شريط الأخبار
منتخب الشباب يخسر أمام سويسرا ويلاقي أميركا في ثُمن النهائي السفير الحديد يلتقي مدير الأمن اللبناني ويؤكد أهمية تعزيز التعاون وفيات الأربعاء 2-7-2025 وظائف شاغرة في صندوق المعونة الوطنية الشاي الأخضر: متى وكيف تشربه للحصول على أقصى فائدة صحية؟ انعقاد منتدى تقني أردني سوري الشهر الحالي ترمب: إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة الصحة: إغلاق 72 مركزا صحيا في المملكة ودمجها مع مراكز قريبة الصداع يزداد في رأس الحكومة والرئيس يحتاج لعلاج جذري .. التعديل الموسع هو الحل ، والتخلص من البعض بات ضروريا دولة الرئيس ! النائب الجراح : نحو مليار دينار تكلفة دراسة ابناءنا في الخارج " برعاية الرواشده " ... نقابة الفنانين الأردنيين تنظم احتفالا وطنيًا الجمعة المقبلة حادث مروع في مصر .. قتلى ومصابون ومفقودون في غرق حفار بترول بالبحر الأحمر الأورومتوسطي:منع إسرائيل دخول الوقود إلى مستشفيات غزة أداة قتل وتهجير قسري الكرملين: بوتين أبلغ ماكرون أن التسوية مع أوكرانيا يجب أن تكون شاملة الجيش يحبط محاولة تهريب كميات كبيرة من المخدرات ويضبط المهربين على الحدود الشمالية وزارة الثقافة تعلن برنامج فعاليات صيف الأردن في محافظات الجنوب للأسبوع الثاني ( تفاصيل ) وزيرة النقل: 130 حافلة ستعمل للنقل بين عمّان و4 محافظات العام الحالي إسرائيل تعترض صاروخا أطلق من اليمن ترامب: سأكون حازما مع نتنياهو لإنهاء الحرب في غزة وقد نتوصل لاتفاق قريبا

تسريب فيديو للحظة قتل وتقطيع خاشقجي داخل القنصلية السعودية- شاهد

تسريب فيديو للحظة قتل وتقطيع خاشقجي داخل القنصلية السعودية شاهد
القلعة نيوز

أقل من شهر وتحل الذكرى السنوية الأولى، لقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.
ونشرت صحيفة صباح التركية مضمون فيديو لتسجيلات صوتية جديدة جرت بين مغتالي الصحفي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية، من بين ما جاء أحدهم يقول لزميله: «هل وصل حيوان الأضحية؟» وهل يسع الكيس الجسم؟
وهذا الحوار كان قبل دخول خاشجقي بـ 12 دقيقة، أي الساعة الـ13:02 ظهراً، وجرى بين رئيس وفد التفاوض ماهر عبدالعزيز مطرب، وصلاح محمد الطبيقي الذي قام بتقطيع الجثة.
وقال الطبيقي: «الجثة ثقيلة والرجل طويل للغاية، لقد عملت بشكل متواصل بالتعامل مع الجثث.. أعرف كيف أقطعها جيداً.. لم أعمل أبداً على جسم حي، لكن يمكنني التعامل معه بسهولة.. بعد أن أقوم بتقطيعه.. ضعه في أكياس ومن ثم في حقائب لإخراجه».
وتضيف الصحيفة أن الرجل الذي استقبل خاشقجي تعامل معه بذوق ودعاه للصعود معه إلى الطابق الثاني من القنصلية، وكان يمسك بذراع خاشقجي، الذي بدأ بالشك، ليقول: «اترك يدي.. ماذا تفعل؟»، وفق ما ترجم عربي 21.
وجرى الحوار بينهم بالشكل التالي
مطرب: «تعال واجلس.. لقد جئنا لكي نعيدك مجبرين إلى الرياض.. يوجد لدينا أوامر من الإنتربول.. لقد طلب الإنتربول اصطحابك».
خاشقجي لمطرب: «لا يوجد أي قضية مرفوعة ضدي.. وخطيبتي بانتظاري في الخارج».

مطرب يتساءل ما لو كان معه هاتف أم لا.. ليجيبه خاشقجي: «نعم لدي جهازا تليفون»، ليسأله مطرب: «ما هو موديلهما؟».. ليجيب خاشقجي: «آيفون».

مطرب لخاشقجي: أرسل رسالة إلى ابنك.

خاشقجي يتساءل: ماذا سأقول لابني؟

مطرب: اكتب رسالة أنت.. ودعني أراها.

خاشقجي يتساءل مرة أخرى: ماذا أكتب له؟.. سنتقابل قريباً؟

أحد أفراد فريق التفاوض يتدخل ويقول: دعونا ننهي الأمر.

مطرب يقول لخاشقجي: «اكتب أنا في إسطنبول.. إن لم تستطيعوا الوصول إليّ فلا تقلقوا.. اكتب من هذا القبيل».

خاشقجي يرد: لا أستطيع القول. إن هذا اختطاف.

أحد أعضاء فريق التفاوض يرد: «اخلع سترتك».

خاشقجي: «كيف يمكن أن يحدث هذا في القنصلية؟.. لن أكتب أي شيء».

عضو التفاوض غير المعروف: دعنا ننهِ الأمر.

خاشقجي يرد: «لن أكتب شيئاً».

وحسب صحيفة صباح وترجمة عربي 21 مطرب يتدخل بالحوار ليقول: «اكتب يا سيد جمال.. هيا أسرع.. ساعدنا حتى نتمكن من مساعدتك.. لأننا سنعيدك بالنهاية إلى السعودية.. إن لم تساعدنا فأنت تعلم جيداً ماذا سيحدث لك بالنهاية».
خاشقجي ينظر إلى الطاولة، ويقول: «يوجد هنا منشفة.. وهل ستعطيني دواء؟».
مطرب يرد: «سنقوم بتخديرك».
وتابعت الصحيفة أنه بعد إعطاء خاشقجي جرعة دواء، وقبل أن يفقد الوعي، صرخ وقال: «لدي ربو.. لا تفعلوا… أنتم تخنقونني».
وكانت هذه الجملة الأخيرة لخاشقجي، وقد وضع «الجلاد» بعد ذلك كيساً على رأسه وخنقه، بحسب الصحيفة التي أضافت أنه وفقاً للتسجيلات الصوتية: كان النقاش الصاخب بين أعضاء الفريق وهم يضعون الكيس على رأس خاشقجي بهذه الجمل: «هل تم تنويمه؟».. «رفع رأسه».. «لا تتوقف».. «استمر بالضغط أكثر».
وأشارت إلى أنه في تلك اللحظات التي يلفظ فيها خاشقجي أنفاسه الأخيرة، سمع صوت يشهق بعمق، وفقاً للتسجيلات.
وأضافت: بعد قتل خاشقجي، كانت أصوات تقطيع الجثة، وفي الساعة 13:39، سمع صوت المنشار في تقطيع الجسد، وقد استمرت العملية الوحشية نصف ساعة تقريباً.