القلعة نيوز : مدن - يسعى المنتخب الإيطالي، للفوز على نظيره الفنلندي عندما يلتقيان اليوم الأحد حتى يضمن التأهل لنهائيات بطولة أمم أوروبا (يورو 2020) بشكل نظري، وذلك بعد أن حقق فوزه الخامس في التصفيات على حساب أرمينيا.
وفاز المنتخب الإيطالي 3-1 على أرمينيا التي لعبت بعشرة لاعبين، الخميس الماضي، ليحافظ على صدارة المجموعة العاشرة برصيد 15 نقطة، ولكن هذا الفوز أظهر أن الفريق بحاجة للتطور خاصة وأن الدوري المحلي بدأ لتوه.
وقال روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب الإيطالي «تجمعنا سويا بعد 4 أشهر.. خاض اللاعبون مباراتين فقط في الدوري ومن الطبيعي أن نواجه صعوبات»، وأضاف «العديد من لاعبي أرمينيا يلعبون في منتصف الموسم، بدنيا كانوا أعلى منا قليلا».
ولكن يرجح أن يجد المنتخب الإيطالي صعوبة أكبر في مواجهة فنلندا اليوم، حيث اقترب الدوري الفنلندي من نهايته، كما أن الفنلنديين، الذين لم يتأهلوا من قبل لنهائيات اليورو، يضعون أمام نصب أعينهم معادلة نقاط الأزوري.
وتغلب المنتخب الفنلندي على ضيفه اليوناني 1-0، الخميس، ويحتل المركز الثاني في المجموعة برصيد 12 نقطة.
وتغلب منتخب البوسنة والهرسك، الذي حصد سبع نقاط، على ضيفه ليشتينشتاين 5-0 ليتفوق على أرمينيا صاحبة الـ6 نقاط، فيما ظل رصيد منتخب اليونان عند 4 نقاط.
ويمكن للمنتخب الإيطالي أن يواجه مشاكل من جانب تيمو بوكي، الذي سجل هدف الفوز على المنتخب اليوناني من ركلة جزاء، كما أنه ظهر بأداء جيد مع فريقه نوريتش سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز وسجل 5 أهداف في 4 مباريات.
وسجل أندريا بيلوتي هدفين من أهداف المنتخب الإيطالي، وأهدر فرصتين، في الوقت الذي ظهر فيه أغلب نجوم الفريق بمستوى جيد، ولكن غالبا ما افتقروا إلى السرعة والقدرة على التحمل.
واستطاع بيلوتي، مهاجم تورينو، أن يسجل هدف التعادل، حيث كان المنتخب الأرميني متقدما بهدف سجله ألكسندر كاربيتيان، الذي تلقى إنذارين ثم البطاقة الحمراء، فيما وصف ذلك المعلقون الإيطاليون بأنه «اختراع من الحكم».
المباراة التي أقيمت بمدينة يريفان، بأرمينيا، سيظل يذكرها لورينزو بيليغريني، لاعب وسط روما الذي شارك كبديل لفيديريكو كييزا وسجل أول أهدافه الدولية قبل أن يضيف بيلوتي الهدف الثالث.
وقال بيليغريني «ليلة لا تنسى.. حققنا الفوز في مباراة صعبة وعلى ملعب صعب للغاية.. إنها نتيجة مهمة تسمح لنا بمواصلة زحفنا نحو التأهل لأمم أوروبا».
وأضاف «اللعب للمنتخب الوطني شرف كبير، ويجب عليك دائما أن تكون جاهزا، ولا يهم أي دور ستلعبه».
وبينما من المرجح أن يبدأ بيلجريني مباراة فنلندا التي ستقام في مدينة تامبير، سيغيب عن المنتخب الإيطالي ماركو فيراتي صانع الألعاب بسبب حصوله على إنذار في مباراة أرمينيا.
وأعلن مانشيني أن سيتيفانو سينسي، المنضم حديثا لإنتر ميلان، سيحصل على مركزه بعدما لعب آخر 20 دقيقة في مباراة أرمينيا.
