شريط الأخبار
ولي العهد يفتتح مركز الصحة الرقمية الأردني في السلط العيسوي بلتقي طلبة من كلية التمريض "البلقاء التطبيقية" الملك يخاطب المجتمع الدولي من برلين لدعم اهلنا بغزة وتخليصهم من المجاعة والمعاناة القوات المسلحة تنفذ إنزالين جويين لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بمشاركة الإمارات الأردن يؤكد في مؤتمر نيويورك أهمية إحياء "حل الدولتين" وزير الداخلية يزور مركز حدود المدورة ويلتفي بأبناء قرية المدورة وزير الثقافة يعقد عدة لقاءات مع سفراء دول صديقة "مستشفى الحسين في السلط.. إنجازٌ طبي يستحق الفخر" بحث التعاون الرقمي بين الأردن وسوريا منظمتان حقوقيتان إسرائيليتان تتهمان تل أبيب بالإبادة الجماعية في غزة أبو صعيليك: إنجاز 70% من مبادرات تحديث القطاع العام الملك يلتقي المستشار الألماني في برلين وزير العدل يلتقي وفدا من الجمعية الأردنية للمقدرين العقاريين وزير الزراعة يشارك في أعمال القمة الثانية حول نظم الغذاء المستدامة في إثيوبيا محافظ الزرقاء يؤكد تعزيز التنسيق بين المجلسين التنفيذي والمحافظة الأردن يحتضن مرضى سرطان من قطاع غزة برحلة علاج إنسانية عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى مرصد عالمي للجوع:"أسوأ سيناريو مجاعة يحصل في غزة " ورشات عمل المرحلة الثانية لرؤية التحديث الاقتصادي تختتم أعمالها بالديوان الملكي الهاشمي السفير المغربي: العلاقات الاردنية المغربية نموذج يحتذى في العلاقات العربية

ترامب: ما يحدث ضدي انقلاب للإطاحة بي من الحكم

ترامب: ما يحدث ضدي انقلاب للإطاحة بي من الحكم

القلعة نيوز : واشنطن – تحدث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الأربعاء، عن محاولة انقلاب تحاك ضده للإطاحة به من الحكم.
وقال ترامب في تغريديتن على حسابه بموقع تويتر، «لقد توصلت إلى استنتاج مفاده أن ما يحدث ليس عزلا، بل هو انقلاب هدفه الاستيلاء على سلطة الناس وتصويتهم وحرياتهم».
وتابع ترامب، «إن ما يحدث هو انقلاب على التعديل الثاني (للدستور)، والجيش، الجدار الحدودي، وعلى حقوقهم التي وهبها إياهم الله كمواطنين للولايات المتحدة الأمريكية».
وكان عميل في الاستخبارات قد تقدم بشكوى بشأن مكالمة هاتفية جرت في 25 تموز الماضي بين الرئيس الأمريكي ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ودفعت هذه الشكوى بالديموقراطيين الذين يسيطرون على مجلس النواب إلى فتح تحقيق في 25 أيلول بشبهة إساءة الرئيس استخدام سلطته، وسيتقرّر بنتيجة هذا التحقيق ما إذا كان المجلس سيصوّت على توجيه اتّهام رسمي للرئيس وبالتالي ترك مصيره لمجلس الشيوخ الذي يعود إليه أمر إدانة ترامب وعزله أو تبرئته وبالتالي استمراره في منصبه. وشنت إدارة الرئيس الأمريكي هجوما عنيفا على التحقيق الرامي لعزل ترامب متهمة الديمقراطيين بممارسة الترهيب بعد إعلانهم عزمهم مساءلة 5 مسؤولين بالخارجية في سياق «فضيحة ترامب-زيلينسكي».
وفي رسالة وجهها إلى الكونغرس، شكك وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في أن تكون صلاحيات اللجان النيابية الثلاث التي تجري التحقيق، وهي لجنة الشؤون الخارجية ولجنة شؤون المخابرات ولجنة المراقبة والإصلاحات، تخوّلها استدعاء دبلوماسيين للإدلاء بإفاداتهم حول سعي الرئيس دونالد ترامب للحصول على معلومات تضر بمنافسه السياسي جو بايدن.
وقال بومبيو إن المسؤولين الخمسة لن يستجيبوا لطلب المثول أما اللجان الأسبوع المقبل، مهددا باللجوء إلى القضاء. كذلك شكك بومبيو في أن تكون صلاحيات اللجان تتيح لها الطلب من الدبلوماسيين تسليمها الوثائق الرسمية حول أوكرانيا.
وأشار إلى أن استدعاء هؤلاء الدبلوماسيين «لا يمكن أن يفهم إلا على أنه محاولة ترهيب وإساءة إلى مهنيين متميزين في وزارة الخارجية». وتابع قائلا «لن أكون متسامحا مع تكتيكات كهذه، وسأستخدم كل ما لدي من وسائل لمنع وفضح كل محاولة لترهيب المهنيين المتفانين الذين أفتخر بقيادتهم».
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» ذكرت في وقت سابق الثلاثاء، أن بومبيو كان بين الحاضرين لدى إجراء الرئيس ترامب الاتصال الهاتفي مع نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في 25 تموز الماضي، الذي دفع النواب الديمقراطيين في الكونغرس إلى بدء التحقيق لإبعاده عن السلطة.
هذا وأعلنت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، في وقت سابق أن التحقيقات بشأن عزل ترامب، ستركز على سلوكه حيال أوكرانيا، والادعاءات المتعلقة به.
ونشر البيت الأبيض نص المحادثة مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، التي وعد ترامب بنشرها على الملآ، والتي قال إنه بريء فيها من الاتهامات الموجهة له من الكونغرس الأمريكي، والتي قد تتسبب في عزله. وأظهر نص المحادثة، قول ترامب لزيلينسكي إنه يطلب منه «خدمة» بالتحدث مع محاميه رودي جولياني والمدعي العام ويليام بار، من أجل فتح التحقيق مجددا في قضية الفساد المتورط فيها نجل جو بايدن.
ولم يظهر في المحادثة تهديد ترامب للرئيس الأوكراني، بشكل واضح بإيقاف الدعم الأمريكي، في حال رفض إجراء التحقيق، ولكن تضمنت المكالمة تلميحه إلى ضعف الدعم الأوروبي إلى كييف. (وكالات)