القلعة نيوز-
أكد متحدثون فخرهم واعتزازهم بدور الهاشميين ونهجهم الفاعل والمعتدل التاريخي في الحفاظ على القومية العربية وتضحياتهم لأجل الوطن وقضايا الأمة.
وثمنوا دور جلالة الملك عبدالله الثاني منذ توليه سلطاته الدستورية والتزامه بنهج اجداده الهاشميين والسير على خطاهم بالدفاع عن مصالح الامة وقضاياها العادلة واستشراف المستقبل الافضل لأجيالها واستلهام ايمان جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال العميق بقدرة الاردن على الانجاز ومواجهة التحديات ومواصلة مسيرة البناء والعطاء وصولا الى مستقبل آمن ومستقر.
وتحدثوا خلال ندوة تحت عنوان «ويستمر الهاشميون في العطاء» التي نظمتها جمعية العناية بالأسرة الاردنية امس الأول، عن مناقب الهاشميين ومواقفهم المشرفة التي لا تزال مثار فخر واعتزاز بسجل البطولة والفداء كالثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه وجلالة المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عبدالله بن الحسين الذي وهب دمه فداءً لتراب القدس.
واستذكر الطبيب الخاص لجلالة الملك المغفور له الحسين بن طلال، اللواء الطبيب المتقاعد يوسف القسوس الجانب والوجه الانساني للراحل العظيم وتواضعه في التعامل مع من حوله وشعبه وحتى في مراحل مرضه وقد كان جلالته يعاني عدم انتظام نبضات القلب، وقال عندما كنت اقدم له الرعاية الطبية اللازمة كان يصر علي أن أعامله كمريض عادي وليس كملك.
وتحدث القسوس عن انسانية الملك الراحل عندما قدم الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات زائرا للأردن وكانت تبدو عليه علامات المرض، حيث هاتفه الملك الحسين وطلب إليه الكشف الطبي عليه وتقديم اللازم، وتوجه بعدها جلالته إلى المدينة الطبية، للاطمئنان عليه.
وقال الفريق الركن المتقاعد العين الأسبق عواد المساعيد، ان جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه تمكن وبجهود الاردنيين الشرفاء وانتمائهم لوطنهم وقيادتهم من نهضة الاردن وبناء المستقبل المشرق والواعد لأجياله.
واشار الى أن جلالة الملك الحسين، اعد جلالة الملك عبد الله الثاني لتولي المسؤولية من خلال الخدمة العسكرية وتكليفه بمهام داخلية وخارجية، مستعرضا عددا من القصص ومشاهداته الحية لإنسانية للراحل الملك الحسين طيب الله ثراه .
وقال الحاج حمدي الطباع، ان سلالة الهاشميين تحتفظ بنسبها الشريف بآل البيت واصولها العربية العدنانية العريقة والتي لم تشهد سلالة اخرى بالتاريخ احتفاظا بهذا الامتداد التاريخي العريق، مشيرا الى مركزهم الديني وخدمتهم ورعايتهم للمقدسات فكانت سلالة عريقة وصاحبة مشورة واصلاح ونهج فداء وتضحية لخدمة الاسلام ودعوته الطيبة والطاهرة.
واشار الى انه ومنذ تولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية وهو ملتزم بنهج الهاشميين وخطاهم بالدفاع عن قضايا الامة والدفاع عن الوطن وتعزيز مسيرة البناء والانجاز والعطاء والعمل الدؤوب لإيجاد حل عادل ودائم وشامل للصراع العربي الاسرائيلي والعمل على تحقيق المزيد من مأسسة الديمقراطية والتعددية السياسية وتجذيرها.
واستذكر رئيس الجمعية الأردنية للعناية بالأسرة الخيرية الدكتور بركات عوجان، المسيرة الطيبة والمواقف الانسانية والرجولة والعطاء للحسين الراحل، والتي تبقى حية وموصولة تحكي إنسانية جلالة الراحل العظيم وتتجسد في كل ركن من أركان الوطن العزيز الغالي. (بترا) - أمين الرواشدة