شريط الأخبار
سيدة تتعرض للطعن على يد طليقها في إربد .. والأمن يبحث عن الجاني الفراية يدعو طلبة الأردن أن لا يشكلوا عبئا على الوطن المومني: مشاريع كبرى منها الناقل الوطني وسكك الحديد والطاقة تنطلق العام المقبل السعودية تُرحِّب باعتراف سوريا بكوسوفو خلال لقاء ثلاثي في الرياض سوريا تعلن اعترافها بجمهورية كوسوفو الشرع: السعودية مفتاح سوريا استثمارياً ... ورهاني على شعبي الذي انتصر الشرع وعيد ميلاده والصدفة البيت الأبيض: ترامب يلتقي الرئيس الصيني الخميس الحنيطي يلتقي وزير الدفاع السويدي ونائب وزير الخارجية المومني يشارك في حفل تخريج نخبة من الصحفيين والإعلاميين العرب المشاركين بمشروع "صحافة الحوار" السفير القضاة يشارك في احتفال السفارة التركية بدمشق الصفدي يجري مباحثات موسّعة مع وزير الخارجية الألماني الصفدي يناقش كتّابًا ومحللين سياسيين توجيهات ملكية لإرسال مركبتين إضافيتين لدعم مبتوري الأطراف في غزة أهالي الصفاوي في البادية الشمالية يناشدون الجهات المعنية التدخل الفوري لحل مشكلة الكلاب الضالة ( فيديو ) رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يعلن موعد التسجيل لامتحان الشامل للدورة الشتوية لعام 2026 "الكاف" يعلن عن أماكن إقامة مباريات الملحق الإفريقي المؤهل لكأس العالم 2026 البنك الدولي يتوقع ارتفاعا إضافيا في أسعار الذهب "محادثة سرية ونوم متأخر".. حجج نتنياهو الجديدة في جلسة محاكمته بقضايا الفساد الأولمبية المصرية تعلن عقوبة عمر عصر ومحمود أشرف بعد مشادتهما في بطولة إفريقيا

دفنها حية قبل شهرين وقال إنها سافرت إلى الأردن

دفنها حية قبل شهرين وقال إنها سافرت إلى الأردن
القلعة نيوز-
استيقظت مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، على جريمة مروعة لم يعتاد المجتمع الفلسطيني عليها في عاداته وتقاليده، حيث المدينة تشتهر بالترابط العائلي، والحب والألفة بين الناس.

وبحسب ما نشر موقع "غزة تايم" اليوم السبت، بدأت القصة في السابع عشر من سبتمبر من هذا العام عندما اختفت المواطن "أ – ن” (31 عامًا) من سكان بيت لاهيا في شمال قطاع غزة من وجهة نظرهم وتغيبوا عن كل من يعرفها وبدأ الجميع في نشر أسئلة حول سر اختفائها، ولكن سرعان ما يجيب الوالدان على أنها سافرت مع والدتها للعلاج في الخارج، بحيث يصمت السائل دون الشك في وجود إجابة شيطانية مخفية عن المجيب.

بدأت تشك شقيقتها البالغة من العمر 13 عامًا في أن حساب سفر أختها كان غير صحيح وملفق وتحدثت إلى المرشدة النفسية الذي تعمل في مدرستها بأنها تعاني من أزمة نفسية حادة لأنها لا تصدق القصة التي يتحدثون عنها حول غياب أختها من المنزل الذي تجاوز الشهر.

على الفور، تواصلت المرشدة النفسية بشبكة حماية الطفل وأبلغتهم بالمعلومات التي تحدثت إليها الطالبة، وبالتالي قامت الشبكة بإحضار الأمر إلى الشرطة لمتابعة القضية.

وقال المقدم مريم الناعوق، مديرة الأسرة والطفولة في العلاقات العامة بالشرطة، إنني تلقيت معلومات من شبكة حماية الطفولة عن اختفاء غامض للمواطنة المذكورة وأخذت الأمر بجدية واتصلت بمدير بيت مركز شرطة لاهيا، الرائد فراس عليان لإبلاغه بما توصلنا إليه من أجل القيام بالإجراءات المناسبة في هذه القضية.

وأكد الرائد عليان أن الشرطة أخذت التقرير على محمل الجد وحشدت قواتها وأوعزت إلى إدارة المخابرات العامة بالبحث والتحقيق في ملابسات الاختفاء.

وقال إنه من خلال التحقيقات الأولية، ذكرت الأسرة أن المواطنة المذكورة أعلاه سافرت مع والدتها إلى الأردن في رحلة علاجية، وبالتالي اتصلنا بوزارة الداخلية "الجزء المدني” للاستفسار عن رحيلها من غزة و وقد تبين أنها لم يكن لديها جواز سفر وليس هناك اسم في تصريحات المسافرين، وهو ما يدحض رواية الآباء.

