أعلنت شركة "سيڤما كونساي" لاستطلاعات الرأي تقدم قيس سعيد في الانتخابات الرئاسية بفارق كبير بلغت نسبته نسبة 76.9 في المائة وحصول منافسه نبيل القروي على نسبة 23.1 في المائة.
وقد عرض التلفزيون الرسمي التونسي هذه النتائج.
كما أظهرت استطلاعات رأي أولية قدمتها شركة "شركة إيمرود كونسيلتينغ" تقدم قيس سعيد أيضا بنسبة 72 في المئة مقابل 27 في المئة لنبيل قروي.
وأعلنت الهيئة العليا للانتخابات في تونس، الأحد، أن نسبة التصويت بلغت 57 في المئة بعد وصول 70 في المئة من محاضر مراكز الاقتراع.
وذكر التلفزيون أن نسبة العزوف عن التصويت بلغت 42 في المئة.
قال الرئيس التونسي المؤقت محمد الناصر إن "تونس مقدمة على مرحلة صعبة تتطلب اتخاذ إجراءات وإصلاحات وقرارات تستدعي توافقا واسعا ومساهمة من مختلف الأحزاب والفئات"، وفقا لتصريحات نقلتها وكالة الأنباء التونسية.
وأوضح الناصر في تصريحه مساء الأحد، إثر الإدلاء بصوته في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية بمدينة سيدي بوسعيد، أن الوضع الراهن في البلاد "يتطلب الدعوة إلى حوار وطني واسع تشارك فيه كل القوى الحية، من أحزاب ومنظمات، يكون الهدف منه الوصول إلى توافق حول خطة تعيد الأمل إلى كل التونسيين، وتمكن من تجاوز الصعوبات والمشاكل".
وأضاف، في السياق ذاته، أن "وضع تونس اليوم يتطلب أيضا تجاوز مرحلة المنافسة التي جرت على مدى المسار الانتخابي، سواء منه الرئاسي أو التشريعي، والعمل سويا من أجل تحقيق طموحات الشعب"، مشيرا إلى أن "القيادة الجديدة مقبلة بدورها على مرحلة تقتضي التجاوب مع طموحات الشعب وتطلعاته في جميع الميادين".
ومن جهة أخرى، بين محمد الناصر، أن استكمال المسار الانتخابي "عبر بكل وضوح عن تمسك المواطن التونسي بالخيار الديمقراطي الذي انتهجه منذ ما بعد الثورة"، مؤكدا أن "الانتخابات جرت في كل مراحلها في ظروف طيبة، وكانت محل استحسان من قبل كل الملاحظين من تونس وخارجها، وذلك بفضل التنظيم الجيد من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ومختلف الأطراف المشاركة في العملية الانتخابية"، وفقا لما نقلته الوكالة الرسمية.