شريط الأخبار
بيان صادر من ذوو الشهيد الجازي .. تفاصيل البناء الوطني يضع إكليلا ً من الزهور على قبر الشهيد الجازي الذي يفوح بالمسك ..فيديو وصور 30 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان بعد عودة المغتربين .. انخفاض ملموس بنسب إشغال الفنادق واشنطن: تفجيرات لبنان لن تغير وضعنا العسكري بالشرق الأوسط الأورام العسكري: معالجة أول حالة بتقنية الجراحة الشعاعية للدماغ كيف تم تفجير البيجر؟ حسَّان يستقبل الفايز ويؤكَّدان أهميَّة التَّعاون والتَّنسيق الوثيق بين الحكومة ومجلس الأمَّة الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة في اسبوعين شركات السجائر تبدي التزامها بأسعار السجائر وفقا لطلب مدير عام الضريبة وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 القوات المسلحة تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس ارتفاع حصيلة تفجير أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان إلى 37 شهيدا زعماء العالم يجتمعون في نيويورك وسط تداعيات حربي غزة وأوكرانيا الخطيب لم يصدر أي تصريح رسمي يحدد موعد إعلان نتائج القبول الموحد ديرانية: الطلب على الدينار مازال قوياً لارتفاع الحوالات بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض "الضريبة" توجه كتبا رسمية لجميع شركات السجائر للتقيد بالأسعار الصناعة: العمل على إيجاد بيئة تشريعية لضبط وتنظيم عمل التجارة الإلكترونية

بغداد.. ارتفاع قتلى "مجزرة الخلاني" إلى 25 شخصا

بغداد.. ارتفاع قتلى مجزرة الخلاني إلى 25 شخصا

القلعة نيوز: ارتفع السبت، عدد قتلى الهجمات وأعمال العنف التي شهدتها ساحة "الخلاني" وسط بغداد، مساء الجمعة، إلى 25 شخصا فيما سجلت مستشفيات العاصمة إصابة 120 آخرين، بحسب مصدر طبي.
وأفاد المصدر، الذي يعمل في دائرة صحة بغداد الحكومية لمراسل الأناضول مفضلا عدم الكشف عن اسمه، أن "مستشفيات بغداد سجلت مقتل 25 شخصاً وإصابة نحو 120 آخرين على خلفية إطلاق الرصاص الحي وأعمال العنف في ساحة الخلاني".
وأشار أن "عددا من الجرحى توفوا اليوم، في المستشفيات متأثرين بإصاباتهم مساء الجمعة".
وذكر المصدر أن "معظم القتلى والجرحى أصيبوا بالرصاص الحي، وتعرض عدد منهم للطعن بآلات حادة".
والجمعة، أبلغ مصدر أمني من شرطة بغداد الأناضول، بأن ثلاثة قتلى هم عناصر أمن قتلوا خلال محاولة القوات الأمنية السيطرة على الوضع.
وكان مسلحون ملثمون يستقلون سيارات مدنية رباعية الدفع قد اقتحموا ليل الجمعة، ساحة "الخلاني" التي يعتصم فيها محتجون مناوئون للحكومة والأحزاب الحاكمة، وبدؤوا بإطلاق الرصاص الحي بصورة عشوائية على المتظاهرين.
واستمر إطلاق النار أكثر من ساعة قبل تدخل قوات الأمن، الأمر الذي دفع المحتجين إلى اتهام قوات الأمن بـ"التواطؤ" مع المهاجمين، وهو ما نفاه مسؤولون أمنيون.
وزارة الداخلية العراقية من جانبها، أعلنت، في بيان، مقتل 4 متظاهرين فقط في الهجوم على ساحة "الخلاني"، وأكدت أن قوات الأمن تطوق الساحة بحثا عن المهاجمين.
وجاء هذا الحادث ليكسر هدوءا استمر 6 أيام، حيث لم ترافق أعمال العنف الاحتجاجات منذ استقالة حكومة عبد المهدي، الأحد الماضي.
كما أنه جاء بالتزامن مع فرض الولايات المتحدة عقوبات على ثلاثة من قادة الفصائل الشيعية المقربة من إيران بينهم قيس الخزعلي، زعيم "عصائب أهل الحق".
وتسود مخاوف من أن يكون الحادث مقدمة لموجة جديدة من أعمال العنف في الاحتجاجات المناوئة للحكومة والأحزاب الحاكمة، والتي اندلعت مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ورغم استقالة حكومة عبد المهدي وهي مطلب رئيسي للمحتجين، إلا أن التظاهرات لا تزال متواصلة وتطالب برحيل النخبة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم البلاد منذ إسقاط نظام صدام حسين عام 2003.