قال النائب عواد الزوايدة إن التوقيف الإداري زاد عن حده، ولا بد من تخفيف الإجراءات حول هذا الأمر، وإيجاد حلول جذرية.
ودعا الزوايدة في كلمته خلال مناقشات الموازنة الإثنين، وزير الداخلية إلى الإيعاز للحكام الإداريين للتخفيف عن المواطنين.
وحمل الحكومة أسباب تراجع التنمية في البادية الجنوبية، مشيرا إلى أن الوظائف القيادية توزع حسب المعارف والمحاسيب ولا يمكن أن يأتوا بأبناء البادية ويعينوهم في رئاسة مجالس الإدارة، بل يعينوا من لا يعرفوا الأردن.
وقال الزوايدة إن هناك وزراء لا يعرفون مناطق الأردن، وقال "أحد الوزراء سُئل عن بلدة في الحسينية بالبادية الجنوبية ولم يكن يعرفها وظن أنها في إربد".
وحذر من أشخاص يسعون لتفكّك مؤسسات الدولة، وقال "هم يحاربوننا وهدفهم إنهاء الأردن والدولة الأردنية".