وقال المصدر ، إن مدير الأمن العام كان عائداً من مدينة مأدبا رفقة ابنيه، من دون أي مرافقة أو حراسة أمنية أو (لطاش) حيث اعتاد طوال عمله في الخمس سنوات الماضية على التحرك بهذا الشكل.
وأشار إلى أن مدير الأمن العام فوجىء بمركبة مطفأة الأنوار تسير خلف مركبته بشكل غير مستقيم (يمنة ويسرة) على طريق المطار باتجاه عمّان، ما أحدث إرباكاً في الشارع بشكل عام.
ولفت إلى أن مدير الأمن العام بقي يسير إلى الأمام قبل أن تتقدم المركبة بطريقة متهورة كادت معها مركبة الحواتمة أن تخرج عن الطريق الرئيس إثر انحرافها إلى كتف الشارع.
وأوضح أن اللواء الحواتمة أخذ طريقاً فرعياً وبينما كانت هنالك جزيرة وسطية فوجىء بمركية تسير بطريقة معاكسة أصبحت مقابلة لسيارة مدير الأمن، ما أدى إلى قطع الطريق أمامه.
وأشار إلى أن مدير الأمن طلب من ابنيه حمايته بينما هو ينزل إلى السيارة حيث إن السلاحين الذين كانا بحوزتهما يعودان للحواتمة، بينما كان قد وجه نداءً إلى رجال الشرطة للوصول إليه.
وبين المصدر أنه فور نزول الحواتمة والطلب من الشاب الخروج من المركبة و"النزول إلى الأرض كإجراء احترازي" فوجىء بنزول فوري لسائق السيارة المعاكس للسير وجرت منادة عدد من الأشخاص وكان يعرّف بنفسه على أنه رجل أمن.
وأشار إلى أن كل ما جرى لم يطمئن ابنيه ودفعهما إلى أخذ احتياطات خشية تعرض والدهما للخطر ولحمايته بخاصة أن الموضوع لم يكن آنياً بل لمسافة من الزمن.
ويؤكد المصدر أن هنالك حلقة تعكف الأجهزة الأمنية على معرفتها وإن كان الشخص الذي جاء مباشرة إلى الموقع وبشكل معاكس للسير ومن ثم حثّ مدير الأمن العام على المغادرة على ترتيب مسبق مع أحد وعلى علم بتحرك الحواتمة أم لا، وكيف أنه كان بهذه النقطة ولماذا عاكس السير، ومن الذي قام بتصوير كل ما جرى بهذا الشكل؟.
هلا اخبار