شريط الأخبار
"أطباء بلا حدود": أطفال غزة يموتون بردا وندعو إسرائيل لإدخال المساعدات مقتل 5 عناصر على الأقل من تنظيم داعش بالضربات الأميركية في سوريا تفاصيل أكبر صفقة غاز بين إسرائيل ومصر حسان وابو السمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية النشامى في كأس العالم .... محرك حقيقي لمراكمة النمو الاقتصادي وزير الصناعة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع الولايات المتحدة الحكومة تبذل جهدا استثنائيا بتأمين منظم يحمي الأردنيين من السرطان رئيس غرفة التجارة الأوروبية بالأردن : الاتحاد الأوروبي شريك اقتصادي رئيسي للمملكة نجوم عرب يشيدون بتألق النشامى في كأس العرب ويتوقعون تمثيلا مشرفا بالمونديال غدا بداية فصل الشتاء فلكيا مجلس الأمن الدولي يمدد البعثة الأممية في الكونغو سنة كاملة أجواء باردة نسبيًا في اغلب المناطق حتى الثلاثاء 87.80 دينار سعر غرام الذهب عيار 21 في السوق المحلية اليوم تاريخ وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول في العلاقات التجارية بين الأردن والولايات المتحدة ولي العهد يطمئن على صحة لاعب النشامى أدهم القرشي هاتفيا من جبل قاسيون الرئيس الشرع يوجه رسالة للشعب السوري الملك وولي العهد يباركان للمغرب ويشكران قطر على حسن التنظيم حماس تتوقع من محادثات ميامي وضع حد "للخروقات" الإسرائيلية حزب أمام اختبار وجودي: قبول استقالة 642 عضوًا من المدني الديمقراطي يكشف أزمة

لماذا تغرق عمان مرة أخرى؟

لماذا تغرق عمان مرة أخرى؟
القلعة نيوز: في العام الفائت داهمت الامطار عمان، حينها، غرقت منطقة وسط البلد، فكانت خسائر التجار بالملايين، وحينها، تفهمنا الاسباب على انها امطار تفوق المعدلات.

الحكاية تكررت هذا العام، غرقنا وغرقت عمان، وانتشرت صور من وسط البلد، تدمي القلب، وتغضب الروح، فقد شعرنا باننا في مدينة البندقية الايطالية لا في شارع فيصل وسوق طلال.

من راقب جهود الامانة، مات هما وغما، ففرق الطوارئ والخطة، اعتمدت على شفط مياه "البلاعات"، باسلوب بدائي لا يتناسب مع تجربة العام الماضي المريرة ودروسها.

لماذا نغرق مرة اخرى؟ سؤال يبحث عن اجابة، اهو خلل متجذر في البنية التحتية المهترئة، ام سوء اداء وادارة واهمال، ام انها امطار استثنائية لن تتكرر مرة اخرى.

لا بد من اجابة وحل، ولابد من قرار وطني حاسم علمي يتعلق ايضا بقضية تغيير المناخ في الاردن، بمعنى يجب ان نقرر ونحسم امر مناخنا وتحولاته وكمية الامطار التي ستهطل كل عام.

وقوفنا عاجزين امام الطبيعة، امر مرفوض، ومن يرى نفسه عاجزا او غير قادر على الفهم والتبرير، فعليه ان يغادر ويترك مكانه لاخرين.

ما نخسره في حالات الغرق، يقدر بالملايين، لذلك، ارى ان اعادة النظر في البنية التحتية، وصرف الملايين عليها ليس قرار خاطئا او يمكن تأجيله تحت عنوان "ما فيش".

لن احمل الامانة المسؤولية، بل ما اراه ان الحكومة هي من تتحمل العبء، فبعد عامين من الغرق المستمر للعاصمة وبعد فاجعة البحر الميت، يجب عليها ان تعيد النظر بطبيعة البنية التحتية مهما كانت الكلفة.

نريد ان نكون موضوعيين، نريد ان نعرف الحقيقة واين العلة، فكميات المطر ليست المتهم الاول، وان كانت كذلك فلابد من معالجات، وعليه اتمنى ان تهتم الحكومة وان تعمل على الحلول.عمر عياصرة