شريط الأخبار
"النواب" يُشكل لجنة مؤقتة لتعديل النظام الداخلي الحنيفات: تخصيص 180 ألف دونم لزراعة البنجر السكري الوزير الرواشدة يشارك دار الضيافة للمسنين جمعية الأسرة البيضاء افطارهم الرمضاني بوتين يعلن الموافقة على جميع المقترحات لإنهاء الحرب مع أوكرانيا كريشان : إدارية الأعيان ماضية في دورها الرقابي والتشريعي الرواشدة: مهرجان جرش عنوان للثقافية الوطنية والعالمية الحباشنة يكتب : الى الرئيس أحمد الشرع: سوريا تحتاج إلى كل أبنائها.. التنوع والوئام.. نقيض الأسباب والكراهية العيسوي يلتقي فعاليات شعبية وطبية مجلس الإدارة هو مَنْ يرفع تقاريره للحكومة ومجلس الأمّة محللون: اتهامات السلطة لـ"حماس" تعكس أزمة شرعية وتآكل في الدور السياسي 899 مليون دينار حوالات عبر المحافظ الإلكترونية منذ بداية العام الحالي 5 مليارات يورو عائدات تذاكر الدوري الألماني الموسم الماضي طقس دافئ بمعظم المناطق خلال الأيام المقبلة مصدران: روسيا تضع شروطا أمام واشنطن للموافقة على اتفاق ينهي حرب أوكرانيا نيويورك تايمز: الانهيار العظيم لأميركا يمضي على قدم وساق ريال مدريد يعبر للدور ربع النهائي بدوري أبطال أوروبا بفوزه على أتلتيكو مدريد الملكة رانيا خلال إفطار للشباب: قيمنا الإنسانية رأس مالنا ويجب الحفاظ عليها بقدر سعينا للتطور الملك ينعم على المرحوم الباشا نصوح محي الدين بميدالية اليوبيل الفضي وزير الداخلية: لن نسمح لأيّ كان بالمساس بالنسيج الوطني وفد من الجامعة الهاشمية يزور مدينة الأمير محمد للشباب تمهيداً لتشاركية وتعاون مرتقب

قاسم الحجايا يكتب : الرؤية الملكية .. والدور الحكومي القادم

قاسم الحجايا يكتب : الرؤية الملكية .. والدور الحكومي القادم

القلعة نيوز:

كثيرة هي خرائط الطريق التي وضعها جلالة الملك أمام الحكومات المختلفة ، وفي مرّات عديدة يبادر قائد البلاد قبل الجميع في العديد من المجالات والتي تثير فينا الإعجاب والتقدير لجلالته ، على رؤيته الثاقبة ومعرفته تفاصل العديد من القضايا.

ومؤخّرا أعطى الملك توجيهاته للقيام بدمج الأجهزة الأمنية الثلاثة ( الأمن العام ، قوات الدرك والدفاع المدني ) ضمن جهاز واحد يطلق عليه مديرية الأمن الوطني) وهي خطوة لاقت الثناء والتقدير على الرغم من الأهمية البالغة لهذه الأجهزة التي تحظى في مجملها بثناء كلّ الأردنيين وإعجابهم بأدائها على مدار عقود عديدة .

الخطوة الملكية هي رسالة هامة للحكومة ، فإذا كان بالإمكان العمل على دمج مثل هذه المؤسسات الهامة ، وبما يحمله ذلك من ترشيق للجهاز الأمني وتخفيف للنفقات وما إلى ذلك ، فالأجدر بالحكومة اليوم تكثيف الجهود والعمل على تقليص عدد الهيئات المستقلة ، من خلال الدمج وكذلك الإلغاء ، لأنّ العديد من هذه الهيئات لا مبرر لوجودها .

منذ سنوات والحديث يدور حول هذه الهيئات التي تستنزف الدولة بأكثر من ملياري دينار سنويا ودون فائدة تذكر ، عدا عن بعض الوزارات التي يمكن العمل على دمجها أيضا ، غير أنّ الخطوات الحكومية هي كالسلحفاة ، بالإضافة إلى وجود جهات ذات نفوذ تضغط باتجاه عدم الإلغاء أو الدمج لمصالح شخصية بحتة .

على الحكومة أن تعي الخطوة الملكية جيدا ، وأن تضع في حسبانها ضرورة العمل الجدي باتجاه تصويب حالة الهيئات المستقلّة ، فنحن في بلد صغير بسكانه ومساحته ، ولسنا بحاجة لثلاثين وزارة وستين هيئة مستقلة وما بينهما .. فهل تدرك الحكومة وتتعّظ من رؤية الملك ؟

قاسم الحجايا

qasem.hajaea@yahoo.com