شريط الأخبار
قاسم الحجايا يكتب : المخابرات العامة ؛ فرسان حقّ وصولجان أمن ، وثقة قائد وشعب الملكة رانيا خلال إفطار للشباب: قيمنا الإنسانية رأس مالنا ويجب الحفاظ عليها بقدر سعينا للتطور الملك ينعم على المرحوم الباشا نصوح محي الدين بميدالية اليوبيل الفضي وزير الداخلية: لن نسمح لأيّ كان بالمساس بالنسيج الوطني وفد من الجامعة الهاشمية يزور مدينة الأمير محمد للشباب تمهيداً لتشاركية وتعاون مرتقب الجراح يعتذر من قباعي تحت القبة ويغادر الجلسة "ليتخذ المجلس القرار المناسب بشأنه" #عاجل استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية وزيرة التنمية الاجتماعية : نضال نساء غزة رسالة واضحة بأن النساء جزء أساسي من عملية التغيير وإعادة البناء أسعار الذهب في الأردن اليوم الأربعاء طرح عطاء لشراء كميات من القمح الألبسة تحقق قفزات نوعية وتشكل دعامة رئيسية للصادرات الوطنية وزير التربية يعمم باحتساب العطل الرسمية من الإجازة السنوية إذا وقعت أثنائها ياسمين عبدالعزيز تنشر رسالة غامضة: "ربنا نصرني" الأمن العراقي يلاحق مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين 2.6 مليار دينار حوالات نقدية عبر "كليك" منذ بداية العام الحالي 14.4 ألف شيك مرتجع الشهر الماضي بقيمة 82 مليون دينار "المياه" تبدأ بتنفيذ مشروع تحسين أنظمة مياه بني كنانة لخدمة 25 قرية “الاستهلاكية العسكرية”: عروض وتخفيضات حملة “مونة رمضان” مستمرة الرئيس الإيراني: لن أتفاوض مع ترامب تحت التهديد

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : حكومة بالارقام

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : حكومة بالارقام
القلعة نيوز:
في مجال الادارة العامة، او الحكومية، يتحدث الخبراء عن حكومات المستقبل و التي تختلف جذريا عما عهدناه حول العالم من حكومات القرن العشرين. حكومات المستقبل تقدم خدمات فورية و ذكية، تفهم الفرد و تلبي له حاجاته و توقعاته، و تعمل على تمكينه. و كذلك فأن حكومات المستقبل مرنة ورشيقة و صديقة للبيئة، و لا تتبع الهياكل التنظيمية التقليدية، و هي مستدامة ماليا، و متعلمة و متطورة باستمرار، و مستبقة للتغيرات. بالمختصر فانه في عصر البيانات الضخمة المتوفرة للحكومات، و هي متوفرة في كثير من الاحيان للفرد كذلك، فأن الادارة الحكومية هي بالارقام. العديد من حكومات العالم بدأت استعداداتها لتلك اللحظة الانتقالية منذ زمن، و الواقع انها طبقت كثير من جوانبها. فالحكومات تتسابق و تعمل بجد و التزام على توفير الارقام الصحيحة و العمل بها على مدار الساعة، تحسن من قراراتها و سياستها و تعيد النظر فيها بشكل دائم. العلم و المعرفة هما اساس لكل قرار او توجه. حكومات متعددة حول العالم اخذت زمام المبادرة و قامت بعمل ثورة بيضاء في مجال الادارة الحكومية لادراكها بأنها عماد التنمية و ليس لها بديل. الحكومة، في عصر الانفتاح الاقتصادي، و العولمة، و تمكين القطاع الخاص، لا زالت هي محور التنمية الوطنية الاساسي و مفتاح التطور، ففي هذا العصر السريع وظيفة الحكومات اكبر و اهم. لو راجعنا مبادىء حكومات المستقبل المذكورة انفا، فهل نرى لها استعدادا في حكوماتنا الاردنية المتعاقبة؟ هل سنجد مؤشرات تدلنا على هكذا توجهات؟ هل سيكون لدينا القدرة على مواكبة هذه التغيرات الهائلة في عمل الحكومة؟ من اكبر تحديات الحكومات هي التعامل مع الفروقات بين الاجيال. و لكن الفرق الاكبر هو ما بين جيل الالفية، مواليد ما بعد عام 1996، و الاجيال السابقة. الدراسات تؤكد على ان الفروقات في اسلوب التفكير، و القيم، وانماط الحياة شاسعة جدا بحيث ان انظمة العمل الحكومية الحالية ستعجز عن التعامل معها، مما قد يؤدي الى متاعب سياسية و اجتماعية، و اقتصادية جمة. جيل المستقبل سيتعامل مع الارقام الواضحة، و المفندة. لن يتجاوب مع دعوات عاطفية و نفسية او اجتماعية، مهما كانت منطلقاتها. اذا لم تستوعب الادارة الحكومية الاشارات القوية في هذا الاتجاه، فنحن مقبلون على ايام صعبة جدا. يجب دق نواقيس الخطر، فصناعة المستقبل بأدوات الماضي ضرب من العبث.