرى، للحد من قدرة المجتمعات على رعي قطعانها، مما يضر بدخلها - مما يجعلها أكثر عرضة للخطر ويسهل طردها".

وأشار كذلك إلى أنه "في العقد الماضي، أنشأ المستوطنون عشرات "المزارع" في الضفة الغربية، بدعم من الدولة ولكن دون ترخيص رسمي، من أجل الاستيلاء على المراعي في المناطق الريفية الفلسطينية".

وأوضح أنه منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، "تم نشر العديد من المستوطنين المتورطين في أعمال العنف هذه في وحدة "الدفاع الإقليمي" العسكرية أو في فرق الطوارئ وتم تزويدهم بأسلحة عسكرية. وهذا يجعل من المستحيل التمييز بين متى يعملون بموجب أوامر عسكرية ومتى يتصرفون بشكل مستقل وهم يرتدون الزي العسكري.

وشدد المركز على أن "عنف الدولة – الرسمي وغير الرسمي – جزء لا يتجزأ من نظام الفصل العنصري الإسرائيلي الذي يسعى إلى تهويد المنطقة الواقعة بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط”.

وأضافت بتسيلم أن "هذا النظام ينظر إلى الأرض كمورد يهدف إلى خدمة الجمهور اليهودي، وبالتالي يستخدمها بشكل شبه حصري لتطوير وتوسيع المستوطنات اليهودية القائمة وإنشاء مستوطنات جديدة".

وتصاعدت حدة التوتر في أنحاء الضفة الغربية منذ أن شنت إسرائيل هجوما عسكريا قاتلا على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول. ومنذ ذلك الحين، قُتل ما لا يقل عن 517 فلسطينيًا في الضفة الغربية وأصيب أكثر من 4900 آخرين، وفقًا لوزارة الصحة.

وتواجه إسرائيل اتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية، التي أصدرت في يناير/كانون الثاني حكماً مؤقتاً يأمرها بوقف أعمال الإبادة الجماعية واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.

عن ’ُ’middle East Monitor " لندن