شريط الأخبار
السعودية تحتضن قمة خليجية - أميركية الأربعاء حماس: سنفرج عن المحتجز الأميركي إيدان ألكسندر وذلك في إطار التوصل لهدنة في غزة محادثات مباشرة بين حماس والإدارة الأمريكية بشأن وقف إطلاق النار في غزة والمساعدات الإنسانية ساعات حاسمة .. محادثات بين حماس وواشنطن بشأن الهدنة والمساعدات مصر.. الحكومة تؤكد وجود بنزين مغشوش بعد شكاوى من تلفيات بالسيارات لوبان: سلوك ماكرون يشبه الاستعداد للحرب شركة تخطط لنقل نهائيات البطولات الأوروبية لجماهير 3 أندية مجانا "أرامكو" السعودية تعلن نتائج الربع الأول من عام 2025 بعد فضيحة التجسس.. هنغاريا تؤجل محادثاتها مع أوكرانيا عدة أرقام قياسية متاحة لمحمد صلاح اليوم مجلس الوزراء يقرّ نظاماً معدِّلاً لنظام القيادات الحكوميَّة وزير الشؤون السياسية: الأردن يعزز مشاركة المرأة في الحياة السياسية الحكومة تقر حوافز لقطاع صناعة الأفلام تتضمن استردادا نقديا يصل إلى 45% الأمير محمد بن سلمان والرئيس السوري يبحثان مستجدات الأحداث في سوريا وقفة استنكار في لواء الهاشمية خادم الحرمين يوجه دعوات إلى قادة الخليج لحضور القمة الخليجية - الأميركية اجتماع تركي أردني سوري في أنقرة الاثنين لبحث التطورات الأمنية في المنطقة الأمير الحسن يرعى اختتام مؤتمر "المسيحيون في المشرق العربي" رئيس الوزراء يستقبل نائب الرئيس الفلسطيني المحكمة الدستورية ترد طعناً بعدم دستورية مادة في قانون منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة

الباشا الحواتمة

الباشا الحواتمة
القلعة نيوز: فارس حباشنة

لم يكن الباشا حسين الحواتمة يحتاج الى شهادة من احد حتى يكون رجل الضرورة في المرحلة المقبلة .لربما ان جهاز الامن العام قد مر عليه مدراء كثر ، وعلى مدى حقب متعاقبة الا ان الخط البياني للباشا الحواتمة يميل الى الارتفاع ، خلافا لما يعاني غيره منه .

وذلك يفرض على الباشا ابن الجيش العربي ' العمليات الخاصة ، والذي يحفظ عليه الاردنيون في وجدهم كل
الاجلال و الإكبار و التقدير له ، وفِي قيادة الدرك تجربة
فاض منها الحكمة والرشد و الدراية في تدبير الشأن الأمني .

وثبت الباشا الحواتمة في مواقعه التي تقلدها انه لم يضيق صدره يوما قي خدمة الوطن ، دافع عن القانون وسيادته والحق العام و هيبة الدولة و احترام السيادة الوطنية و مصالح الاْردن العليا .

الباشا الحواتمة ما كان طلبا للسلطة ، وعلى عكس غيّره من باشوات الصدفة و جلابي الحظوظ ، وطارق الأبواب و متسولي المسؤولية الرسمية .

ومن فاضت شهوتهم وغرائزه المريضة ليتبوأ موقعا خط الحواتمة طريقه اليه بالخبرة و المؤهل و السيرة العطرة و الثقة الملكية .

في الزوبعة الاخيرة لربما كان الباشا الحواتمة هو الرابح ، وتعرفون لماذا ؟ لانه نال ثقة الاردنيين جميعا ، والكل
باستثناء اصحاب الاجندات ومثيري القلاقل مما يسمون نشطاء 'سويشل ميديا 'في الداخل والخارج وقفوا بقوة
وراء واثقية حكمة ورشد الباشا .

ما هو مطلوب من الباشا الحواتمة يتعدى الواجبات والمسؤوليات العابرة لمدراء الامن العام ، القادم وطنيا يستحق جهودا جبارة وقويمة من الأمني و السياسي ،وكل اردني حر في بلد يتربص أعداءه لكي يوقعونه في الانحدار و السقوط .

و في الختام ، فان الباشا على قدر الهمة والمسؤولية .