شريط الأخبار
الأمير تميم يشارك في عرضة هل قطر احتفالا بـ "اليوم الوطني للدولة" أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بوتين: لم نبدأ أي حرب بل فرضت علينا واستعدنا سيادتنا أبو الغيط : لن يتم تهجير الفلسطينيين من أرضهم و الدبلوماسية الأردنية نشطة للغاية نتنياهو: إسرائيل تقر اتفاقا بشأن الغاز الطبيعي مع مصر العدوان يوجه ببث مباراة النشامى في جميع المراكز الشبابية النشامى يختتم تحضيراته لمواجهة المغرب في نهائي كأس العرب الرواشدة يُعلن موعد انطلاق منصة "تراثي" إحالة تقرير فحوصات مدافئ الغاز إلى القضاء لاستكمال الإجراءات القانونية الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة تأخير دوام الخميس في مناطق بجنوب المملكة بسبب الأحوال الجوية "الشيوخ الأميركي" يصوت لإلغاء عقوبات "قانون قيصر" ضد سوريا حسان يوجه بإنفاذ القانون وتطبيقه بحق المخالفين الذين يلقون النفايات عشوائيا الأرصاد الجوية تحذّر: انجماد ودرجات الحرارة دون الصفر الليلة الصناعة والتجارة: أخذنا بمجمل التوصيات للتعامل مع مدافىء الغاز الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر وزراء عرب ومسؤولون أمميون يناقشون تنفيذ إعلان الدوحة للتنمية الاجتماعية الأميرة وجدان ترعى افتتاح معرض الخزف الفني المكسيكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع وزير الاستثمار يبحث وشركة هندية فرص الاستثمار

التعديل الوزاري وتمديد مجلس النواب ... ومنافع شخصية

التعديل الوزاري وتمديد مجلس النواب ... ومنافع  شخصية

كتب / محرر الشؤون المحلية

ازدادت في الآونة الأخيرة نغمة الحديث حول التعديل الخامس على حكومة الدكتور عمر الرزاز وإمكانية بقاء الحكومة لفترة أطول مع التمديد لمجلس النواب سنة أخرى.

أقاويل متعددة في هذا الإتجاه ، فمنهم من يرى وجود توجّه لدى الرئيس الرزاز لإجراء آخر تعديل على حكومته مما يعني أن هذه الحكومة سوف تستمر لفترة طويلة قادمة بحجة إنجاز ما تعهدت به ، وأنّ ذلك يحتاج لفترة ليست بالقصيرة ، وهذا بالطبع سيقود إلى عملية التمديد للمجلس النيابي لمدة عام على الأقل.

وفي الجانب الآخر يرفض سياسيون ومتابعون فكرة التمديد للمجلس وعدم ربطها بالتعديل الحكومي ، فالمرحلة تتطلب مجلسا نيابيا مختلفا وقادرا على مواجهة تحديات المرحلة ، ولا يجوز بأيّ حال من الأحوال التحجج بالتكلفة المالية المرتفعة لإجراء الإنتخابات ، فهذا استحقاق دستوري لا بد من القيام به في وقته وإثبات أنّ الأردن يسير في الإتجاه الصحيح ولا يأبه لكل التحديات والظروف المحيطة .

مجموعة كبيرة من النواب تضغط لكسب الوقت والمزيد من المدة الزمنية لمجلس النواب وهذا بحدّ ذاته يصب في اتجاه تحقيق المصالح الشخصية دون النظر لمصالح الوطن ، وفي المقابل يحشد وزراء في اتجاه تعديل وزاري خامس يخرج بمقتضاه لا يقل عن ثلاثة وزراء ، وهذا يعني إطالة عمر الحكومة .

تضارب مصالح ، ومنافع شخصية هي نتيجة مسعى من يرى ضرورة التمديد للبرلمان ، في الوقت الذي فقد فيه المواطن الأردني ثقته بنوابه ، وهو بحاجة اليوم للتغيير ، أمّا في شأن الحكومة ، ورغم ما تتعرض له من هجمات من جهات مختلفة ، فإنّ الرزاز مازال يمتلك الضوء الأخضر للتعديل الخامس ومازال الملك يثق بشخص الرئيس وقدرته على إتمام ما وعدت به حكومته .

الغموض حتى هذه اللحظة سيد الموقف ، والصراع يحتدم بين معسكرين ، والمواطن يراقب المشهد ، وهو يدرك أنّ لعبة المصالح وصلت ذروتها بين عدد كبير من النواب بالإشتراك مع مجموعة من الوزراء ، في حين يشدد الكثير من أصحاب الرأي على أهمية إجراء الإنتخابات في موعدها ، دون النظر لتلك الأسباب والمبررات غير المقنعة .