صرح مدير مركز شرطة بيت لاهيا بأنه قد تم الاتصال بوزارة الصحة للبحث عن سجلات المرضى للحصول على معلومات، ولكن تبين أنها لم تصل إلى أي مستشفى في الفترة التي اختفت فيها، بالإضافة إلى ذلك كان قد اتصل بغرفة عمليات الشرطة للبحث عن سجلات الغائبين، ولكن دون جدوى.

وأضاف، تم استدعاء "والد المفقودة”، البالغ من العمر 52 عامًا، والذي تم إنكاره تمامًا أثناء استجوابه، لمعرفة موقع ابنته، لكنه جلست معه شخصيًا وواجهته بالأدلة، واعترف بقتله عن طريق دفنها بينما كانت على قيد الحياة بعد أن حفر حفرة بعمق متر ونصف داخل حظيرة دجاج في نفس المنزل، ثم وضعها داخل الحفرة في الساعة 03:30 فجرًا من تاريخ 17 سبتمبر 2019 ودفنها داخل التربة مع إخفاء كامل لخصائص الجريمة.

أشار الرائد عليان إلى أنه تم على الفور إبلاغ مدير شرطة محافظة الشمال والنيابة العامة، وتم استدعاء قوات التحقيق والتحقيق الجنائي وقوات التدخل والصيانة بالإضافة إلى الشرطة النسائية والذهاب إلى مكان الدفن وتم نقل الجثة من المكان وهي متحللة بالكامل تقريبًا، وهو ما يخفي ملامح الجسم.

وأوضح عليان أنه تم نقل الجثة إلى مركز الطب الشرعي لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد سبب الوفاة من أجل استكمال إجراءات التحقيق.

وذكرت المقدم مريم الناوعق، مديرة الأسرة والطفولة في العلاقات العامة بالشرطة، إنني تلقيت معلومات من شبكة حماية الطفولة عن اختفاء غامض للمواطنة المذكورة وأخذت الأمر بجدية واتصلت بمدير بيت مركز شرطة لاهيا، الرائد فراس عليان لإبلاغه بما توصلنا إليه من أجل القيام بالإجراءات المناسبة في هذه القضية.

وأكد الرائد عليان أن الشرطة أخذت التقرير على محمل الجد وحشدت قواتها وأوعزت إلى إدارة المخابرات العامة بالبحث والتحقيق في ملابسات الاختفاء.

وقال إنه من خلال التحقيقات الأولية، ذكرت الأسرة أن المواطنة المذكورة أعلاه سافرت مع والدتها إلى الأردن في رحلة علاجية، وبالتالي اتصلنا بوزارة الداخلية "الجزء المدني” للاستفسار عن رحيلها من غزة و وقد تبين أنها لم يكن لديها جواز سفر وليس هناك اسم في تصريحات المسافرين، وهو ما يدحض رواية الآباء.

صرح مدير مركز شرطة بيت لاهيا بأنه قد تم الاتصال بوزارة الصحة للبحث عن سجلات المرضى للحصول على معلومات، ولكن تبين أنها لم تصل إلى أي مستشفى في الفترة التي اختفت فيها، بالإضافة إلى ذلك كان قد اتصل بغرفة عمليات الشرطة للبحث عن سجلات الغائبين، ولكن دون جدوى.

وأضاف، تم استدعاء "والد المفقودة”، البالغ من العمر 52 عامًا، والذي تم إنكاره تمامًا أثناء استجوابه، لمعرفة موقع ابنته، لكنه جلست معه شخصيًا وواجهته بالأدلة، واعترف بقتله عن طريق دفنها بينما كانت على قيد الحياة بعد أن حفر حفرة بعمق متر ونصف داخل حظيرة دجاج في نفس المنزل، ثم وضعها داخل الحفرة في الساعة 30/13 من تاريخ 9/17/2019 ودفنها داخل التربة مع إخفاء كامل لخصائص الجريمة.

أشار الرائد عليان إلى أنه تم على الفور إبلاغ مدير شرطة محافظة الشمال والنيابة العامة، وتم استدعاء قوات التحقيق والتحقيق الجنائي وقوات التدخل والصيانة بالإضافة إلى الشرطة النسائية والذهاب إلى مكان الدفن وتم نقل الجثة من المكان وهي متحللة بالكامل تقريبًا، وهو ما يخفي ملامح الجسم.

وأضاف عليان أنه تم نقل الجثة إلى مركز الطب الشرعي لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد سبب الوفاة من أجل استكمال إجراءات التحقيق.

وختم بالقول، من الواضح أن معالجة مثل هذه القضايا واتخاذ القانون يدويًا لا يرتبط بالدين أو التشريع أو حتى الشرف هناك للأسف رواسب لمعتقدات عفا عليها الزمن لا تزال متأصلة في عقول بعض الناس، ربما كنتيجة للجهل أو نتيجة لتعليم الأسرة المغلق، لذلك يجب تكثيف الطبقات والمؤسسات في المجتمع المحلي من أجل توعية المجتمع حول اتخاذ القانون باليد مدعومة من قبل المؤسسات الأمنية.