شريط الأخبار
وفيات السبت 19-4-2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب منتدون يؤكدون دور القيادة الهاشمية في تعزيز الأمن بالأردن الأمن العام : القبض على خمسة مديري حسابات تُثير الفتنة والنّعرات العنصرية ، والادّعاء يقرر توقيفهم جميعاً الأردن يحتفي بيوم التراث العالمي ويؤكد التزامه بحماية الإرث الثقافي والإنساني وزيرة السياحة تشارك صانعي محتوى صينيين جولة بمدينة جرش الأثرية الصفدي: الوصاية الهاشمية حافظت على هوية القدس الأمن العام: جولات للتوعية بالتنزه الآمن والاحتفاء بيوم العلم الأميرة غيداء طلال : سررتُ كثيراً بلقاء الطفل الرائع" أمير" في مركز الحسين للسرطان 24 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة السفير الباكستاني يؤكد عمق العلاقات الأردنية مع بلاده

شهادة الراعي لعملية مقتل البغدادي

شهادة الراعي لعملية مقتل البغدادي


القلعة نيوز-


بثّ ناشطون تسجيلاً مصوراً لرجل مدني يروي تفاصيل ما جرى خلال العملية الأميركية التي قُتل فيها البغدادي زعيم تنظيم الدولة قرب بلدة باريشا شمال إدلب.

ويظهر في الفيديو الذي تم تصويره في مكان تنفيذ العملية الأميركية وبعيد انتهائها، رجل مدني يروي لعناصر يبدو أنهم من هيئة تحرير الشام جاؤوا لتفقد المكان، تفاصيل ما حدث، وذلك نقلاً عن رجل يعيش قرب منزل البغدادي ويعمل راعي أغنام، وشاهد هذا الراعي مجريات العملية كاملة.

وأكد الراعي أن قوات أجنبية معها جنود عرب، هبطوا في تمام الساعة الـ 11 وصرخوا عبر مكبرات الصوت، "أبو محمد سلامة سلم حالك"، ويوضح الراعي بأن "أبو محمد" هو نازح من مدينة حلب، كان قد اشترى المنزل الذي تمت مداهمته واستقر فيه.

وبعد أن أطلق الجنود النار على المنزل، وداهموه، أخرجوا 3 أطفال وسلموهم للراعي، وطلبوا منه الهرب بهم مسافة 1 كم، وأخبروه بأنه يمكنه العودة إلى الخيمة التي يسكن بها قرب المنزل بعد أن يسمع 3 غارات قوية، ويقصد الجنود بذلك الغاراتِ التي دمرت مكان العملية بعد انتهائها.

ويشير الرجل في الفيديو إلى أن الجنود أعطوا الراعي ضوءاً كي لا يستهدفه الطيران الذي كان يحلق في أجواء المنطقة.

وحول مصير الأشخاص الموجودين داخل المنزل، قال رجل آخر في تسجيل صوتي تداوله ناشطون بأنه وبعد تسليم الأطفال للراعي، تم إعدام رجال ونساء كانوا داخل المنزل، وأخذت القوة الأميركية شخصين بالطائرة.

وأظهر تسجيل مصور تم تصوير أيضاً بعيد انتهاء العملية قرب منتصف الليل، جثثاً متفحمة لرجال في المكان الذي قصفته الطائرات الأميركية، ما يعني أن القوة الأميركية الخاصة لم تأخذ كل الجثث.

وما تزال بعض تفاصيل العملية غامضة حتى الآن، فلم يُعرف ما إذا كان البغدادي قد استقر في هذا المنزل منذ زمن طويل، أم أنه وصل إلى منزل "أبو محمد" قبل العملية بوقت قصير جداً، خاصة أن ناشطين أكدوا أن "أبو محمد" هو رجل مدني نازح من مدينة حلب.