شريط الأخبار
الجيش الإيراني يتوعد بتصعيد الهجوم على إسرائيل في الساعات المقبلة ما هو وضع الأردن غذائياً.. تجارة الأردن وعمان توضح ترامب يتلقى هدية من رونالدو تحمل رسالة عن الحرب بالتفاصيل...مؤسسات رسمية تعلن عن شواغر وظيفية وصفات طبيعية للعناية بالشعر.. تزيد نعومته ولمعانه طريقة عمل الكوسا المحشي بصلصة البندورة بخطوات سهلة الدجاج المشوي بالكيس لخسارة الوزن في وقت قصير... 4 مشروبات صباحية لإزالة السموم من الجسم دراسة تكتشف السبب الحقيقي للسرطان الماتشا أم القهوة السوداء .. أيهما الأمثل لبدء يومك؟ إصبعك قد يكشف مدى قوتك البدنية تعيق نمو العضلات- 5 مكملات الغذائية ممنوعة للرياضيين 5 نصائح للوقاية من الإصابة بنوبات الربو المنتجات الأكثر فائدة للأمعاء الاستحمام بالماء الساخن.. راحة نفسية أم تهديد صحي خفي؟ فوائد الدراق… كنز غذائي في فاكهة صيفية احذر العصائر المُصنّعة.. أضرار صحية تهدد الكبار والصغار سناب شات تضيف أدوات جديدة لتسهيل إنشاء المحتوى البطاطا بــ 20 و40 قرشا والبندورة بــ 10 و25 قرشا... تعرف على أسعار الخضار في السوق المركزي لليوم رئيس الوزراء يبدأ جولة ميدانية تفقدية في لواء ناعور بزيارة شركة دار الغذاء

أزمة العراق تراوح مكانها.. والاحتجاجات في تصاعد

أزمة العراق تراوح مكانها.. والاحتجاجات في تصاعد

القلعة نيوز :

بغداد - لا تزال أزمة تشكيل حكومة عراقية جديدة عصية على الحل وتراوح مكانها، فيما يسود استياء شعبي عارم من عملية التأخير، في اختيار شخصية تنسجم ورغبات الحراك الشعبي في ساحات التظاهر.

أكثر من شهر ونصف والطبقة السياسية تتقاذفها الخلافات والانقسامات، بشأن الشخصية التي ستتولى إدارة المرحلة المؤقتة.

رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي وخلال جلسة مجلس الوزراء، طالب البرلمان والقوى السياسية، بتقديم مرشحين جدد لرئاسة الحكومة.

دعوة عبد المهدي ربما تأتي في ظل رفض الشارع للأسماء الخمسة، التي رشحت للرئيس العراقي برهم صالح لتولي رئاسة الحكومة الجديدة، وهو ما يفسر تأجيل صالح قضية حسم اختيار الشخصية للأيام المقبلة.

وفيما الشارع يضغط في سبيل اختيار حكومة مستقلة، لا تتضمن وجوها سابقة وغير مرتبطة بأجندات إيرانية، تسعى قوى سياسية لإعادة إنتاج نفسها من أجل البقاء في السلطة، بتقديم المصالح الشخصية على مصلحة الوطن.

وفي ظل هذا الفراغ الدستوري، يتواصل التصعيد في الساحات والميادين، حيث تشهد بغداد ومحافظات الوسط والجنوب مواجهات مع قوات الأمن وقطع للطرقات والجسور، وإغلاق للدوائر الرسمية.

والثلاثاء، أعلن عن مقتل محتجين، بينما خاضت الشرطة معارك شوارع متفرقة مع متظاهرين، أطلقت خلالها قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي في محاولة لتفريقهم.

وشاهد مصور من رويترز مقتل محتج بعد إصابته في رأسه بقنبلة غاز مسيل للدموع أطلقتها قوات الأمن في طريق محمد القاسم في بغداد. ونقل متظاهرون الجثة في "توك توك" وسط سحابات الغاز.

وقالت مصادر طبية إن محتجا آخر توفي، الاثنين، متأثرا بإصابته برصاصة في مدينة بعقوبة، التي سقط فيها 50 مصابا على الأقل.

وقال محتج ملثم في بغداد، "مظاهراتنا سلمية. نطالب باستقالة الحكومة ونطالب برئيس وزراء مستقل غير متحزب".

ويشهد العراق احتجاجات منذ الأول من أكتوبر، إذ يطالب المحتجون بإنهاء الفساد المتجذر، وقد قُتل ما يزيد على 450 شخصا. سكاي نيوز