القلعة نيوز : فلسطين المحتلة - اندلعت مواجهات متفرقة في الضفة الغربية المحتلة، بين عشرات الفلسطينيين المنددين بصفقة القرن الأمريكية المزعومة، والجيش الإسرائيلي، ذوقال شهود عيان، إن مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان والجيش الإسرائيلي، على المدخل الشمالي لمدينتي رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية.
وأضح الشهود، أن الجيش الإسرائيلي استخدم الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق شبان رشقوا القوات بالحجارة.
وفي بلدة كفر قدوم شرقي قلقيلية (شمال)، اندلعت مواجهات مماثلة، حسب مراد اشتيوي، منسق لجان المقاومة الشعبية في البلدة.
وفي الخليل (جنوبي الضفة)، اندلعت مواجهات بين طلبة مدارس وقوة إسرائيلية على مدخل مخيم العرّوب للاجئين.
وصفقة القرن، هي خطة تدعي واشنطن أنها لتسوية القضية الفلسطينية، دون أن تعطي للفلسطينيين كامل حقوقهم المعترف بها دوليا.
وتقترح الصفقة المزعومة، وفق مصادر صحفية إسرائيلية، إقامة دولة فلسطينية على أجزاء من أراضي الضفة الغربية، مع منح القدس الشرقية لإسرائيل، وتجاهل حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين.
الى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، خمسة عشر فلسطينيا من أنحاء مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، واقتحمت منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل.
وقال نادي الاسير الفلسطيني، في بيان، ان قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت مناطق متفرقة في مدن طوباس وبيت لحم والخليل ونابلس وأحياء عدة بالقدس الشرقية المحتلة، واعتقلت المواطنين الخمسة عشر بزعم أنهم مطلوبون. وقالت لجنة إعمار البلدة القديمة في الخليل، في بيان، ان قوات الاحتلال الاسرائيلي خلعت أبواب محال تجارية وفتشتها، وذلك في منطقة «باب الزاوية» و»سوق العميان» في المدينة، وخلعت أبواب بعض المحلات التجارية في «سوق العميان» وفتشتها وحطمت محتوياتها.
وشهد شارع الشهداء وسط المدينة تواجدا مكثفا لجنود الاحتلال.كما نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على مثلث خرسا جنوب غرب الخليل وفتشت مركبات المواطنين ودققت في هوياتهم وقامت بتأخيرهم عن أعمالهم.
من ناحية ثانية طلبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اجتماعا طارئا لمجلس جامعة الدول العربية، على مستوى وزراء الخارجية، لمناقشة صفقة القرن الأمريكية المزعومة.
وقال أحمد الديك، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني، إن الخارجية بتوجيهات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، طلبت اجتماعا طارئا للمجلس، السبت القادم.
وأشار إلى أن فلسطين تريد من الدول العربية، موقفا واضحا تجاه خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. وصفقة القرن، هي خطة تدعي واشنطن أنها لتسوية القضية الفلسطينية، دون أن تعطي للفلسطينيين كامل حقوقهم المعترف بها دوليا. (بترا)