شريط الأخبار
الصفدي يجري مباحثات موسّعة مع وزير الخارجية الألماني الصفدي يناقش كتّابًا ومحللين سياسيين توجيهات ملكية لإرسال مركبتين إضافيتين لدعم مبتوري الأطراف في غزة أهالي الصفاوي في البادية الشمالية يناشدون الجهات المعنية التدخل الفوري لحل مشكلة الكلاب الضالة ( فيديو ) رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يعلن موعد التسجيل لامتحان الشامل للدورة الشتوية لعام 2026 "الكاف" يعلن عن أماكن إقامة مباريات الملحق الإفريقي المؤهل لكأس العالم 2026 البنك الدولي يتوقع ارتفاعا إضافيا في أسعار الذهب "محادثة سرية ونوم متأخر".. حجج نتنياهو الجديدة في جلسة محاكمته بقضايا الفساد الأولمبية المصرية تعلن عقوبة عمر عصر ومحمود أشرف بعد مشادتهما في بطولة إفريقيا الشرع من السعودية: مستعد أن أقدم ما تبقى من عمري لأرى سوريا ناهضة وقوية ونريد بناءها عبر الاستثمار بيسكوف: ترامب يظهر التزاما صادقا بالسلام مصر.. حكم قضائي بحبس أحمد حسام "ميدو" نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق وزارة الثقافة تطلق مشروع مكتبة الأسرة من بلدة الريشة وفينان في العقبة قطر: حماس مستعدة للتخلي عن الحكم في غزة ونضغط لنزع سلاحها القاضي يلتقي رئيسي المجلس القضائي وهيئة النزاهة قرارات مجلس الوزراء الاربعاء (تفاصيل) الإدارة المحلية تكشف تفاصيل إعفاء الغرامات وخصومات المسقفات السفير القضاة يبحث سبل تعزيز التعاون مع وزير النقل السوري مدير الأمن العام يلتقي مديري الإدارات المرورية في إدارة السير وزير النقل يبحث مع ممثلي قطاع النقل البحري تحديات القطاع

رغم تعهدات تبون.. تواصل المظاهرات بالجمعة الـ 44 لحراك الجزائر

رغم تعهدات تبون.. تواصل المظاهرات بالجمعة الـ 44 لحراك الجزائر

القلعة نيوز : الجزائر- عادت المظاهرات في عدة مدن جزائرية، للمطالبة بالتغيير الجذري في الجمعة الـ 44 للحراك، وذلك غداة تنصيب الرئيس المنتخب عبد المجيد تبون، الذي أعلن التزامه بالاستجابة لمطالب الشارع.
ووفق مراسل الأناضول، خرج الآلاف في بضع مدن في مقدمتها العاصمة، بعد صلاة الجمعة، في حراك حافظ على زخمه منذ انطلاقه في الـ 22 فبراير/ شباط الماضي، لتأكيد المطالب ذاتها بالتغيير.
وردد المتظاهرون شعارات تؤكد استمرار الحراك الشعبي، من قبيل: «لن نتراجع»، و»سيتسام ديغاج (على النظام الرحيل)»، و»لن نتحاور مع مزوّرين» و»لن نتوقف».
وتداول ناشطون، على نطاق واسع، شريط فيديو يُظهر شخصا يتوسط المتظاهرين بوسط العاصمة وهو يحمل مصحفًا ويؤدي قسمًا يقول فيه «أقسم بالله العلي العظيم لن أخون الحراك والشعب والوطن والجزائر»، والجميع يردد معه هذا القسم، في خطوة رمزية غداة أداء تبون اليمين الدستورية.
وتعد المظاهرات استمرارا لحراك متواصل منذ الـ 22 من فبراير الماضي، لكنها تأتي هذه المرة بعد يوم واحد من تنصيب الرئيس الفائز بانتخابات جرت في الـ 12 من ديسمبر/ كانون الأول الجاري وقاطعها معارضون.
وفي أول خطاب له، أكد تبون الخميس، أن انتخابه يشكّل «ثمرة من ثمار الحراك الشعبي المبارك الذي بادر به شعبنا الكريم، عندما استشعر بسريرته وضميره أنه لابد من وثبة وطنية لوقف انهيار الدولة ومؤسساتها» في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وأكد أن جزءًا من مطالب الحراك تحقق بمرافقة الجيش، «وما بقي منها فأنا أجدد التزامي بمد يدي للجميع من أجل إكمال تحقيقها، في إطار التوافق الوطني وقوانين الجمهورية».
وتعهد تبون بـ»تعديل الدستور الذي هو حجر الأساس لبناء الجمهورية الجديدة خلال الأشهر الأولى إن لم أقل الأسابيع الأولى، بما يحقق مطالب الشعب المعبر عنها في الحراك المبارك».
كما جدد دعوته للحوار من أجل تحقيق التغيير المطلوب، في دعوة خلفت انقساما وسط الحراك بين من رفضها بدعوى أنها من نظام غير شرعي، وآخرين قدموا شروطا للمشاركة في الحوار مثل إطلاق سراح معتقلين خلال الأشهر الماضية.
وقام تبون، أمس، في إطار إجراءات تهدئة للشارع، بتغيير رئيس الوزراء نور الدين بدوي، الذي طالب الحراك سابقا برحيله، وعوضه بوزير الخارجية صبري بوقادوم، وكلفه بتسيير حكومة تصريف أعمال، كما أقال وزير الداخلية صلاح الدين دحمون.
وصرح معارضون وحتى مرشحون لانتخابات الرئاسة الأخيرة، بضرورة تواصل الحراك الشعبي من أجل الضغط على الرئيس الجديد لتنفيذ مطالب التغيير.وكالات