شريط الأخبار
قاسم الحجايا يكتب : المخابرات العامة ؛ فرسان حقّ وصولجان أمن ، وثقة قائد وشعب الملكة رانيا خلال إفطار للشباب: قيمنا الإنسانية رأس مالنا ويجب الحفاظ عليها بقدر سعينا للتطور الملك ينعم على المرحوم الباشا نصوح محي الدين بميدالية اليوبيل الفضي وزير الداخلية: لن نسمح لأيّ كان بالمساس بالنسيج الوطني وفد من الجامعة الهاشمية يزور مدينة الأمير محمد للشباب تمهيداً لتشاركية وتعاون مرتقب الجراح يعتذر من قباعي تحت القبة ويغادر الجلسة "ليتخذ المجلس القرار المناسب بشأنه" #عاجل استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية وزيرة التنمية الاجتماعية : نضال نساء غزة رسالة واضحة بأن النساء جزء أساسي من عملية التغيير وإعادة البناء أسعار الذهب في الأردن اليوم الأربعاء طرح عطاء لشراء كميات من القمح الألبسة تحقق قفزات نوعية وتشكل دعامة رئيسية للصادرات الوطنية وزير التربية يعمم باحتساب العطل الرسمية من الإجازة السنوية إذا وقعت أثنائها ياسمين عبدالعزيز تنشر رسالة غامضة: "ربنا نصرني" الأمن العراقي يلاحق مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين 2.6 مليار دينار حوالات نقدية عبر "كليك" منذ بداية العام الحالي 14.4 ألف شيك مرتجع الشهر الماضي بقيمة 82 مليون دينار "المياه" تبدأ بتنفيذ مشروع تحسين أنظمة مياه بني كنانة لخدمة 25 قرية “الاستهلاكية العسكرية”: عروض وتخفيضات حملة “مونة رمضان” مستمرة الرئيس الإيراني: لن أتفاوض مع ترامب تحت التهديد

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب :الدور الاوروبي

اللواء المتقاعد  عبد اللطيف العواملة  يكتب :الدور الاوروبي
القلعة نيوز :
جولة جلالة الملك الاوروبية الاخيرة، و خطابه التاريخي في البرلمان الاوروبي، لهما دلالات مهمة لعالمنا العربي. هناك فرصة لوضع حجر زاوية جديد في العلاقة العربية مع اوروبا اذا تمكنا من رؤية قضايانا العربية و الاسلامية العادلة ببعدها الانساني. نحقق ذلك بتركيزنا على هموم الانسان المحب للامن و السلام، و اذا استطعنا ان نؤطر لعلاقة ايجابية ليست موجهة ضد احد، بل من اجل التواصل الايجابي و الانساني بين الحضارات.
الجيل الحالي من القادة العرب بدأ يتفهم الدور الحقيقي لاوروبا في الشؤون الدولية و اخذ يتعامل معه بطريقة مختلفة نوعا ما. فالمطلوب هو تشكيل رؤية سياسية عربية واضحة تتبعها مواقف متطورة. فالتواصل الفاعل مع اوروبا بحاجة الى جسور و روابط ثقافية و اقتصادية تدعمها ارادة عربية سياسية.
جولة جلالة الملك و كلامه الدقيق عن رغبة عربية في دور اوروبي فاعل و ايجابي و مؤثر في قضايا امتنا حرك كثير من المياه الراكدة و ذكر الكثيرين بالفرص التي ضاعت من ناحية السلام العادل و الشامل. لقد آن الاوان كي يعيد العرب توجيه بوصلتهم لتتوافق مع مصالحهم في اوروبا و التي يحكمها ايضا جيل جديد من القادة، و لكن بشكل فيه مصداقية و ثبات يقنع الاوروبيين بجديتهم.
الدول العربية بحاجة ماسة اليوم الى اعادة النظر في التوجهات و المصالح الاستراتيجية. لا بد لنا من تطوير البدائل و بسرعة، ففي اوروبا حالياً بيئة خصبة يجب استثمارها. مطلوب العمل الجاد من اجل تفعيل التواصل الاقتصادي و الثقافي مع اوروبا و التي نتمتع معها بعدة ميزات جغرافية و تاريخية و ثقافية بشكل يساعد طبيعيا على التعاون و التواصل الحقيقيين. ان عملية اعادة تصويب البوصلة لا تعني النظرة الاحادية او الاستثنائية، بل تعني توسيع مروحة التواصل الانساني و فتح الافاق و تطوير البدائل و التوجه نحو العالم اجمع بقلب مفتوح.