شريط الأخبار
الأردن ورواندا يتفقان على بدء التفاوض حول اتفاقية تفضيلات تجارية الرئيس الفلسطيني يرحب بالتوصل لاتفاق لوقف الحرب في غزة الخارجية القطرية تعلن الاتفاق على بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ناشرو (85) موقعا إخباريا يوجهون رسالة إلى رئيس الوزراء:نريد إنصافنا في الإعلانات الحكومية والقضائية أكبر خدعة في تاريخ الماراثون.. حين صنعت أمريكية بسيطة أكبر فضيحة رياضية الأمن مع تساقط الأمطار يحذر من الانزلاقات تكريم كلية عجلون الجامعية كإحدى أبرز المؤسسات التعليمية في المحافظة بمناسبة يوم المعلم العالمي وفيات الخميس 9-10-2025 في العالمي للبريد 2025 " البريد في خدمة الإنسان: خدمة محلية، ونطاق عالمي " عشائر الحباشنة تنعى زياد محمد عبدربه الحباشنة (أبو حمزة) الأردن يرحّب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويؤكد دعمه لتحقيق السلام العادل والشامل ترامب: "أعتقد أن الرهائن سيعودون الإثنين" إلى إسرائيل "الألبسة والأقمشة": تراجع البيع الآجل بنسبة 40 % بعد قرار وقف حبس المدين من على سرير المرض.. "المعلم" يبارك للفراعنة التأهل إلى كأس العالم 9 مطبات و6 كاميرات ودوار جديد على طريق البترول في إربد للحد من الحوادث بالأسماء ... وزارات تدعو مرشحين لإجراء المقابلات الشخصية تعرف على المنتخبات العربية المتأهلة إلى كأس العالم صندوق النقد يتوقع خفض الفائدة الأميركية مفارقة كبيرة بين فرص العمل المستحدثة للعام 2024 وبيانات الضمان.! #عاجل كريستيانو رونالدو يصبح أول لاعب كرة قدم ملياردير في التاريخ

هاشم الخالدي يكتب : اقالة وزير المياه

هاشم الخالدي يكتب : اقالة وزير المياه
القلعة نيوز: هاشم الخالدي
أثبت وزير المياه رائد أبو السعود فشله الكبير في ادارة ملف المياه خاصة مع تزايد صيحات المواطنين المحرومين من نقطة ماء تصل إلى بيوتهم منذ أسابيع.

خلال الشهر الفائت تعرضت المملكة والعاصمة لضربتين أثرتا في تدفق المياه إلى العاصمة , أولها الاعتداء الذي تم على خط الديسي , وثانيها انفجار خط المياه الرئيسي الذي يزود العاصمة بالمياه اثناء قيام مقاول باجرء حفريات ، لكن هذا لا يبرر اطلاقا أن تبقى المياه مقطوعة عن أحياء عديدة من العاصمة والمحافظات كل هذه المدة.
هذا يثبت بلا أدنى شك أن وزير المياه ووزارته لا تمتلكان الحد الأدنى من مقومات صيانة الأعطال وابقت كل هذه المياه تذهب هدراً لأيام قبل أن تتنبه إلى خطورة ما يجري.

في سرايا …. تردنا العديد من الشكاوي حول انقطاعات المياه التي بدأت تتجاوز الأسبوعين ، وكثير من العائلات الأردنية المستورة أنفقت عشرات الدنانير ليس لشراء الخضار و الأرز وحليب الأطفال ، و إنما لشراء تنكات مياه وصل المتر الواحد فيها إلى مبلغ هائل استنزف من جيوب الأردنيين ما لم تستنزفه مصاريف المأكل والمشرب , فهل ستتقدم وزارة المياه بتعويض المواطنين عما أنفقوه من جيوبهم!
المصيبه ان وزارة المياه " ضحكت " على المواطنين عندما ابلغتهم في بيان رسمي ان انقطاع المياه سيكون من تاريخ ٨/٢٥ وحتى ٨/٢٩ بينما على ارض الواقع ما زالت مناطق عديده من عمان والزرقاء والرصيفه واربد تأن من العطش ؟؟

فشل آخر ظهر فيه وزير المياه عندما لم يستطيع أن يضبط الانفلات في أسعار المياه التي تباع في صهاريج المياه الخاصة التي استغل أصحابها حاجة الناس و نقص المياه لديهم ويقوموا برفع أسعارها إلى ثلاث أو أربع أضعاف, فماذا فعلت وزارة المياه في هذا الاتجاه ؟؟ - لا شيء.

مؤسف أن نرى هذا التخبط خاصة أننا و خلال أشهر الشتاء الماضية استبشرنا خيراً بمخزون المياه بعد أن وصل إلى "الطفح" في معظم سدودنا بسبب غزارة أمطار الشتاء ، لكن هذا الحلم تبدد وانحرفت بوصلة "الارتواء" إلى "العطش" مع أول حادثتين لم تستطع وزارة المياه التعامل معهما وأبقت معظم الأردنيين عطشى ‘لى الآن.

لو كنا في دولة تحترم مواطنيها كما تفعل أوروبا وامريكا واليابان والصين لقام وزير المياه فوراً بتقديم استقالته نظراً لعجزه الواضح في إدارة ملف المياه .. نقطة وأول السطر
الكاتب:مؤسس موقع سرايا
hashem7002@yahhoo.com