هولندا تثأر من ألمانيا وتنعش آمالها
ثأرت هولندا من جارتها ألمانيا وألحقت بها خسارة كبيرة في عقر دارها 4-2 ضمن منافسات المجموعة الثالثة في هامبورغ.
وكانت هولندا سقطت على ارضها 2-3 امام ألمانيا في اذار الماضي قبل ان تعيد اعتبارها بطريقة مماثلة وتنعش آمالها في التاهل الى النهائيات القارية العام المقبل علما بان المنتخب «البرتقالي» غاب عن اخر بطولتين كبيرتين في اوروبا عام 2016 وفي مونديال روسيا 2018.
وحافظ المنتخب الإيرلندي الشمالي الذي لم يلعب في هذه الجولة على صدارة المجموعة بالعلامة الكاملة (12 نقطة) من 4 مباريات مقابل 9 لألمانيا في المركز الثاني و6 لهولندا التي لعبت مباراة اقل من المتصدرين، لكن لا يزال على المنتخب الإيرلندي مواجهة ألمانيا وهولندا ذهابا وايابا في هذه التصفيات.
أول فرصة خطرة لهولندا جاءت عندما راوغ ممفيس ديباي اكثر من مدافع وأطلق كرة قوية من مشارف المنطقة كان لها مانويل نوير بالمرصاد (8).
بعدها مباشرة وفي أول محاولة خطرة لألمانيا نجح المانشافت في افتتاح التسجيل بعد هجمة مرتدة سريعة وصلت فيها الكرة الى لوكاس كلوسترمان الذي انفرد بالحارس الهولندي ياسبر سيليسن الذي تصدى لمحاولته من دون ان يلتقط الكرة ليتابعها جناح بايرن ميونيخ سيرج غنابري داخل الشباك رغم تدخل المدافع فان دايك في اللحظة الاخيرة لمنعها من دخول الشباك (9).
وتحرر لاعبو ألمانيا تماما بعد الهدف واحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة على مشارف المنطقة اثر اعاقة غنابري من قبل ماتيس دي ليخت فانبرى لها توني كروس فمرت كرته فوق العارضة (15)، وحاول غنابري مباغتة سيليسن بتسديدة الكرة ساقطة من فوقه لكن الحارس الهولندي فطن لمحاولته (26).
ووصلت كرة طائشة داخل المنطقة امام ماركو رويس لكنه سدد في جسد سيليسن مهدرا فرصة اضافة الهدف الثاني للمانشافت (42).
وحال نوير دون معادلة هولندا للنتيجة عندما ابدع في التصدي لكرة قوية من جورجيو فينالدوم بعد هجمة منسقة (56).
لكن نوير وقف عاجزا عندما قام راين بابل بمجهود فردي رائع على الجهة اليسرى ومرر كرة عرضية اخطأها شولتس لينقض عليها فرانك دي يونغ ويسجل في المرمى هدف التعادل لهولندا (57).
ومنح الهدف جرعة معنوية هائلة للضيوف فشكلوا خطورة على مرمى نوير ونجحوا في التقدم بواسطة النيران الصديقة عندما تصدى نوير لكرة رأسية رائعة لفان دايك فوصلت الى ديباي فاعادها الى باب المرمى ليتابعها جوناثان تاه خطأ في شباك فريقه من مسافة قريبة (65).
واحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح ألمانيا اثر لمسة يد لدي ليخت داخل المنطقة فانبرى لها بنجاح كروس (72).
لكن هولندا استعادت التقدم بعد اجمل هدف في المباراة ولعبة مشتركة رائعة بين اربعة لاعبين بدأها داني بليند ومنه الى ممفيس ديباي ثم الى فينالدوم الذي غمزها باتجاه البديل دونييل مالين غير المراقب فتابعها داخل الشباك (79).
ووجه المنتخب الهولندي الضربة القاضية لمنافسه اثر هجمة مرتدة سريعة وتمريرة ماكرة من ديباي ليتابعها فينالدوم داخل الشباك رغم تدخل نيكلاس سوله (90+2).
(وكالات)