شريط الأخبار
العيسوي يستقبل 400 من شيوخ ووجهاء وشباب ونساء من مختلف المحافظات اجتماع بالعقبة لبحث مستجدات مشروع ميناء الشيخ صباح لتأمين الغاز الطبيعي ولي العهد: رحلة مثمرة إلى اليابان ولي العهد يعقد عددا من اللقاءات الاقتصادية في طوكيو رئيس "النواب" يلتقي وفدا من مؤسسة "كونراد أديناور" الألمانية مكافحة المخدرات تحبط محاولة شخصين من جنسية عربية تصنيع مادة الكريستال المخدرة داخل الأردن الجيش يحبط محاولة تسلل وتهريب مخدرات من سوريا ولي العهد يبحث مع رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي توسيع التعاون الاقتصادي والتنموي العيسوي يرعى توقيع اتفاقيات لتنفيذ المرحلة الثانية لمبادرة عربات الطعام رئيس الوزراء يستقبل رئيس مؤسسة كونراد أديناور الألمانية وزارة الثقافة والهيئة العربية للمسرح توقعان مذكرة تعاون مشترك ولي العهد يلتقي رئيس الوزراء الياباني في طوكيو اجواء صيفية حتى الأحد الاتحاد الفلسطيني : مباراة فلسطين وعُمان ستقام في القويسمة الحكومة تعلن عن اطلاق 4 خطوط رابطة بين عمان والمحافظات وزير "اسرائيلي": سنفعل بايران ما فعلناه لغزة الاحتياطي الأجنبي يرتفع في الأردن لنحو 23 مليار دولار ساكاري وليس تفوزان في مستهل روما المفتوحة 100 شهيد في 24 ساعة بغزة مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقيتين لإنشاء فندق فئة رجال الأعمال وشقق فندقية

الشلول: جثمان المواطن المصري لم يكن محتجزا في مستشفى حمزة لأسباب مالية

الشلول: جثمان المواطن المصري لم يكن محتجزا في مستشفى حمزة لأسباب مالية

القلعة نيوز : أكد مدير عام مستشفى حمزة بالوكالة، الدكتور جمال الشلول، أن جثمان المواطن المصري، أشرف عطوة، والذي لم يحمل أية وثائق ثبوتية عند دخوله المستشفى، بتاريخ 29 تموز الماضي، لم يكن محتجزا لدى مستشفى حمزة، ولم تكن فاتورة علاجه سببا في عدم دفنه مطلقا، وأن الوثائق الثبوتية المطلوبة وصلت أمس الاربعاء، الموافق 29 تشرين اول، للمستشفى، اي بعد مرور 3 أشهر على دخوله، ومايقارب شهرا على وفاته. وبين الشلول، وفق ما ذكرت منصة "حقك تعرف” الحكومية، ردا على إشاعة احتجاز جثمان المواطن المصري بسبب كلفة فاتورة علاجه، أن المريض المصري قد تم إدخاله، إلى مستشفى حمزة الحكومي، بدون أية وثيقة عن هويته أو أي تأمين أو كفالة مالية، وقد أتم الأطباء مراحل علاجه المتعددة، على أكمل وجه، قائلا:” لم نشترط عليه، وهو حي، بكفالة أورهن عند دخوله المستشفى، فكيف نطالبه بسدادها ميتا، علما أنه لا معرف له طوال فترة علاجه الطويلة؟”. وأشار الشلول أن حالة المريض كانت معقدة وميئوس منها؛ اذ كان يعاني من نزيف في جذع الدماغ وفي حالة غيبوبة تامة، ورغم ذلك أدخل العناية الحثيثة، وأجريت له الصور الشعاعية والرنين المغناطيسي والفحوصات المخبرية، شأنه شأن أي مواطن أردني مؤمن صحيا إلى أن فارق الحياة، بتاريخ 25 أيلول الماضي، ولم تتعرف على هويته حتى ذلك الوقت أية جهة، رغم تعدد مخاطبات المستشفى. وأكد الشلول أنه حتى بعد صدور قرار مجلس الوزراء بإعفاء المتوفى من المبالغ المترتبة عليه، بقي جثمان المتوفى في المستشفى، بانتظار ثبوت هويته، أو حضور أحد أقربائه أو أي تفويض بذلك. وبين أن المستشفى خاطب السفارة المصرية التي لم تتعرف على هويته، حتى ذلك الوقت، الأمر الذي دعا لإدخاله إلى الطب الشرعي، لمدة شهر، بحسب القانون، ما يقتضي بعدها دفن الجثمان، بعد مخاطبة المدعي العام وأمانة عمان. ووفق الشلول، إن السوشال ميديا لعبت دورا كبيرا في تحريك موضوع المتوفى محليا وعربيا، مبينا أن السفارة المصرية في عمان تقدمت أمس الأربعاء الموافق 30 تشرين اول، الساعة 9 تقريبا للمستشفى بصورة مصدقة عن جواز سفر المتوفى، وكتاب تفويض لاستلام الجثة، تمهيدا لدفنه في مصر، وفق رغبة ابنه. وقال الدكتور الشلول إنه أشرف شخصيا على تسليم الجثة خلال ساعات من وصول الأوراق الرسمية إلى الطب الشرعي، أي يوم أمس الأربعاء عند الساعة 12:20 ظهرا.