شريط الأخبار
سريع: نجحنا في إفشال الهجوم الأميركي والبريطاني على اليمن تقارير تتحدث عن طلب أسماء الأسد الطلاق لتنتقل الى لندن مرصد الزلازل : لم يسجل أي حدث زلزالي في الأردن او محيطه الأحد ولي العهد ينشر فيديو من مكتبه: مع إيمان اليوم رئيس الوزراء يهنِّئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد ورأس السَّنة الميلاديَّة العودات: الأردن يبني نموذجا متطورا للحياة السياسية والحزبية المومني يؤكد أنّ الأردن محور الاستقرار في الإقليم وزير الثقافة ينعى الفنان هشام يانس بركات: 13 شركة من أصل 23 توقفت عن تقديم التأمين الإلزامي للمركبات الصفدي يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية السعودية والبحرين قمة خليجية منتظرة في "خليجي 26".. الموعد والقنوات الناقلة الإعلان عن إجراءات جديدة في المصارف والجمارك السورية بوتين يتوعد العدو بالندم والدمار! فضيحة جنسية تضرب عملاق الكرة الإفريقية وفد اقتصادي تركي يزور غرفة تجارة حلب لأول مرة منذ 13 عاما تبادل رسائل حادّة اللهجة بين غانتس ومكتب نتنياهو "غياب نجم الفريق".. تشكيلة ريال مدريد أمام إشبيلية في الدوري الإسباني الفنان هشام يانس في ذمة الله الخائن .. قصة الساعات الأخيرة من عمر نظام بشار الاسد بابا الفاتيكان: الغارات على غزة ليست حربا بل وحشية

تبديد الاشاعات الامنية

تبديد الاشاعات الامنية
القلعة نيوز: فايز شبيكات الدعجه

بددت مديرية الامن العام مشكوره الشائعات المباغتة الثلاث التي انفجرت في وقت واحد وتضمنت نشر اخبار واشاعات مغلوطة وغير صحيحة تخص مديرية الامن العام كشراء 200 مركبة جديده ووضع رادارات عليها للمخالفات وبيع مبنى مديرية الدفاع المدني لمستثمر اجنبي ، ووقف التعامل مع شركات الكهرباء والمياه. وبينت وانه يوجد خمسة مركبات عليها رادارات تعمل منذ عام 2008م وتستخدم في الضبط المروري في المناطق الخطرة والتي تشهد سرعات عالية. اما فيما يتعلق لموقع مديرية الدفاع المدني فانه سيتم نقله الى مبنى مديرية الامن العام القديم في منطقة العبدلي وضمن خطة اعادة انتشار وتوزيع مديرية الامن العام بعد عملية الدمج ، لتوفير بعض المباني ليتم استخدامها لخدمة المواطنين لأغراض التعليم والصحة وغيرها من الخدمات.. كما نفت ايقاف التعاون مع شركات الكهرباء والمياه كما اشيع وروج له ، وان التعاون مع تلك الشركات مستمر فيما يتعلق بالاعتداء والسرقات الواقعة على الكهرباء والماء مثلها مثل باقي الوزارات والمؤسسات والشركات الوطنية الأخرى. بعد فحص طويل قالت المديرية ان هناك من يتعمد نشر مثل هذه الاشاعات بهدف المساس بهيبة الوطن واجهزته الأمنية. الشائعات الثلاث كانت مثيرة للاستغراب وأحدثت نقاشات وجدل ساخن ، وتساؤلات وصلت الى قبة البرلمان، لكن بهذا التوضيح السريع والصريح تكون مديرية الامن العام قد قطعت الشك باليقين وتجاوزت الاشكال التقليدية في دحض الاشاعة التي ليس لها صلة بالواقعية ولا بالاحتمالية ،وليس فيها شيء يمكن فهمة سوى الإساءة الممنهجة والسعي لزعزعة الامن والتشكيك به. الواضح ان حالة الامن تسير في مجراها الطبيعي ولا يتطرق اليها الشك ،والمديرية تعي جوهر تلك المحاولات، وفهم أهدافها لا يحتاج الى الكثير من التفكير الأمني، والمطلوب ان تنفذ وعدها للمواطنين بملاحقة كل من يثبت محاولته نشر مثل تلك الاكاذيب واحالته للقضاء وفق احكام القانون وان لا يقتصر الموضوع على مجرد التهديد والوعيد.