شريط الأخبار
وزارة العمل: إصدار تصريح عمل إلزامي لغير الأردنيين فوق 18 عامًا الداخلية العراقية تعلن عن ضبط شاحنة محملة بمليارات سورية أسعار الذهب ترتفع في الأردن السبت إلى صندوق استثمار أموال الضمان؛ التقطوا فرصة مشروع سوق إربد المركزي "الاستثماري".! الدكتور علي العبداللات العين عليك في التعديل الوزاري القادم الأرصاد: هطولات مطرية بدأت وتستمر وتمتد لساعات قادمة الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة مسيّرة على الواجهة الغربية إسرائيل تضرب الحوثيين للمرة الخامسة بالتوزاي مع غارات غربية الغرب يحذّر سوريا من تعيين «إرهابيين أجانب» في الجيش لبنان مُصِرُّ على «الانسحاب الإسرائيلي الكامل» من أراضيه إعلام رسمي عبري: التوصل لاتفاق مبدئي بشأن صفقة تبادل عاجل: صرخة مواطن من البادية الشمالية لرئيس الوزراء بشأن إرتفاع الأسعار وزيادة نسبة الفقر - ڤيديو قصف إسرائيلي أمريكي بريطاني على أهداف باليمن المغرب يعلن تضامنه مع الأردن ويدين نشر خرائط إسرائيلية مزعومة مندوبا عن الملك .. الأمير غازي يحضر حفل تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح العيسوي خلال لقائه وفدا من رواد أعمال : تطلعات الملك تسير بالأردن نحو مستقبل أفضل بطريرك القدس: الأردن أرض مقدسة وآمنة بقيادة الملك صفقة شاملة أم جزئية؟.. تساؤلات وسائل الإعلام الإسرائيلية وزير الخارجية السوري: الإدارة الجديدة ملتزمة بالمبادئ التي تعزز الحرية لكل السوريين الحكومة تطرح دراسة جدوى لمشروع مركز الماضونة اللوجستي الشهر المقبل

«آلــة غــزل الصوف» صنعـت كفاحـًا نسائيًا متميزًا في غزة

«آلــة غــزل الصوف» صنعـت كفاحـًا نسائيًا متميزًا في غزة

القلعة نيوز : لم تستسلم المهندسة الفلسطينية ( 32 عاما ) من قطاع غزة الريادية حليمة عبد العزيز إلى واقع البطالة المنتشر في القطاع أواسط الخريجين الجامعيين، ولم تعمل بشهادتها الجامعية التي حصلت عليها وهي بكالوريوس هندسة حاسوب وإدارة مشاريع من البنك الدولي، ولم تندب حظها ولم تحبط أو تيأس بل انطلقت في تنفيذ أفكار ومشاريع ريادية وواصلت العمل ليلا ونهارا في مشاريع صغيرة من أجل تحقيقها حلمها لتكون بصمة مميزة في المجتمع الفلسطيني.
وتقول الريادية حليمة عبد العزيز واجهتني بعد تخرجي من الجامعة الكثير من العقبات والتحديات في ظل انتشار البطالة بين صفوف الخريجين والخريجات إلا أنني لم أستسلم لظروف وواقع قطاع غزة الاقتصادي وأطلقت في داخلي شعار التحدي والعمل من أجل النجاح وتجاوز العقبات وبحمد الله نجحت وحققت أحلامي ..
لقد كرست المهندسة حليمة في عملها مبدأ أن من لا يتقن العمل يتعلم وأن من عمل يمكنه تسويق إنتاجه وتحقيق النجاح.
وتعمل الريادية حليمة مدربة ومرشدة في مجال ريادة الاعمال والمشاريع الصغيرة، و سعت إلى علاج مشكلة البطالة لكثير من ربات البيوت من ذوات الدخل المحدود، عن طريق صناعة نسيج الصوف (الكروشيه).
وقد حصدت عددا من الجوائز والمسابقات في مجال ريادة الأعمال وحتى تكون مثالا للخريجين في مجال المشاريع الصغيرة بادرت إلى إطلاق مشروع كرداش (اسم آلة غزل الصوف) للمشغولات اليدوية وقد انطلقت بالمشروع من فكرة بسيطة وبمبلغ مالي ضئيل وتصل بمنتجاتها إلى أسواق الضفة الغربية والمملكة الأردنية الهاشمية وحتى الدول الأوربية عبر المتضامنين الأجانب .
وقالت م. حليمة إنه بعد ثلاثة أعوام على إطلاق المشروع فإن 20 سيدة من ربات البيوت يعملن فيه قد تحسن وضعهن المادي علما أنهن يعملن من داخل بيوتهن ويجري التواصل بينهن من خلال الاجتماعات أو وسائل اتصال مختلفة.
وأوضحت م. حليمة عبد العزيز أن بعض «الفتيات الغزيات المهمشات في أسرهن واللاتي لا يحصلن على أدنى أجر، تواصلن معها للعمل وبدأن يحققن ذواتهن، بعد أن عاد عليهن بالدخل، حتى أن بعضهن التحقن بالجامعة في طريق إعالة أنفسهن».
وأشارت م. حليمة إلى أن الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة وإغلاق معابره يحول دون تطوير مشروعها وتوسيع أفاق منتجات مشروعها كحال باقي المشاريع في القطاع.
وتتنوع منتوجات مشروع «كرداش» بين الملابس والشالات والقبعات والجوارب والحقائب، وفقًا لحاجة ورغبة النساء وأطفالهن، كما يقدم المشروع خدمات مثل دورات في مجال صناعة الصوف، إضافة إلى تعليمه من خلال المجلات المنشورة ومقاطع فيديو تعليمية عبر الموقع الإلكتروني الخاص به.
وتؤكد م. حليمة أن تجربتها في إطلاق مشروعها الخاص وجهدها في تطويره كان له تأثير إيجابي كبير على شخصيتها، معتبرة أن النظرة الاجتماعية المقيدة لعمل المرأة تراجعت كثيرا حاليا في ظل الدور المتنامي للمرأة. وهنا، شددت على ضرورة مبادرة المرأة بنفسها لخلق فرصة نجاحها حتى لو كانت أبواب العمل التقليدي مغلقة في وجهها، لافتة إلى أن تجربتها الخاصة زادتها قوة وثقة في شخصيتها.
وتفتخر المهندسة حليمة بمشاركتها في العديد من المسابقات المحلية والدولية وإشرافها على العديد من قصص نجاح للرياديين الذين اشرفت عليهم إلى جانب تنظيمها معرضا سنويا لمنتجات مشروعها، فإنها تطمح بتطوير هذا المشروع ليشمل صناعات أخرى مثل التطريز الفلاحي والمنتوجات المنزلية الأخرى وأدوات الزينة بهدف تشغيل عدد أكبر من العاملات، وتحقيق عوائد مادية أكبر.