شريط الأخبار
المعايطة: الإخوان علموا بقضايا تصنيع الأسلحة والتجنيد قبل إعلان المخابرات وقفة تضامنية حاشدة في ماركا تأييدًا للقيادة الهاشمية ورفضاً للمساس بأمن الوطن العماوي: سنطرح تأجيل مناقشة مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 باستهداف مدرعة شرقي غزة الأمن السوري يلقي القبض على عميد مخابرات جوية في نظام الأسد وزير الخارجية العراقي في عمّان الأحد وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه

هاشم الخالدي يكتب : اقالة وزير المياه

هاشم الخالدي يكتب : اقالة وزير المياه
القلعة نيوز: هاشم الخالدي
أثبت وزير المياه رائد أبو السعود فشله الكبير في ادارة ملف المياه خاصة مع تزايد صيحات المواطنين المحرومين من نقطة ماء تصل إلى بيوتهم منذ أسابيع.

خلال الشهر الفائت تعرضت المملكة والعاصمة لضربتين أثرتا في تدفق المياه إلى العاصمة , أولها الاعتداء الذي تم على خط الديسي , وثانيها انفجار خط المياه الرئيسي الذي يزود العاصمة بالمياه اثناء قيام مقاول باجرء حفريات ، لكن هذا لا يبرر اطلاقا أن تبقى المياه مقطوعة عن أحياء عديدة من العاصمة والمحافظات كل هذه المدة.
هذا يثبت بلا أدنى شك أن وزير المياه ووزارته لا تمتلكان الحد الأدنى من مقومات صيانة الأعطال وابقت كل هذه المياه تذهب هدراً لأيام قبل أن تتنبه إلى خطورة ما يجري.

في سرايا …. تردنا العديد من الشكاوي حول انقطاعات المياه التي بدأت تتجاوز الأسبوعين ، وكثير من العائلات الأردنية المستورة أنفقت عشرات الدنانير ليس لشراء الخضار و الأرز وحليب الأطفال ، و إنما لشراء تنكات مياه وصل المتر الواحد فيها إلى مبلغ هائل استنزف من جيوب الأردنيين ما لم تستنزفه مصاريف المأكل والمشرب , فهل ستتقدم وزارة المياه بتعويض المواطنين عما أنفقوه من جيوبهم!
المصيبه ان وزارة المياه " ضحكت " على المواطنين عندما ابلغتهم في بيان رسمي ان انقطاع المياه سيكون من تاريخ ٨/٢٥ وحتى ٨/٢٩ بينما على ارض الواقع ما زالت مناطق عديده من عمان والزرقاء والرصيفه واربد تأن من العطش ؟؟

فشل آخر ظهر فيه وزير المياه عندما لم يستطيع أن يضبط الانفلات في أسعار المياه التي تباع في صهاريج المياه الخاصة التي استغل أصحابها حاجة الناس و نقص المياه لديهم ويقوموا برفع أسعارها إلى ثلاث أو أربع أضعاف, فماذا فعلت وزارة المياه في هذا الاتجاه ؟؟ - لا شيء.

مؤسف أن نرى هذا التخبط خاصة أننا و خلال أشهر الشتاء الماضية استبشرنا خيراً بمخزون المياه بعد أن وصل إلى "الطفح" في معظم سدودنا بسبب غزارة أمطار الشتاء ، لكن هذا الحلم تبدد وانحرفت بوصلة "الارتواء" إلى "العطش" مع أول حادثتين لم تستطع وزارة المياه التعامل معهما وأبقت معظم الأردنيين عطشى ‘لى الآن.

لو كنا في دولة تحترم مواطنيها كما تفعل أوروبا وامريكا واليابان والصين لقام وزير المياه فوراً بتقديم استقالته نظراً لعجزه الواضح في إدارة ملف المياه .. نقطة وأول السطر
الكاتب:مؤسس موقع سرايا
hashem7002@yahhoo.com