شريط الأخبار
الملك ينعم على المرحوم الباشا نصوح محي الدين بميدالية اليوبيل الفضي وزير الداخلية: لن نسمح لأيّ كان بالمساس بالنسيج الوطني وفد من الجامعة الهاشمية يزور مدينة الأمير محمد للشباب تمهيداً لتشاركية وتعاون مرتقب الجراح يعتذر من قباعي تحت القبة ويغادر الجلسة "ليتخذ المجلس القرار المناسب بشأنه" #عاجل استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية وزيرة التنمية الاجتماعية : نضال نساء غزة رسالة واضحة بأن النساء جزء أساسي من عملية التغيير وإعادة البناء أسعار الذهب في الأردن اليوم الأربعاء طرح عطاء لشراء كميات من القمح الألبسة تحقق قفزات نوعية وتشكل دعامة رئيسية للصادرات الوطنية وزير التربية يعمم باحتساب العطل الرسمية من الإجازة السنوية إذا وقعت أثنائها ياسمين عبدالعزيز تنشر رسالة غامضة: "ربنا نصرني" الأمن العراقي يلاحق مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين 2.6 مليار دينار حوالات نقدية عبر "كليك" منذ بداية العام الحالي 14.4 ألف شيك مرتجع الشهر الماضي بقيمة 82 مليون دينار "المياه" تبدأ بتنفيذ مشروع تحسين أنظمة مياه بني كنانة لخدمة 25 قرية “الاستهلاكية العسكرية”: عروض وتخفيضات حملة “مونة رمضان” مستمرة الرئيس الإيراني: لن أتفاوض مع ترامب تحت التهديد المومني: تعزيز التفاعل الإيجابي مع «النواب» افتتاح معرض "رمضان بالحب يجمعنا" في مدرسة دير ابي سعيد

التعديل الوزاري وتمديد مجلس النواب ... ومنافع شخصية

التعديل الوزاري وتمديد مجلس النواب ... ومنافع  شخصية

كتب / محرر الشؤون المحلية

ازدادت في الآونة الأخيرة نغمة الحديث حول التعديل الخامس على حكومة الدكتور عمر الرزاز وإمكانية بقاء الحكومة لفترة أطول مع التمديد لمجلس النواب سنة أخرى.

أقاويل متعددة في هذا الإتجاه ، فمنهم من يرى وجود توجّه لدى الرئيس الرزاز لإجراء آخر تعديل على حكومته مما يعني أن هذه الحكومة سوف تستمر لفترة طويلة قادمة بحجة إنجاز ما تعهدت به ، وأنّ ذلك يحتاج لفترة ليست بالقصيرة ، وهذا بالطبع سيقود إلى عملية التمديد للمجلس النيابي لمدة عام على الأقل.

وفي الجانب الآخر يرفض سياسيون ومتابعون فكرة التمديد للمجلس وعدم ربطها بالتعديل الحكومي ، فالمرحلة تتطلب مجلسا نيابيا مختلفا وقادرا على مواجهة تحديات المرحلة ، ولا يجوز بأيّ حال من الأحوال التحجج بالتكلفة المالية المرتفعة لإجراء الإنتخابات ، فهذا استحقاق دستوري لا بد من القيام به في وقته وإثبات أنّ الأردن يسير في الإتجاه الصحيح ولا يأبه لكل التحديات والظروف المحيطة .

مجموعة كبيرة من النواب تضغط لكسب الوقت والمزيد من المدة الزمنية لمجلس النواب وهذا بحدّ ذاته يصب في اتجاه تحقيق المصالح الشخصية دون النظر لمصالح الوطن ، وفي المقابل يحشد وزراء في اتجاه تعديل وزاري خامس يخرج بمقتضاه لا يقل عن ثلاثة وزراء ، وهذا يعني إطالة عمر الحكومة .

تضارب مصالح ، ومنافع شخصية هي نتيجة مسعى من يرى ضرورة التمديد للبرلمان ، في الوقت الذي فقد فيه المواطن الأردني ثقته بنوابه ، وهو بحاجة اليوم للتغيير ، أمّا في شأن الحكومة ، ورغم ما تتعرض له من هجمات من جهات مختلفة ، فإنّ الرزاز مازال يمتلك الضوء الأخضر للتعديل الخامس ومازال الملك يثق بشخص الرئيس وقدرته على إتمام ما وعدت به حكومته .

الغموض حتى هذه اللحظة سيد الموقف ، والصراع يحتدم بين معسكرين ، والمواطن يراقب المشهد ، وهو يدرك أنّ لعبة المصالح وصلت ذروتها بين عدد كبير من النواب بالإشتراك مع مجموعة من الوزراء ، في حين يشدد الكثير من أصحاب الرأي على أهمية إجراء الإنتخابات في موعدها ، دون النظر لتلك الأسباب والمبررات غير المقنعة .