شريط الأخبار
الرواشدة يزور الشاعر محمد فياض الدماني في بلدة المريغة بمحافظة معان الملك يهنئ الرئيس اللبناني بعيد استقلال بلاده ولي العهد عبر انستغرام : النشامى في مكافحة الإرهاب المائي يعطيكم الف عافية دائم النواب: لا تعيينات جديدة ولا استحداث لوظائف في المجلس ولي العهد يزور فريق مكافحة الإرهاب المائي التابع لقوات الملك عبدﷲ الثاني الخاصة الملكية الحنيطي يستقبل السفير الفرنسي في عمّان وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديتي القويرة والجفر المومني يلتقي سفيرة مملكة هولندا الجديدة في الأردن الملك يهنئ الرئيس اللبناني بعيد استقلال بلاده عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وزيرة التنمية تشارك في أنشطة برنامج اليوم العالمي للطفل عمّان تحتضن اجتماعات التعاون بين الأردن وسوريا ولبنان لمناقشة مشاريع الكهرباء والغاز اقتصاديون : تقدم الأردن بمؤشر المعرفة العالمي يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي 6 وزراء يبحثون تطوير جسر الملك حسين / تفاصيل الرواشدة يرعى احتفالًا بيوم الطفل العالمي أقيم المركز الثقافي الملكي (صور) ترامب يقول إنه سيلتقي الجمعة مع عُمدة نيويورك المنتخب زهران ممداني الدفاع السورية: مقتل جنديين وإصابة آخرين بهجوم لـ"قسد" على نقاط للجيش في ريف الرقة كالاس: وقف إطلاق النار "الهش" في غزة أولوية أوروبية عاجلة أوروبا تدرب 3000 شرطي لنشرهم في غزة اجتماع أردني سوري لبناني في عمّان لبحث الربط الكهربائي وخط الغاز العربي

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : كيف ننهض ؟

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : كيف ننهض ؟

القلعة نيوز :
من حين الى اخر نتحدث عن مشروع النهضة الشاملة، و الذي وجه به جلالة الملك الحكومة الحالية، و ايضا الحكومات المتعاقبة، تحت عنوانين مختلفة، و لكن بنفس الروح و بذات التأكيد. ليس هناك اجابة واضحة من الحكومات او مشروع متكامل لغاية الان و ان كانت هناك محاولات كثير منها يستحق الثناء.
مع كل التقدير و الاحترام لما تقوم به الحكومة و مؤسسات الدولة من جهود في هذا المجال، الا اننا لا زلنا نعمل بنظام التجزئة في الحلول على المستوى الوطني و في التعامل مع الملفات الكبرى. ان جميع عمليات التصحيح و التحفيز و المعالجات الموضعية، على اهميتها، لا تشكل اساسا ناجحا لنهضة شاملة فيها نقلات نوعية تؤسس للمستقبل على قواعد ثابتة.
لا بد من الالحاح في طرح الاسئلة الكبرى و بكل جدية. ما هي فلسفتنا كشعب، و كوطن؟ من نحن و ماذا نريد ان نحقق لشباب اليوم و للاجيال القادمة؟ ما هي رسالتنا في هذا العالم؟ ما هي رؤيتنا لاقتصاد المستقبل، للادارة الحكومية الذكية، لتعليم المستقبل، لمعنى المواطنه ؟ لسعادة المجتمع بشكل عام ؟ ما هي مستهدفاتنا للمؤشرات العالمية كالتنافسية، و الابتكار، و اهداف الامم المتحدة للتنمية المستدامة ؟ ان الاجابات على هذه الاسئلة الرئيسية و غيرها ستشكل عناصر مشروع النهضة الاردني الكبير المتكامل العابر للحكومات.
الحسابات المالية مهمة و لكنها ليست الاساس. ان ادارة الدولة لا تختصر بفكر تقريب الايرادات من النفقات فالمهمة اعقد من ذلك بكثير. علينا ان نطرح جانبا كل المغالطات المنطقية و الافتراضات الذهنية الخاطئة و التي تسيطر على عقولنا لغاية الان. من غير فكر حقيقي جديد سنبقى ندور في ذات الحلقة المفرغة و بنتائج متواضعة. صناعة المستقبل بادوات الماضي هي من الافتراضات الكارثية و التي لن تسامحنا عليها الاجيال القادمة. فالكل يعلم ان المجرب لا يجرب و مع ذلك فنحن لم نغادر ساحة المجرب. المطلوب فكر مبتكر و نهج جديد.