شريط الأخبار
الرئيس الفلسطيني يستقبل أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بمدينة رام الله نتنياهو: فتح معبر رفح بعد استعادة جميع الجثامين من غزة سميرات يبحث التعاون في التحول الرقمي والأمن السيبراني مع سوريا الرواشدة يرعى حفل اختتام فعاليات لواء الشوبك " مدينة الثقافة الأردنية " الرواشدة يزور الشاعر محمد فياض الدماني في بلدة المريغة بمحافظة معان عشيرة المجالي تستقبل جاهة خطبة من عشيرة آل أبو جريبان - الجبارات ( صور ) الملك يهنئ الرئيس اللبناني بعيد استقلال بلاده ولي العهد عبر انستغرام : النشامى في مكافحة الإرهاب المائي يعطيكم الف عافية دائم النواب: لا تعيينات جديدة ولا استحداث لوظائف في المجلس ولي العهد يزور فريق مكافحة الإرهاب المائي التابع لقوات الملك عبدﷲ الثاني الخاصة الملكية الحنيطي يستقبل السفير الفرنسي في عمّان وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديتي القويرة والجفر المومني يلتقي سفيرة مملكة هولندا الجديدة في الأردن الملك يهنئ الرئيس اللبناني بعيد استقلال بلاده عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وزيرة التنمية تشارك في أنشطة برنامج اليوم العالمي للطفل عمّان تحتضن اجتماعات التعاون بين الأردن وسوريا ولبنان لمناقشة مشاريع الكهرباء والغاز اقتصاديون : تقدم الأردن بمؤشر المعرفة العالمي يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي 6 وزراء يبحثون تطوير جسر الملك حسين / تفاصيل الرواشدة يرعى احتفالًا بيوم الطفل العالمي أقيم المركز الثقافي الملكي (صور)

لماذا تغرق عمان مرة أخرى؟

لماذا تغرق عمان مرة أخرى؟
القلعة نيوز: في العام الفائت داهمت الامطار عمان، حينها، غرقت منطقة وسط البلد، فكانت خسائر التجار بالملايين، وحينها، تفهمنا الاسباب على انها امطار تفوق المعدلات.

الحكاية تكررت هذا العام، غرقنا وغرقت عمان، وانتشرت صور من وسط البلد، تدمي القلب، وتغضب الروح، فقد شعرنا باننا في مدينة البندقية الايطالية لا في شارع فيصل وسوق طلال.

من راقب جهود الامانة، مات هما وغما، ففرق الطوارئ والخطة، اعتمدت على شفط مياه "البلاعات"، باسلوب بدائي لا يتناسب مع تجربة العام الماضي المريرة ودروسها.

لماذا نغرق مرة اخرى؟ سؤال يبحث عن اجابة، اهو خلل متجذر في البنية التحتية المهترئة، ام سوء اداء وادارة واهمال، ام انها امطار استثنائية لن تتكرر مرة اخرى.

لا بد من اجابة وحل، ولابد من قرار وطني حاسم علمي يتعلق ايضا بقضية تغيير المناخ في الاردن، بمعنى يجب ان نقرر ونحسم امر مناخنا وتحولاته وكمية الامطار التي ستهطل كل عام.

وقوفنا عاجزين امام الطبيعة، امر مرفوض، ومن يرى نفسه عاجزا او غير قادر على الفهم والتبرير، فعليه ان يغادر ويترك مكانه لاخرين.

ما نخسره في حالات الغرق، يقدر بالملايين، لذلك، ارى ان اعادة النظر في البنية التحتية، وصرف الملايين عليها ليس قرار خاطئا او يمكن تأجيله تحت عنوان "ما فيش".

لن احمل الامانة المسؤولية، بل ما اراه ان الحكومة هي من تتحمل العبء، فبعد عامين من الغرق المستمر للعاصمة وبعد فاجعة البحر الميت، يجب عليها ان تعيد النظر بطبيعة البنية التحتية مهما كانت الكلفة.

نريد ان نكون موضوعيين، نريد ان نعرف الحقيقة واين العلة، فكميات المطر ليست المتهم الاول، وان كانت كذلك فلابد من معالجات، وعليه اتمنى ان تهتم الحكومة وان تعمل على الحلول.عمر عياصرة