واكدت انها تؤيد بقوة السياده الهاشميه على المقدسات
-الامارات أجلت زيارة نتنياهو الى مابعد الانتخابات ورفضت زج اسمها او اتفاقية السلام ومضامينها في معركته الانتخابية
عمان - كتب محرر الشؤون الاسرائيلية
علمت - القلعة نيوز - ان المملكه العربيه السعوديه ودولة الامارات العربيه المتحده وقفتا بقوة الى جانب الاردن والشعب الفلسطيني في معركة السيادة العربيه الهاشمية على الاماكن في القدس وذلك اثر الغاء سمو الامير الحسين ولي العهد زيارة دينيه مقرره للصلاة في المسجد الاقصى في ليلة الاسراء والمعراجن ـبسبب الشروط الاسرائيليه واجراءاتها في منع عشرات الالاف من الفلسطينين الصلاة في المسجد الاقصى وهو امر يخالف كل اتفاقيات السلام العربيه الاسرائيليه والمواثيق الدولية
وكتبت الصحافيه اسامدار بيري ، المتخصصه بالعلاقات الاسرائيليه العربيه ، في مقالة نشرتها امس في صحيفه يديعيوت احرونوت الاسرائيليه ، تقول:
ان المملكه العربيه السعوديه ،حذت حذو الاردن، وحظرت طيران نتنياهو من مجالها الجوي ، في الوقت الذي ابلغت فيه دولة الامارات العربيه المتحده نتنياهو ، انها ترفض بشدة استغلال اسمها في معركة نتنياهو الانتخابيه ، ولن تسمح بذلك ، الامر الذي حدا برئيس الوزراء الاسرائيلي الى تاجيل زيارته الى ابو ظبي الى مابعد الانتخابات في موعد اخر يتفق عليه فيما بعد ، اذا قدر له ان يفوز في الانتخابات .
وكانت انباء صحافيه قد اكدت استياء المسؤولين في ابو ظبي من تصريحات نتيناهو حول المضامين الاقتصاديه لاتفاقية السلام مع الامارات والتي لاعلاقة لها اصلا بشخص نتيناهو او حكومته، او بسياسات اسرائيل في المنطقة ، بل هي قرار سيادي اماراتي . .
وقال مصدر أردني رفيع للصحيفة ان سمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لم يحاول ابدا القيام باية محاولة للسيطرة على الأماكن المقدسة الإسلامية في القدس ، التي تخضع للسلطة الأردنية والوصاية الهاشمية منذ عقود.
وحذرت صحيفة يديعوت احرونوت رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو بانه سينظر اليه في البيت الابيض على انه عقبة اساسيه في طريق السلام في الشرق الاوسط بسبب سياساته المعاديه للاردن وسيادته على الاماكن المقدسه في التي يلتزم بها الرئيس الامريكي الجديد وكانت عنوانا رئيسيا في حملته الانتخابيه التي اوصلته للبيت الابيض